الجرافات تشرع في هدم دوار العسكر بالرباط
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شرعت السلطات المحلية بمدينة الرباط في عملية هدم دوار العسكر الشهير في إطار برنامج التهيئة الجديد للمدينة.
ووفق مصادر متطابقة بالجماعة، فإن العقار الذي يتواجد به الدوار الذي تمت عملية إخلائه يوم أمس من الساكنة يرتقب أن يقام فوقه مشروع يضم ملعبا للغولف.
ويرفض سكان الحي سعْي السلطات المحلية إلى ترحيلهم مؤكدين أن قرار ترحيلهم مجحف في حقهم.
وكانت السلطات منذ مدّة تحاول إقناع سكان الحيِّ بالرحيل إلى عيْن مدينة تامسنا ضواحي الرباط، ، مقابل حصولهم على بُقع أرضية، يدفعون مقابلها مبلغا ماليا، لكنَّ السكان يرفضون هذا العرض، ويطالبون بإعادة إيوائهم في المجال الحضري للرباط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تُلجم لوبيات جزائرية في أروقة البرلمان وتجدد دعمها للحكم الذاتي
زنقة 20 | الرباط
تحركت لوبيات مدعومة من الجزائر بقوة خلال الفترة الأخيرة داخل أروقة البرلماني البريطاني ، و ذلك بعد إعلان الحكومة البريطانية اعترافها الرسمي بسيادة المغربية على الصحراء.
في هذا الصدد ، ارتفعت وتيرة الأسئلة الموجهة من قبل نواب بريطانيين خاصة المحسوبين على حزب العمال ، إلى الحكومة البريطانية حول نزاع الصحراء المفتعل ، مثيرين قضايا تخص حقوق الإنسان و الدعم الموجهة للجمعيات في مخيمات تندوف.
في هذا الصدد وجه النائب بمجلس العموم بن ليك سؤالا الى الحكومة البريطانية، حول إمكانية توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
الحكومة البريطانية تجاهلت هذا السؤال ، و أكد هاميش فالكونر وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن بريطانيا ترى أن حل النزاع أمر حيوي ولهذا أعلن وزير الخارجية في الأول من يونيو أن مقترح الحكم الذاتي هو الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وبراغماتية للتوصل إلى حل دائم لنزاع الصحراء.
و قال المسؤول البريطاني أن حكومة بلاده تعمل مع الأطراف المعنية لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة وتعزيز الحوار والتسوية، بهدف التوصل إلى حل سلمي يحترم كرامة وحقوق الصحراويين، ويساهم في الاستقرار الإقليمي على المدى الطويل.
من جانب آخر نشر النائب البريطاني فابيان هاميلتون مقالا على موقع “بوليتيكو” النسخة الإنجليزية، أشار فيه الى أن العلاقة بين المملكة المتحدة والمغرب تزداد قوة، ولا ينبغي أن تقتصر على دعم خطة الحكم الذاتي.
و وصف هاميلتون المغرب بأنه حليف موثوق، مسلطًا الضوء على دور المملكة الرئيسي في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر ومواجهة النفوذ الروسي في منطقة الساحل.
و أكد هاميلتون، أنه بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية ديفيد لامي إلى الرباط، لم تعد الشراكة بين البلدين تقتصر على الدبلوماسية فحسب، بل أصبحت تُحقق الآن فوائد حقيقية للبريطانيين.