نزاع قانوني حول حقوق ملكية سوبرمان.. فهل يؤثر الخلاف على عرض الفيلم عالميًا؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رفعت وارنر براذرز ديسكفري ودي سي كوميكس دعوى قضائية في محاولة لمنع عرض فيلم سوبرمان المرتقب في عدة دول قبل إطلاقه الرسمي في يوليو/تموز المقبل.
وجاءت القضية التي أُقيمت في محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك نتيجة نزاع طويل الأمد حول حقوق الملكية الفكرية للشخصية الأيقونية.
وتستند الدعوى إلى مطالبات تركة جو شوستر، أحد المبدعين الأصليين لسوبرمان، والتي تؤكد أن حقوق النشر الخاصة بالشخصية والقصة قد عادت إلى الورثة في عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا وأيرلندا وأستراليا.
وتزعم تركة جو شوستر، المتمثلة في ورثته القانونيين، أن وارنر براذرز فقدت حقوقها الدولية منذ سنوات، لكنها استمرت في استغلال الشخصية دون ترخيص أو تعويض.
ويعود أصل النزاع إلى عام 1938، عندما قام شوستر وزميله جيروم سيجل ببيع حقوق سوبرمان لشركة ديتيكتيف كوميكس، التي أصبحت لاحقًا دي سي كوميكس، مقابل 130 دولارًا فقط.
ورغم أن محكمة استئناف الدائرة التاسعة في الولايات المتحدة قضت عام 2013 بعدم إمكانية استعادة الورثة للحقوق وفق القانون الأمريكي، إلا أن الدعوى الجديدة تعتمد على قوانين حقوق النشر في بلدان أخرى حيث يُزعم أن الحقوق قد عادت للتركة في 2017 وفي كندا عام 2021.
ويطالب محامي التركة، مارك توبروف، بوقف توزيع الفيلم في الدول المتنازع عليها ما لم تحصل وارنر براذرز على ترخيص رسمي، مؤكدًا أن القضية لا تهدف إلى منع المعجبين من مشاهدة الفيلم، بل إلى ضمان تعويض عادل لمساهمة شوستر الأساسية في ابتكار سوبرمان.
Relatedوداعا بيري.. وفاة الحمار الشهير الذي ألهم إيدي ميرفي في فيلم "شريك" عن عمر يناهز 30 عامًافيلم وثائقي عن حياة ميلانيا ترامب يكشف جوانب جديدة: موعد العرض في 2025بالصور: جينفر لوبيز تتألق بفستان شفاف مستوحى من فيلمها "قبلة المرأة العنكبوت" في أول عرض لهوفي المقابل، أكدت وارنر براذرز أنها تختلف تمام الاختلاف مع ادعاءات الورثة وتعهدت بأنها ستدافع بقوة عن حقوقها.
من المقرر أن يُعرض فيلم سوبرمان الجديد، من بطولة ديفيد كورنسويت وإخراج جيمس غن، في 11 يوليو/تموز، حيث يمثل بداية عالم سينمائي جديد لشخصيات دي سي.
المصادر الإضافية • Variety
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" من التشويق إلى الدراما.. أفضل أفلام عام 2024 عليك أن تشاهدها قبل نهاية العام السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا فيلم سينمائيحقوقمحاكمةسينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل تركيا سوريا غزة دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل تركيا سوريا غزة فيلم سينمائي حقوق محاكمة سينما دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إسرائيل تركيا غزة سوريا الصين بنيامين نتنياهو الرسوم الجمركية المكسيك محكمة إسبانيا وارنر براذرز یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
سقوط الحكومة الهولندية بعد انسحاب فيلدرز وتصاعد الخلاف حول ملف الهجرة
انهارت الحكومة الهولندية، الثلاثاء، عقب انسحاب السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز من الائتلاف الحاكم، في خطوة مفاجئة من المتوقع أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في وقت لاحق من العام الجاري.
وبرر فيلدرز قراره باتهام شركائه في الائتلاف بالتقاعس عن دعم خططه المتشددة بشأن الهجرة، متهماً الأحزاب الأخرى بعدم الجدية في مواجهة هذا الملف.
إلا أن تلك الأحزاب ردت بالنفي، مؤكدة أنها كانت تنتظر تقديم مقترحات ملموسة من وزير الهجرة المنتمي إلى حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء ديك شوف، المستقل، خطوة فيلدرز بـ"غير المسؤولة"، وأعلن أن الوزراء المنتمين لحزب الحرية سيغادرون الحكومة، فيما ستواصل الحكومة الحالية عملها بشكل مؤقت كـ"حكومة تسيير أعمال" حتى إجراء الانتخابات، التي يُرجّح ألا تُعقد قبل تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات داخل المشهد السياسي الأوروبي بشأن ملف الهجرة، وتزايد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة، ما أتاح لليمين المتطرف فرصة تعزيز حضوره السياسي في عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك هولندا.
وقال شوف في أعقاب اجتماع طارئ لمجلس الوزراء: "أبلغت قادة الأحزاب في الأيام الأخيرة أن إسقاط الحكومة أمر غير ضروري وغير مسؤول. نحن نواجه تحديات داخلية وخارجية جسيمة تتطلب قيادة حازمة ومتزنة".
ويخشى مراقبون أن يؤدي انهيار الحكومة إلى إرجاء اتخاذ قرارات استراتيجية مهمة، أبرزها ملف زيادة الإنفاق الدفاعي، خصوصاً أن هولندا ستستضيف قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الشهر، وسط فراغ سياسي قد يحدّ من قدرتها على التفاعل الكامل مع القمة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، دافع فيلدرز عن انسحابه قائلاً: "قدّمت خطة لإغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وترحيلهم، وإغلاق مراكز الإيواء، وطالبت شركاء الائتلاف بدعمها. لكنهم رفضوا. لم يتركوا لي خياراً سوى سحب دعمي للحكومة. لقد وافقت على سياسة لجوء صارمة، لا على هلاك هولندا".
وأكد فيلدرز نيته خوض الانتخابات المقبلة على رأس حزب الحرية، معرباً عن أمله في تولي منصب رئيس الوزراء، في حال حقق حزبه فوزاً كاسحاً.
وكان حزب فيلدرز قد حقق مفاجأة في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحصوله على نحو 23% من الأصوات، وهي نسبة غير مسبوقة.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الحزب لا يزال يحتفظ بتأييد يصل إلى 20 بالمئة من الناخبين، ما يضعه في منافسة متقاربة مع تحالف حزب العمل/الخضر، ثاني أكبر تكتل سياسي في البرلمان.
وخلال الأيام الماضية، قدم فيلدرز خطة من عشر نقاط تتضمن إغلاق الحدود بوجه طالبي اللجوء، وإعادة اللاجئين السوريين، وإغلاق مراكز الإيواء، بالإضافة إلى طرد المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة، وتعزيز الرقابة على الحدود.
وتُعد الهجرة من أكثر القضايا إثارة للجدل في السياسة الهولندية، وقد تسببت في انهيار الحكومة السابقة برئاسة مارك روته – الأمين العام الحالي لحلف الناتو – بعد فشلها في التوصل إلى توافق بشأن سياسات الهجرة.
اللافت أن فيلدرز، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، وأدين سابقاً بالتمييز ضد المغاربة عام 2016، لم يكن ضمن تشكيلة الحكومة الأخيرة. إلا أنه نجح العام الماضي في التوصل إلى اتفاق ائتلافي مع ثلاثة أحزاب محافظة، بعدما وافق على عدم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة.