الأردن يسير 14 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة / صور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
أقلعت اليوم الثلاثاء، من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية، 14 طائرة مروحية جديدة.
وتحمل الطائرات على متنها 15 طناً من #المساعدات_الإنسانية والإغاثية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، ليصل الوزن الإجمالي الذي تم نقله نحو 100 طن من المواد والتي تم نقلها إلى موقع كوسوفيم بمنطقة القرارة الفلسطينية، وتسليمها إلى محتاجيها في القطاع.
ويهدف الجسر الإنساني الذي تسيره المملكة الأردنية الهاشمية إلى تسريع عملية نقل المواد العاجلة خاصة العلاجات واللوازم الطبية، إلى القطاع.
مقالات ذات صلة مهم للطلبة المرشحين للمنح والقروض .. روابط 2025/02/04وبلغ مجموع الطائرات العامودية التي شاركت بالجسر الجوي والتي نفّذتها #القوات_المسلحة الأردنية 86 طائرة من ضمنها “9” طائرات إيطالية، فضلاً عن الإنزالات الجوية السابقة والتي بلغت 125 انزالاً أردنياً و 266 انزالاً جوياً من جيوش شقيقة وصديقة، إضافة إلى 53 طائرة وصلت إلى مطار العريش المصري، كما وصلت القطاع بعد توقيع الهدنة نحو 1067شاحنة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات الإنسانية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.