"فهد الطبية".. الثانية على مستوى المملكة والـ63 عالميًا بالخدمات الصحية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حققت مدينة الملك فهد الطبية إحدى مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني إنجازاً متقدماً في تصنيف الخدمات الصحية من "براند فاينانس" (Brand Finance)
إذ جاءت في المركز الـ 63 عالمياً لأفضل 250 مستشفى لعام 2025، والمركز الثاني على مستوى المملكة.تصنيف عالمي وتقدم مستمرويستند التصنيف إلى استبيان شمل آلاف المتخصصين في الرعاية الصحية من أكثر من 30 دولة، حيث شمل التصنيف سبعة مستشفيات سعودية، من بينها اثنان ضمن أفضل 100 مستشفى عالميًا.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: الموافقة على ضم هيئة التأمين إلى عضوية اللجنة الدائمة لمكافحة غسيل الأموالالقيادة تهنئ رئيس جمهورية سريلانكا بذكرى اليوم الوطني لبلادهوجاءت مدينة الملك فهد الطبية في المرتبة الـ63 عالميًا، مما يعكس التقدم المستمر الذي تشهده المؤسسات الصحية في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة الملك فهد الطبية - اليومجودة القطاع الصحي بالمملكةويعكس هذا التقدم الكبير في التصنيفات العالمية الجهود المبذولة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي، وهو أحد الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030.
كما يؤكد هذا الإنجاز الدعم المستمر الذي يحظى به القطاع الصحي في المملكة، وجودة الخدمات المقدمة، والتطور الملحوظ في مختلف التخصصات الطبية التخصصية، كعلاج الأورام والسكتات الدماغية والقلبية والبرامج المتخصصة في برنامج التحول الصحي نحو جودة رعاية صحية للمواطنين، والتي أظهرت المدينة الطبية فيها رعاية مباشرة ووصول للمستفيدين.الخدمات الصحية المقدمةوشهدت جودة المنتجات والخدمات الصحية واللوجستية، استحساناً ورضا لدى المستفيد، إذ تظهر في مؤشرات المتابعة والتواصل معهم لإيجاد الحلول ضمن خدمات مركز العملاء.
كما سعت برامج التوعية الميدانية وبرامج المسئولية المجتمعية مع القطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى التواصل المباشر في الحسابات الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني، فضلاً عن تعزير القيم والمبادئ التي تتماشى مع الخطط الاستراتيجية للخدمات الصحية، وتحسين بيئة العمل الجاذبة، كل هذه الأمور خلقت تقدماً ملموساً في تعزيز الصورة الذهنية حول هوية وسمعة مدينة الملك فهد الطبية وحضورها في المحافل المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مدينة الملك فهد الطبية تجمع الرياض الصحي الثاني الخدمات الصحية مستوى المملكة الرعاية الصحية المؤسسات الصحية التصنيفات العالمية الجهود المبذولة القطاع الصحي رؤية السعودية 2030 جودة الخدمات مركز العملاء مدینة الملک فهد الطبیة
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.