نجاح إجراء قسطرة مخية لرضيعة عمرها 6 أشهر بمستشفى العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن نجاح فريق طبي بمستشفى العاصمة الإدارية، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، في إجراء قسطرة مخية علاجية لرضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر تعاني من حالة نادرة وخطيرة من التشوه الوريدي بالمخ، وهي حالة تهدد النمو الذهني والحركي للأطفال.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفريق الطبي نجح أيضا في إجراء قسطرة مخية لطفل آخر يبلغ من العمر 12 عاما يعاني من تشوه شرياني وريدي، بالإضافة إلى علاج مريض يبلغ من العمر 51 عاما كان يعاني من تمدد شرياني بالمخ، حيث تم تركيب دعامة لتحويل المسار الدموي، في إجراء يُعتبر من التقنيات الحديثة في مجال القسطرة المخية لعلاج تمدد الشرايين.
وفي مجال أمراض القلب، أشار "عبد الغفار" إلى نجاح قسم القلب والقسطرة القلبية بالمستشفى في إجراء عملية توسيع الانغلاق الكامل المزمن عن طريق الارتجاع (CTO-PCI) لمريض فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 67 عاما، كان يعاني من ضعف في عضلة القلب نتيجة انسداد مزمن في الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم، لافتًا إلى أنه تم التعامل السريع مع الحالة من خلال إجراء قسطرة تشخيصية، تلاها عرض الحالة على لجنة من كبار استشاريي القلب وجراحة القلب والصدر، والتي أوصت بتجنب جراحة القلب المفتوح نظرا لحالة المريض الصحية، ليتم لاحقا إجراء قسطرة علاجية ناجحة وتركيب دعامات دوائية باستخدام تقنيات حديثة وأجهزة دقيقة.
وأشار "عبد الغفار" أن هذه الجهود تعكس التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية في مصر، بفضل الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الصحية، وتبني أحدث التقنيات الطبية العالمية، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، حرص الهيئة على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتوفير رعاية صحية شاملة وفق أحدث البروتوكولات العلمية العالمية، منوهًا على أهمية توفير الأجهزة الطبية الحديثة والمستلزمات الدقيقة لدعم الكفاءات الطبية وتحقيق رؤية وزارة الصحة في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور رمزي منير، مدير مستشفى العاصمة الإدارية، إلى أن قسم الأمراض العصبية بالمستشفى يضم وحدة متكاملة لعلاج السكتة الدماغية تقدم خدمات شاملة، من بينها حقن العقاقير المذيبة للجلطات، والقسطرة المخية لسحب الجلطات الحادة، بالإضافة إلى علاج تمدد الشرايين والوحمات الدموية والناسور الشرياني الوريدي، كما يضم القسم وحدة أبحاث متخصصة في فسيولوجيا الأعصاب، تشمل اختبارات مثل رسم المخ الروتيني والمطول ورسم الأعصاب والعضلات.
أما في ما يتعلق بقسم القلب والقسطرة القلبية، فقد أوضح "منير" أن القسم يضم نخبة من الخبراء والاستشاريين المتخصصين في علاج حالات الانسداد المزمن للشرايين التاجية، مشيرًا إلى أن القسم قد شهد تطورا ملحوظا خلال شهر يناير الماضي، حيث تم إجراء 6 عمليات توسيع للانغلاق الكامل المزمن عن طريق الارتجاع (CTO-PCI)، بالإضافة إلى إجراء 4 عمليات زرع صمام أورطي بالقسطرة (TAVI).
يذكر أن قسم القلب والقسطرة القلبية بالمستشفى يقدم مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة، مثل إجراء القسطرة القلبية العاجلة لحالات الجلطات الحادة على مدار الساعة، وتركيب منظمات القلب، واستخدام الشنيور الطبي لعلاج حالات تكلس الشرايين التاجية المعقدة، فضلا عن استخدام تقنية الموجات الصوتية داخل الشرايين التاجية (IVUS)، كما يضم القسم وحدة أبحاث متقدمة لدراسة أمراض القلب وتطوير أساليب العلاج الحديثة.
IMG-20250204-WA0008 IMG-20250204-WA0004 IMG-20250204-WA0007 IMG-20250204-WA0005 IMG-20250204-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم جراحة القلب المفتوح قسطرة تشخيصية للهيئة العامة للتأمين الصحي مستشفى العاصمة الادارية مستشفى العاصمة إجراء قسطرة من العمر فی إجراء
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
كشفت حفريات أثرية حديثة في الصين وبيرو عن اكتشافات تاريخية نادرة تسلط الضوء على حضارات قديمة وعاداتها الاجتماعية والجنائزية، ففي الصين، عثر علماء الآثار على ثلاث مقابر عائلية عمرها 1800 عام مليئة بكنوز أثرية تحكي قصة عصر أسرة هان الإمبراطورية، بينما في بيرو، أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة دفنت قبل أكثر من ألف عام، تعود لحضارة تشانكاي، مما يفتح نافذة جديدة لفهم التاريخ العريق لهذه المناطق.
وتمكن فريق من علماء الآثار الصينيين من الكشف عن ثلاث مقابر عائلية تعود إلى نحو 1800 عام، تحتوي على كنوز أثرية محفوظة بحالة جيدة، وذلك خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية.
ويعود هذا الاكتشاف النادر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م – 220 م)، وفق ما نقلته صحيفة إندبندنت.
وتقع هذه المقابر على بعد نحو 400 ميل من العاصمة بكين، وتتشابه في التصميم المعماري بشكل كبير، مما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية.
وعلى الرغم من تعرض مقبرتين للسرقة بشكل واسع، إلا أن المقبرة الثالثة بقيت سليمة إلى حد كبير، حيث احتوت على أكثر من 70 قطعة جنائزية أثرت معرفة الباحثين عن حياة وثقافة تلك الحقبة التاريخية.
وأبرزت القطع المكتشفة ختمًا برونزيًا على شكل سلحفاة يحمل اسم “هوان جيا”، الأمر الذي ساعد العلماء في تحديد هوية صاحب المقبرة، كما تم العثور على ختمين إضافيين يحملان اسم عائلة “هوان”، مما دفع إلى الاستنتاج أن المقابر تخص عائلة واحدة وربما زوجين منها.
واشتملت المقتنيات أيضًا على مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأوانٍ خزفية ملونة بأشكال فنية راقية، إلى جانب دبابيس شعر مصنوعة من الخيزران، كما اكتشف العلماء سيوفًا حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة اجتماعية رفيعة.
ومن بين الاكتشافات الأكثر تميزًا، ظهرت عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يُعثر عليها في المنطقة، وصفت بأنها مصنوعة بدقة نادرة، واستخدمت لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، مما يكشف عن تفاصيل هامة من الطقوس الجنائزية في عصر أسرة هان.
بالإضافة إلى ذلك، تتصل المقابر الثلاث عبر ممرات مشتركة، وتضم غرفًا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس المستوى المتقدم من الفن والعمارة في تلك الحقبة، ويقدم دلائل مهمة حول المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية.
بيرو.. العثور على مومياء أنثى عمرها أكثر من ألف عام تكشف أسرار حضارة تشانكاي
أعلنت شركة كاليدا للغاز عن اكتشاف مومياء امرأة تعود إلى أكثر من ألف عام، وذلك خلال أعمال حفر لإنشاء خط أنابيب غاز في ضواحي العاصمة البيروفية ليما.
وذكر بيان الشركة أن فريق الآثار عثر على رزمة دفن تحتوي على رفات أنثى تتراوح أعمارها بين 20 و25 عامًا في منطقة بونتي بيدرا، ما أدى إلى إيقاف الأعمال بشكل فوري، بحسب تقرير نشرته وكالة نوفوستي.
وقال ممثل الشركة لموقع “لاتينا نوتيسياس” إن الخبراء الأثريين أكدوا أن المدفن يعود إلى الفترة بين 1000 و1100 عام، حيث عُثر إلى جانب المومياء على تسع قطع فخارية متنوعة، تشمل أباريق وقوارير، بالإضافة إلى أربعة أوعية مصنوعة من اليقطين تحتوي على بقايا قشريات.
وأوضح الخبراء أن النقوش الهندسية على الأواني، المميزة بالأبيض والأسود والتلوين الثلاثي، تدل على انتماء المدفن لحضارة تشانكاي، التي تميزت بزخارف فنية فريدة، كما اعتبر فريق الآثار أن الكمية الكبيرة من الأواني الفخارية تشير إلى أن المتوفاة كانت من النخبة الاجتماعية في ذلك المجتمع.
ويُعتبر هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الحضارات القديمة في بيرو، ويساعد في الكشف عن العادات والطقوس الجنائزية التي كانت سائدة في تلك الحقبة.