كتائب "شهداء الأقصى" تعلن مسؤوليتها عن عملية الخليل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تنفيذ العملية في مدينة الخليل، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطرة.
وفي بيان لها، قالت كتائب "شهداء الأقصى": "بتوفيق من الله تعالى، تعلن كتائب شهداء الاقصى فلسطين الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسؤوليتها عن تنفيذ العملية الفدائية في مدينة الخليل في محيط مستوطنة كريات اربع - شارع 60 الاستيطاني صباح هذا اليوم الاثنين الموافق 21 أغسطس والتي قتلت فيها مستوطنة صهيونية وإصابة آخر بجروح خطرة، وتأتي هذه العملية ردا طبيعيا علي جرائم الاحتلال وغطرسته".
وأضاف البيان: "نؤكد لأبناء شعبنا بأن العملية تأتي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى عام 1969 لنعيد للذاكرة جرائم العدو الصهيوني، ووفاء بالعهد لأرواح شهدائنا، وتمسكنا بخيار البندقية كخيار استراتيجي.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "سيارة مسرعة" نفذت عملية إطلاق نار جنوب الخليل، في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى مقتل مستوطنة وجرح آخر على الأقل، لافتة إلى أن منفذي العملية نجحوا في الانسحاب، فيما أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بموقع العملية، ونشر حواجز على مداخل ومخارج المدينة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين انسحاب المسجد الأقصى العدو الصهيوني اسرائيل الضفة الغربية مسجد عملية الخليل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن وصول الأمور في غزة لـوضع حرج.. وتقرر تنفيذ إنزال مساعدات جوا
أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان السبت، أنّ بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة، مشيرا إلى "المرحلة الحرجة" التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وقال آل نهيان في منشور على منصة إكس "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة"، مضيفا "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمس الحاجة، برا وجوا وبحرا... سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور".
الجمعة، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إنه سيسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة.
جدير بالذكر أن الإمارات ودول عربية أخرى شاركت في عمليات إسقاط مساعدات إنسانية من الجو نهاية 2024، لكنها توقفت قبل أكثر من 6 أشهر.
وأضاف ابن زايد: "يبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع".
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشتد فيه المجاعة التي تضرب القطاع، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال والرضّع بسبب الجوع وسوء التغذية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في غزة إن 5 فلسطينيين بينهم طفلان استشهدوا خلال 24 ساعة الماضية جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 127 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تهربت "إسرائيل" من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.