عملات ورقية وطوابع بريدية.. مقتنيات نادرة عمرها أكثر من قرن في معرض الكتاب 2025
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
فى ركن بعيد يكاد يكون مختفياً فى صالة 3 بمعرض الكتاب 2025، يوجد جزء خاص بالطوابع البريدية القديمة والعملات النقدية النادرة، سواء مصرية أو تعكس تاريخ إمبراطوريات كبرى مثل روسيا والصين، وأقدم هذه العملات عمرها يعود إلى 1910، محفوظة جيداً فى تغليف يحميها من الاهتراء والتآكل، وأسعار كل عملة وطابع بريدى فى متناول الجميع.
يقول رضا حسنى، الموجود فى صالة عرض «دار المعارف»، التى تعرض مجموعة من أقدم الطوابع والعملات النادرة، لـ«الوطن»، إن الطوابع المعروضة تعد من المقتنيات لأنها قديمة جداً، وكانت تُستعمل للرسائل فى الماضى، منها المستعجل والعادى، سواء داخلية أو خارجية، وتابع: «الحاجات دى انقرضت وبقت تراثية، موجود منها عدد قليل بيحتفظوا بيه للذكرى، وأسعار الطوابع من 12 و20 جنيه وفيه كتالوجات بـ30 و40 جنيه».
وأضاف «حسنى»: «العملات من أيام الملك وجمال عبدالناصر والثورة، وهناك عملات أجنبية مثل الـ100 روبل الروسية، وواحدة من أقدم العملات الورقية قبل الحرب العالمية الأولى من عام 1910، حيث كان يُستخدم قبلها الصكوك والعملات الذهبية، والحاجات دى بنجمعها بأعجوبة شوية، وبنعرضها بحيث تبقى ذكرى من بين المقتنيات، حد بيجمعهالنا من البازارات ومزادات كبيرة، وكلها نسخ أصلية».
وواصل: «فيه حاجات نادرة جداً منها نسخة أو اتنين فى العالم كله، وفيه نسخ متوفر فيها أكتر من عملة، عملات زى عملة الملك فؤاد نادرة جداً ومن أيام الفاطميين، وعملة الملك بتكون بالطلب ونحفظها بحاجات خاصة بيها، فيه عملة صينى حالتها كويسة عاملة ١٥٠ جنيه، والعملات والطوابع تشهد إقبالاً كبيراً واهتمام الناس باقتنائها منذ فترة طويلة، وهذه ليست المشاركة الأولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999
صراحة نيوز- في أروقة مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، تُروى اليوم قصة من التاريخ الأردني تحكي عن مناسبة عظيمة ومهمة في حياة الأردنيين، وهي الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، حيث قرر المركز أن يُطلّع الجمهور على وثيقة تاريخية نادرة، تعود إلى العدد الصادر من صحيفة الدستور الأردنية في التاسع من حزيران عام 1999.
وعرض المركز تلك الصفحة التاريخية التي تصدرتها عناوين تعبر عن فرحة وطنية غامرة، وكانت الصفحة الأولى من الصحيفة مزينة بالتهاني والتبريكات الموجهة إلى جلالة الملك من مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع، كلها تتحدث عن الفرح والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
وأشار المركز في بيان اليوم إلى أن مانشيت الصفحة كان يحمل عنوانًا مفعمًا بالفخر: “عرس وطني احتفاء بجلوس الملك عبد الله الثاني على العرش”، مسلطًا الضوء على أهمية هذا اليوم في مسيرة الأردن. وكانت الصورة تعكس روح الوحدة والانتماء، حيث جدد أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في ذلك اليوم عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن هذا اليوم هو محطة تاريخية في بناء مستقبل الأردن المشرق.
وأكد المركز أن هذه الوثيقة تُعد شهادة حية على عمق ارتباط الشعب الأردني بقيادته، وأنها تظل شاهدًا على مشاعر الفرح والفخر التي تسود قلوب أبناء الوطن، في كل ذكرى تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء