أنقرة (زمان التركية) -اعتقلت السلطات في تركيا 93 شخصًا في عمليات أمنية ضد حركة الخدمة في 29 ولاية.

وذكر وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في بيان عبر حسابه على منصة X، أنه تم اعتقال 93 مشتبهاً به في عمليات (الكماشة 37) على مدار أسبوع في 29 ولاية بالتنسيق مع مكاتب المدعين العامين وإدارة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الوطنية التركية وإدارة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة وإدارة الاستخبارات.

وأشار يرليكايا إلى أن من بين المعتقلين بعض الأشخاص الذين وردت أسمائهم في شهادات وتحقيقات خاصة بحركة الخدمة، والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالسجن وسجلات المطلوبين.

وأضاف يرليكايا: ”إن المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم  مطلوبين لقيامهم بأنشطة ضمن الهيكل العسكري الحميم والهيكل الطلابي لحركة الخدمة، وتواصلهم مع الأشخاص المسؤولين داخل المنظمة عبر الهواتف العمومية وكونهم من مستخدمي برنامج بايلوك للاتصالات المشفرة التابع للمنظمة”.

وهنأ يرليكايا رئيس النيابة العامة وضباط الشرطة، وقال: ”لا مجال لأي تراخٍ في مكافحتنا لحركة الخدمة حتى بعد وفاة زعيم الحركة فتح الله غولن“.

ومنذ محاولة انقلاب 2016، تشن السلطات حملات اعتقال ضد كل من يشتبه في انتمائه لحركة الخدمة، بزعم مسؤولية الحركة عن محاولة الانقلاب.

Tags: اسطنبولانقرةتركياجولنحركة الخدمة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول انقرة تركيا جولن حركة الخدمة لحرکة الخدمة

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • تركيا.. حملة اعتقالات واسعة لمسؤولين ينتمون للحزب الجمهوري
  • فضائح الفساد تتفاقم في تركيا.. اعتقالات جديدة تضرب كبار المسؤولين
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
  • بسبب منشور على فيسبوك.. أسرة محمد الموجي تلاحق فناناً تركياً بتهمة السرقة!
  • تركيا.. اعتقال العشرات من مسؤولي أحزاب المعارضة
  • تركيا: أوامر اعتقال بحق 47 معارضًا بتهمة الفساد
  • ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب