ميار شريف تتأهل الى الدور الثانى ببطولة «مايوركا» للتنس فى نسختها الاولى
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تأهلت ميار شريف، بطلة التنس المصرية، إلى الدور الثانى "16"، ببطولة مايوركا للسيدات فى نسختها الاولى، المقامة في إسبانيا في الفترة من 5 وحتى 12 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك عقب فوز اللاعبة المصرية، المصنفة رقم 102 عالميا، بسهولة على الألمانية ماريلا ثام، المصنفة 559 عالميا، بمجموعتين بواقع 6-0 و6-0 اليوم الإثنين، في دور الاول "32" فى مباراة استغرقت ساعة و8 دقائق.
وتواجه ميار شريف فى الدور المقبل الفائزة من مباراة الصربية تيدورا كوستوفيتش، المصنفة رقم 213 عالميا، والالمانية كارولين ويرنير، المصنفة رقم 266 عالميا.
وتشارك ميار شريف فى منافسات زوجى السيدات، حيث من المقرر ان تواجه رفقة السلوفينية تمارا زيدانسيك غدا الثلاثاء ثنائى اسبانى وايطالى بالدور الربع النهائي.
بطولة مايوركا للسيدات 2025، هي بطولة تنس نسائية احترافية، تقام على ملاعب رملية خارجية، وستكون هذه النسخة الأولى من البطولة، وجزءًا من بطولات رابطة محترفات التنس 125 لعام 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميار شريف میار شریف
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تناقش استعدادات نسختها الجديدة
ناقشت اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الاستعدادات والتجهيزات التي تم اتخاذها لانطلاق النسخة القادمة من الجائزة، والبرامج والخطط التنظيمية واللوجستية لتقديم نسخة نوعية تواكب التطلعات، بما يكفل مواصلة مسيرة النجاح التي حققتها الجائزة في دوراتها السابقة، ويرسخ حضورها منصة عالمية رائدة في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، ويكرّس جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات الرائدة لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وحضور سعادة الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة، والذي يأتي ضمن اللقاءات التحضيرية التي تهدف إلى ضمان جاهزية جميع فرق العمل استعداداً لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة.
وأكدت اللجنة أن الجائزة ماضية في مسار التطوير والتجديد بما يعزز رسالتها في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، خصوصا إلى أنها غدت منصة عالمية مرموقة تستقطب المشاركين من دول العالم المختلفة، وتشهد توسعاً مستمراً في أعداد المتنافسين وتنوعاً متزايداً في مجالاتها عاماً بعد عام، وقد أثبتت مكانتها كإحدى المبادرات النوعية المنبثقة من دولة الإمارات للعالم أجمع.
وبيَّن معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الاجتماع، أن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تمثل رسالة حضارية وإنسانية تعكس نهج دولة الإمارات في العناية بكتاب الله الكريم ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر قيمه السمحة بين الأجيال، وأن اللجنة تعمل على أن تكون النسخة المقبلة أكثر شمولية وإبداعاً، مع استحداث فئات جديدة تُواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، وتنسجم مع أهدافه في تعزيز القيم الإنسانية والتلاحم المجتمعي، موضحاً أن التطلعات المستقبلية للجائزة تتركز على أن تكون منصة حاضنة للمواهب والطاقات الشبابية، ومجالاً رحباً لإبراز الإبداعات القرآنية في التلاوة والتفسير والبحث العلمي، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، حرص اللجنة العليا على توفير بيئة تنظيمية متكاملة تضمن نجاح الدورة الجديدة من الجائزة، مع التركيز على التوسع في الفئات وتطوير آليات المشاركة بما يتيح الفرصة لشريحة أوسع من المجتمع، خصوصاً فئات الشباب والناشئة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على إدخال مجالات مبتكرة في الدورة القادمة بما يعكس توجهات الدولة في عام المجتمع، وتكرّس القيم التي دعت إليها القيادة الرشيدة لتعزيز روح التعاون والعطاء والتواصل الإنساني، مبينًا أن الجائزة تطمح إلى أن تتحول إلى ملتقى عالمي يجمع المبدعين والحفظة والباحثين من أنحاء العالم، ليشكلوا جميعاً جسراً للتواصل الحضاري يرسخ رسالة القرآن الكريم في التسامح والسلام.وام