عاجل .. انتحار قيادي حوثي في احد مراكز الاحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف بلاغ أمني بمحافظة مأرب ان القيادي الحوثي راشد علوي الحطام الذي القي عليه القبض بمدينة مأرب بعد ضلوعه بتريد الصرخة الإيرانية في احد شوارع مدينة مأرب ،أقدم على شنق نفسه اثناء فترة احتجازه في الحجز رهن استكمال التحقيقات.
وقال البلاغ الأمني الذي وصل لموقع مأرب برس انه فور تلقي البلاغ من قبل القائمين على الحجز تم ابلاغ النيابة العامة بمحافطة مأرب فباشرت بالنزول الى الحجز بمعية الأدلة الجنائية وقاموا بإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتي على إثرها تم ايداع الجثة في ثلاجة المستشفى.
يشار الى ان القيادي الحوثي راشد الحطام
يعد احد العناصر الحوثية التي قدمت الى محافظة مأرب مؤخراً ( 15/1/2025م
) من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في محافظة البيضاء.
واثناء خروج مسيرات تضامنية في مدينة مأرب احتفاءً بوقف اطلاق النار في غزة استغل المذكور تجمع المواطنين وقام بتصوير مقطع فيديو بث مباشر ونشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي وهو يردد شعار المليشيات الحوثية الإيرانية"الصرخة" مع بعض الأشخاص في شارع صرواح.
وأضاف المصدر الأمني انه بعد التحري والمتابعة عن المذكور تم ضبطه من قبل الجهات المختصة مع عدد من العناصر ممن قاموا بمشاركته في ترديد الصرخة، ومن خلال محاضر التحقيق اعترف المذكور بقيامه بالمشاركة مع المليشيات الحوثية في العديد من المهام والتحق بالعديد من الدورات الطائفية التي تقيمها المليشيات الحوثية الإنقلابية،.
كما قام المذكور بعد ترديد الصرخة الإيرانية وبثها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بالتواصل مع احد مشرفي المليشيات الحوثية الإنقلابية في محافظة البيضاء والذي يُدعى ابو هاشم الحسني وأبلغه بأنه نفذ ترديد الصرخة وذلك مع مجموعة من الأفراد بمدينة مأرب، واخبره بأن اجهزة الأمن تلاحقه .
وبعد انتشار خبر ضبط المذكور قامت المليشيات الحوثية الإنقلابية عبر وسائل التواصل الإجتماعي والعديد من مواقعها الإعلامية بالنشر مطالبة السلطات بمحافظة مأرب بالإفراج عن المذكور كما قامت بعض قيادات المليشيات الحوثية بالنشر عن المذكور مبدية غضبها على ضبطه ومنهم القيادي الحوثي محمد البخيتي المنتحل صفة محافظ محافظة ذمار و القيادي الحوثي حسين العزي المنتحل صفة نائب وزير الخارجية لدى المليشيات الحوثية الإنقلابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هجوم سيبراني عنيف يوقف يمن نت في عدة محافظات ويستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء .. عاجل
شهدت عدة محافظات يمنية خلال الساعات الماضية تراجعا ملحوظا في خدمات الانترنت وتوقفها في مناطق أخرى وبعضها تنفصل وتعود كما شهدت العاصمة صنعاء بعد عصر اليوم انقطاعا بشكل كامل ، دون أن تتضح أسباب الانقطاع. كما طال الخللخدمات يمن فورجي، ويمن نت، إلى جانب خدمات 3 G و 4 G و VoLTE .
جاء هذا التراجع تزامنا مع ما أعلنته مجموعة من القراصنة تطلق على نفسها " S 4 uD 1 Pwnz " عن تنفيذها هجوم واسع النطاق يستهدف "يمن نت"، المزود الرئيسي لخدمات الإنترنت في اليمن والخاضع لسيطرة الحوثيين، في مشهد يعكس تصاعد حدة الصراع داخل الفضاء السيبراني اليمني، وتحول شبكة الاتصالات والإنترنت إلى ساحة مواجهة غير تقليدية بين جماعة الحوثيين وخصومها.
هذه العملية، التي وصفتها مصادر تقنية بأنها "قد تكون الأوسع من نوعها"، تهدد بإحداث اضطرابات في الخدمة على مستوى عدة محافظات، في وقت يعتمد فيه ملايين اليمنيين على الشبكة في أعمالهم وحياتهم اليومية.
ووفقًا لخبير الأمن السيبراني فهمي الباحث، لم تكشف المجموعة بعد عن حجم الضرر أو تفاصيل طبيعة الاختراق، مكتفية بالإشارة إلى أن الهجوم ما يزال قيد التنفيذ، وهو ما يعزز فرضية سعيها لإطالة أمد التأثير واستخدام عامل المفاجأة في ضرب أهدافها.
هذه التطورات تأتي بعد سلسلة من الهجمات السابقة التي نفذتها المجموعة نفسها، كان أبرزها اختراق وعزل 75 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا وجامعيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، بينها منصات إعلامية وجامعات ووزارات، في واحدة من أوسع العمليات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية الرقمية في البلاد.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من "يمن نت" أو الجهات الحوثية المعنية بشأن هذا الهجوم الجديد، ما يفتح الباب أمام التكهنات حول حجم الضرر الفعلي ومدى قدرة الشبكة على الصمود أمام اختراقات متكررة.
اللافت أن الهجوم الحالي يأتي بعد أقل من شهرين على إعلان نفس المجموعة تنفيذ عملية سيبرانية منظمة استهدفت خوادم الاتصالات والمواقع الحساسة في صنعاء، حيث أكدت حينها تمكنها من اختراق أنظمة تتبع البنك المركزي وشركات تحويل أموال مرتبطة بالجماعة، والحصول على بيانات دقيقة حول تعاملات مالية وأسماء واجهات تجارية تُستخدم لتمويل أنشطة الحوثيين. وأشارت حينها إلى أن بعض هذه الكيانات تشمل شركات صرافة ومراكز تحويل تلعب دورًا محوريًا في تمرير الأموال بين الداخل والخارج.
ويرى محللون أن استهداف "يمن نت" لا يقتصر على كونه هجومًا تقنيًا، بل يمثل ضربة لأحد أهم مفاصل السيطرة الحوثية، إذ تشكل الاتصالات والإنترنت أداة رقابية وأمنية ومالية بيد الجماعة، فضلاً عن كونها موردًا اقتصاديًا ضخمًا. ومع تزايد هذه العمليات، يتوقع خبراء الأمن الرقمي أن يشتد الصراع في البنية التحتية السيبرانية لليمن، ما قد ينعكس على أمن المعلومات، وحرية الوصول إلى الشبكة، وحتى على الوضع الاقتصادي للبلاد.