بدء التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد أبو سمرة، مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بمحافظة كفر الشيخ، بدء التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبور للتأمين الصحي بعد التطوير الشامل الذي تم بمواصفات مطابقة لمعايير الجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة العالمية.
التشغيل التجريبي للاستقبال والطوارئ بمستشفى العبوروقال «أبو سمرة»، إنّه تم توفير 6 أسرّة طبية «هيدروليك» إلى جانب 6 أجهزة مونيتور، فضلاً عن زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي بمستشفى العبور لتُصبح 53 ماكينة لخدمة مرضى الكلى، وتطوير قسم الحضّان وزيادة عدد الأسرّة به لتصبح 14 سريرا، بالإضافة إلى التعاقد مع العديد من الأطباء والاستشاريين لتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين، وأيضا ميكنة عيادة العبور والحجز الإلكتروني.
وأشار «أبو سمرة» إلى استمرار العمل للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات المختلفة بمستشفى العبور للتأمين الصحي إلى جانب تفعيل عمليات الوجه والفكين، لافتا إلى الاهتمام بالتوصيات بتفعيل معايير الجودة في تقديم الخدمة الطبية للمرضى.
معلومات عن مستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخيذكر أنّ مستشفى العبور للتأمين الصحي من أهم المستشفيات بمحافظة كفر الشيخ، ويستقبل مئات الحالات بشكل يومي، ويجري به العديد من العمليات الجراحية، إضافة لعيادات تعمل على فترتين يوميا، منها الفترة المسائية من الساعة 5 لـ8 مساءً عدا يوم الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مستشفى العبور للتأمين الصحي الهيئة العامة للتأمين الصحي محافظة كفر الشيخ تطوير التشغيل التجريبي التأمين الصحي العبور للتأمین الصحی بمستشفى العبور
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.