بعد تدخل الوالي امهيدية.. تراجع وتيرة غرس النخيل بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت “حركة مغرب البيئة 2050” ، أن المجلس الجماعي للدار البيضاء أعلن عن وقف الغرس المكثف للنخل.
و ذكرت الحركة البيئية ، أنها عملت على التعبئة والتحسيس بضرورة وقف غرس النخيل بالدارالبيضاء منذ سنتين ونصف.
والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية، كان قد تعهد في لقائه مع رئيسة الحركة، بوقف غرس النخيل الرومي بشوارع و ساحات الدارالبيضاء.
وقالت الحركة أن الوالي امهيدية استجاب لمطالب الحركة منها منع غرس نخل الواشنطونيا بالدارالبيضاء و الأمر باقتلاعه عندما يعيق حركة المشي او يحول دون غرس شجرة.
و أشارت الحركة الى ان الوالي امهيدية ، أكد أنه سيتم الاعتماد على غرس الاشجار فقط على مستوى الشوارع في طور اعادة التاهيل.
و أشادت الحركة بتجاوب والي الدارالبيضاء ، حيث قالت “بعد سنتين من المراسلات والنداءات والتنبيهات للمنتخبون والمسؤولون، والاصرار والحملات التوعوية، أول مسؤول بالعاصمة الاقتصادية يصغي ويتفاعل بأعلى ايجابية بعد مشاهدته لآخر نداء لنا من أجل إنقاذ شارع الزرقطوني، أكبر وأهم شريان بالبيضاء.”
و أكدت أن ” الوالي رجل مهتم بالطبيعة واعداد التراب، مهندس، متواضع، ينصت ويفهم سريعا، يحترم المتخصص ويحبذ الاشتغال مع المجتمع المدني النزيه”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 285 (عودة الهذالين)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 285 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد عودة محمد خليل الهذالين.
ولد في قرية أم الخير شرقي بلدة يطا بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة عام 1994م. حاصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية عام 2016م. شارك في مباريات ودية أقيمت بقريته ضمن فرق محلية مثل نادي مسافر يطا، ونادي سوسيا. عمل عودة بعد تخرجه مدرسًا للغة الإنجليزية في مدرسة الصرايعة الثانوية الواقعة في البادية الفلسطينية، لكنه لم يكتف بالدور التعليمي، بل سرعان ما برز ناشطًا في مجال حقوق الإنسان، ومقاومة الاستيطان جنوبي الضفة. عرف بأنه صوت قرية "أم الخير" والمدافع الأول عن سكانها، وتولى لفترة طويلة مسؤولية استقبال الوفود الأجنبية من دبلوماسيين، وصحفيين، ونشطاء حقوقيين، وقادهم في جولات توثيقية داخل المناطق المهددة بالهدم، موضحًا واقع البيوت التي أصبحت خيامًا، والأراضي التي تم مصادرتها لصالح التوسع الاستيطاني الإسرائيلي. شارك في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي صُوّر على مدى أربع سنوات (2019-2023)، وانتهى العمل عليه قبل أيام قليلة من عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م. ارتقى شهيدًا يوم الاثنين 28 يوليو 2025م بعدما أطلق مستوطن إسرائيلي الرصاص مباشرة على رأسه أمام منزله في قرية أم الخير.