شاحنات المساعدات تتحرك من مصر إلى غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
غزة – تواصل مصر جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وضمت القافلة 12 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي، ما يمثل دعمًا حيويًا للقطاع في ظل الأزمة الحالية، حيث يعتمد تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية على هذه الإمدادات لضمان استمرار الخدمات الطبية والإنسانية.
يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الوقود، مما يجعل هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء.
كما تضمنت القافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية للجرحى والمصابين.
يأتي هذا التحرك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لتسهيل دخول المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث يعد معبر رفح البري شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل القيود المفروضة على المعابر الأخرى. وقد شهدت الأيام الماضية عبور العديد من الشحنات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات ومراكز الإيواء داخل القطاع.
ومقرر أن تستمر عمليات إرسال المساعدات عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مع زيادة التركيز على توفير المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة العاجلة، في ظل الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يذكر أن 340 شاحنة مساعدات ووقود عبرت أمس من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، شملت القافلة 310 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إلى جانب 25 شاحنة وقود و5 شاحنات محملة بغاز الطهي.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر شاحنات المساعدات على تفريغ الحمولة بعيدا عن أماكن التوزيع بغزة
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشكل يومي استهداف المدنيين، لا سيما أولئك الذين يتجمعون في محيط مراكز توزيع المساعدات، واستقبل مستشفى العودة صباح اليوم ثلاثة شهداء وعددا من الجرحى، جراء استهداف مباشر بالقرب من مركز توزيع المساعدات الأمريكية على أطراف محور "نتساريم" وسط القطاع، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرفض إقامة آلية منسقة لإيصال المساعدات إلى المؤسسات الدولية، مما يدفع بالآلاف من الفلسطينيين إلى التوافد نحو عدة محاور بحثًا عن الغذاء والمساعدات.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الشاحنات المحمّلة بالمساعدات تتعرض لمنع متكرر من الوصول إلى مقار توزيعها، حيث يُجبر سائقوها على تفريغ الحمولات في مناطق بعيدة عن المؤسسات الدولية، ما يفتح المجال أمام حالة من الفوضى، وصلت في بعض الأحيان إلى تشكيل عصابات محلية تستولي على الشحنات وتعيد بيعها بأسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن محاور مثل نتساريم، وموراج، وزكيم، باتت نقاط تمركز لهذه العمليات، وسط غياب الرقابة، وتعمُّد من قوات الاحتلال بعدم السماح بوصول المساعدات بشكل منظم أو آمن.
وفي سياق التصعيد الميداني، شهدت مناطق عدة في غزة، لا سيما وسط خان يونس والمنطقة الشرقية للمدينة، قصفًا مدفعيًا وغارات جوية متكررة منذ صباح اليوم، وقد أسفر هجوم لطائرة مسيّرة إسرائيلية وسط خان يونس عن استشهاد أربعة مواطنين، فيما استهدف الطيران الحربي منزلاً لعائلة "قزعاط" شرق غزة بعد تحذيرٍ مسبق، مدمّرًا المبنى بالكامل خلال دقائق، كما أن عمليات الهدم والتجريف مستمرة على نطاق واسع، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغل البري، في مشهد يرسّخ سياسة التدمير الممنهج التي تمارسها إسرائيل في مختلف محافظات القطاع.