مسؤولون وخبراء: إسرائيل تسعي لتنفيذ صفقة القرن بحظر الأونروا لمواصلة مخطط التهجير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في خضم أزمة إنسانية متفاقمة، أطلق مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين والبرلمان العربي صرخة استغاثة مدوية إثر قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). يأتي هذا القرار في وقت تواجه فيه الأونروا تحديات غير مسبوقة، حيث فقدت أكثر من 270 من موظفيها في غزة، وتعرضت منشآتها للقصف، مما يهدد تقديم المساعدات الحيوية لنحو 6.
في هذه الأثناء، تتصاعد التحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على هذه الخطوة، وسط دعوات ملحة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الفلسطينيين. صرح متحدث باسم الأونروا أن الوضع المالي للوكالة في غاية السوء، ومن المتوقع أن يتدهور أكثر نتيجة القيود المفروضة عليها من قبل إسرائيل، مما يعوق قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين. وقد حذرت الوكالة من أن العنف المتزايد في الضفة الغربية يقوض جهود وقف إطلاق النار الهش الساري في قطاع غزة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد استقرار المنطقة.
وأكد العديد من الخبراء والمسؤولين أن حظر الأونروا يفاقم معاناة الفلسطينيين ويهدد من استقرار المنطقة التي أصبحت على المحك بسبب الضغوط المتزايدة ، لدفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري من غزة.
وفي هذا السياق عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية الذي جاء بطلب من المملكة الأردنية الهاشمية وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، مشددًا على أهمية القضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة
وأكد الاجتماع أن اصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ هذه القوانين الباطلة سيعيق عمل الأونروا الحيوي في الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة، الأمر الذي سيرتب تبعات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين في ظل عدم قدرة أي جهة أو وكالة أممية أخرى على تقديم الخدمات والمساعدات التي تقدمها.
خلال الاجتماع، أدان المجلس تجاهل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي لوقف تطبيق هذه القوانين الباطلة. وأكد أن تنفيذ هذه القوانين سيعيق الأونروا عن أداء دورها الحيوي في تقديم الدعم الإنساني والخدمات الأساسية، مما سيؤدي بالتالي إلى تداعيات كارثية على حياة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.
وشدد الاجتماع على أن كافة الإجراءات الإسرائيلية بحق مقرات وموجودات وكالة الأونروا في القدس الشرقية باطلة ولا ترتب أي أثر قانوني، وأن إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال لا تمتلك شرعية أو سلطة اتخاذ أي إجراءات المصادرة الممتلكات الخاصة أو العامة التابعة للدولة المحتلة.
ودعا المجلس في ختام الاجتماع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. كما شدد على ضرورة تعزيز الدعم المقدم للأونروا لتتمكن من الاستمرار في عملها الهام.
وفي ذات السياق وصف محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن هذا القرار جريمة ضد الإنسانية وتحديًا صارخًا للمجتمع الدولي وللقرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين. مرحبا بمخرجات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في ختام دورته غير العادية، الذي عبر عن الموقف العربي إزاء تداعيات تطبيق القرارات غير الشرعية لكنيست كيان الاحتلال بحظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا إلى استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ودعوة الدول المانحة للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها تجاه الوكالة، والتأكيد على أهمية مبادرة الالتزامات المشتركة تجاه وكالة (الأونروا).
وأوضح رئيس البرلمان العربي، ان الأونروا تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة. ويُعتبر دورها حيويًا ولا بديل عنه في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، وأن تصفية الوكالة هي تصفية لحقوق الفلسطينيين.
وأعرب اليماحي، عن استمرار البرلمان العربى في دعم ومساندة كل ما يعزز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، بما يهدد الأمن والاستقرار وينذر بمزيد من الصراع في المنطقة، ويقوض فرص إحلال السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، ويقوض حل الدولتين.
وفي تصريحات خاصة ل "الوفد" " قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن قرار إسرائيل بإلغاء الاتفاقية المبرمة مع الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين، يأتي في سياق محاولات إسرائيل التضييق على الفلسطينيين سواء في الضفة أو في قطاع غزة. الأمر الذي يندرج في إطار عدة إجراءات قامت بها إسرائيل تحت ذرائع مختلفة، الهدف منها تأطير عملية تهجير الفلسطينيين من أرضهم بالقوة.
ولفت أبو زيد إلى أن قرار حظر عمل وكالة أونروا في الضفة الغربية وإغلاق مكاتبها في القدس يأتي ضمن حزمة إجراءات تتعلق بالضغط العسكري والتضييق الأمني وتهجير أهالي الضفة من أماكن سكنهم، في محاولة لتطبيق أدبيات صهيونية تتعلق بمبدأ اتبعه قادة الكيان الصهيوني، ونادى به أول رئيس للكيان حاييم وايزمان ضمن مفهوم "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".
وأكد أبو زيد أن هناك انعكاسات إنسانية كبيرة سيتسبب فيها قرار إسرائيل وقف عمل أونروا، تتعلق بخدمات التعليم والصحة والإغاثة للفلسطينيين، الأمر الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى الضغط على أهالي الضفة والقطاع للبحث عن ملاذ آمن آخر. وهنا تتحقق الرؤية الإسرائيلية الأمريكية حول تهجير أهالي غزة والضفة.
ومن جهته أدان محمد بشير، مسؤول قطاع الشباب في الحركة الوطنية الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الذي وصفه بأنه "عملية تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية". وأوضح أن هذه الهجمات بدأت في الضفة الغربية، حيث تعرض المزارعون والمدنيون للاعتداءات من قبل المستوطنين خلال تنقلاتهم بين المدن الفلسطينية.
وأكد بشير في تصريحات خاصة ل"الوفد" إلى أن الاحتلال يسعى الآن إلى تصفية وكالة الأونروا وإغلاقها، في خطوة تهدف إلى إنهاء ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة. وأكد أن الأونروا تُعتبر الشاهد الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بدعم من إدارة ترامب، ضمن خطة صفقة القرن التي تهدف إلى حظر دور الأونروا في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف بشير ان الاحتلال قد نقل هذه الحرب إلى قطاع غزة، حيث كانت هناك خطط لبدء العمليات العسكرية قبل أحداث 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني بين شهيد ومفقود. ولفت الانتباه إلى أن العمليات العسكرية الحالية تركزت على المخيمات الفلسطينية، خاصة في مناطق جنين ونابلس وطولكرم، حيث يُفجَّر المنازل وتُدمَّر البنية التحتية، مما أدى إلى تهجير أكثر من 12,000 مواطن فلسطيني حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاناة الفلسطينيين لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين حظر الأونروا تنفيذ صفقة جامعة الدول مستوى المندوبين الدائمين الأونرو البرلمان العربي اللاجئين الفلسطينيين سلطات الاحتلال التهجير القسري اللاجئین الفلسطینیین فی الضفة الغربیة الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة بما فی ذلک إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
فرضت إسرائيل إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، حيث أغلقت مداخل العديد من المدن والقرى باستخدام بوابات حديدية وحواجز خرسانية، تزامنا مع تواصل غاراتها الجوية على إيران.
وقد استمر الحصار الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي يوم أمس الأحد، حيث كثّفت قوات الاحتلال عملياتها في الأراضي الفلسطينية، وأسفرت حملتها عن استشهاد ما لا يقل عن 943 فلسطينيا، منهم أكثر من 200 طفل، حسبما أفادت الأمم المتحدة، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويقول الفلسطينيون في الضفة الغربية، إن الإجراءات الإسرائيلية تهدف إلى ضم أراضيهم وتوسيع المستوطنات غير القانونية. ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بنحو 3 ملايين نسمة.
ومنذ بداية هذا العام، شهدت مناطق جنين وطولكرم في الضفة الغربية عمليات عسكرية إسرائيلية مستمرة في 3 مخيمات للاجئين. وحسب تقارير الأمم المتحدة، استشهد ما لا يقل عن 137 فلسطينيا هذا العام في الضفة الغربية، منهم 27 طفلا.
ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، فرضت إسرائيل إغلاقا كاملا على الضفة الغربية، مما يثير قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه الإجراءات على حياة الفلسطينيين.
تفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية. وتقوم إسرائيل بتقييد حركة الفلسطينيين بشكل شديد، إضافة إلى إغلاق المدن والقرى، حيث يتم نصب نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية، مما يعيق حركة الدخول والخروج إلى المناطق المختلفة، وفقا لتقرير مراسلة الجزيرة نداء إبراهيم.
إعلانوقد زادت القوات الإسرائيلية من وجودها في مدن الضفة الغربية مثل البيرة ورام الله، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). كما أن نقاط التفتيش الصارمة تواصل إعاقة حركة التنقل في نابلس والخليل وقلقيلية ووادي الأردن، حيث تسببت تلك الحواجز في تعطيل عمل الفلاحين ونقل منتجاتهم الزراعية.
وتستمر هذه الإغلاقات في شل الحياة اليومية في الضفة الغربية، حيث تحد كثيرا من حرية التنقل، وتعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي في المنطقة. كما أن محاولات الاقتراب من نقاط التفتيش قد قوبلت بالرصاص الحي من جنود الاحتلال في بعض الأماكن، بينما تم استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع في أماكن أخرى.
وتتوالى التقارير عن إصابات، ففي مخيم طولكرم للاجئين، أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب عمره 16 عاما في ساقه. كما نفذت القوات الإسرائيلية غارات ليلية في الضفة الغربية، حيث اعتقلت على الأقل 15 شخصا، وفقا لما أفادته وكالة وفا.
وفي الوقت ذاته، استهدفت إسرائيل قطاع غزة يوم أمس الأحد، مما أسفر عن استشهاد 52 فلسطينيا، منهم 11 شخصا كانوا في انتظار الحصول على المساعدات. ومنذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 55 ألفا و297 فلسطينيا وأصابت 128 ألفا و426.
قال الفلسطينيون، إن الهدف من الحصار المفروض على الضفة الغربية هو السيطرة عليهم وفرض المزيد من القيود على حياتهم.
وفي تقرير أصدره مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس/آذار من هذا العام، أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد كثفت المستوطنات وعمليات الضم في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال عام 2024، في خطوة تُعد جزءا من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد تهدف إلى فرض المزيد من السيطرة على الأراضي الفلسطينية. وفي عدة مناطق من الضفة الغربية، طرد جنود الاحتلال عشرات الأسر من منازلها، وحولوا بعضها إلى مواقع عسكرية.
إعلانوجاء في إحدى الملصقات الإسرائيلية عن الإغلاق: "الإرهاب لا يجلب سوى الموت والدمار"، في إشارة إلى أن حركة الفلسطينيين سيتم تقييدها حتى إشعار آخر. ووفقا لمراسلة الجزيرة نداء إبراهيم، قال الفلسطينيون إنهم هم من يتعرضون للهجوم، مشيرين إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تمثل خطوة لفرض مزيد من العزلة عليهم.
ما الذي تفعله إسرائيل لحصار سكان الضفة؟قال قاسم عواد، من وحدة الاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل قد زادت عدد نقاط التفتيش والحواجز في الضفة الغربية من 600 نقطة إلى 900 منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف: "الآن هم يستخدمون هذه الفترة (الحرب مع إيران) لتشديد الإغلاق على الفلسطينيين، وتحويلهم إلى أقاليم معزولة عن بعضها بعضا".
وفي الوقت نفسه، تكافح سيارات الإسعاف للوصول إلى الجرحى بسبب تعطل حركتها أيضا بسبب الحواجز.
وقال فايز عبد الجبار، سائق إسعاف: "حتى عندما نحصل على إذن من جيش الاحتلال بالتحرك، يتم احتجازنا عند نقاط التفتيش مدة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات قبل السماح لنا بالمرور. الطريقة الوحيدة التي يمكننا العمل بها الآن، هي نقل المرضى من سيارة إسعاف إلى أخرى عند هذه الحواجز".
العنف مستمر. فلا يزال المستوطنون الإسرائيليون يواصلون الهجمات على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم. حسب ما نقلته مراسلة الجزيرة نداء إبراهيم، فإن بعض المستوطنين يستغلون الحصار المفروض على الضفة الغربية لتأسيس وتوسيع نقاط الاستيطان غير القانونية.
وفي مدينة سديروت يوم الخميس الماضي، عقد وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الائتلاف الحكومي اجتماعا، تعهدوا فيه بضم الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
وقد صرح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الاتصالات شلومو كرعي أنهم يؤيدون الضم، بينما دعا وزير التراث عميحاي إلياهو إلى نفس الشيء في سوريا ولبنان أيضا.
إعلان هل تؤثر الهجمات الإيرانية على الفلسطينيين؟منذ الجمعة، أُضيئت سماء فلسطين وسوريا ولبنان والأردن بالصواريخ المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
وفي الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اعتراض الصواريخ الإيرانية، سقط بعض الحطام في الضفة الغربية، حيث لا يتوافر للفلسطينيين، على عكس الإسرائيليين، ملاجئ أو حماية من الصواريخ. وقد أصيب العشرات من الفلسطينيين في المنطقة من جراء الصواريخ المعترضة.
وقالت نداء إبراهيم إن "الفلسطينيين يقولون إنهم عالقون بين الصواريخ الإيرانية والصواريخ الإسرائيلية المعترضة".
قالت الحكومة الفلسطينية إنها تعمل على ضمان إدخال الغذاء والوقود إلى الضفة الغربية، في ظل القيود المفروضة من إسرائيل. ومع ذلك، يعبر الفلسطينيون عن قلقهم من قدرة حكومتهم على تقديم المساعدة في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على معظم جوانب حياتهم اليومية. هذه السيطرة جعلت القدرة على مساعدة السكان في مناطق مختلفة من الضفة الغربية أمرا صعبا للغاية.
ما موقف المجتمع الدولي؟في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وتبادل الهجمات بين الطرفين، كان المجتمع الدولي في معظم اهتماماته يركز على ما يحدث بين الدولتين. لكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كانت قد أصدرت بيانا يوم الجمعة الماضي، أكدت فيه أن الضفة الغربية ليست منطقة حرب.
وأضافت الوكالة، أن "الضفة الغربية تحكمها المعايير الدولية وقوانين السلوك الخاصة بإنفاذ القانون، والتي يتعين على القوات الإسرائيلية الالتزام بها".
وقالت "إن هدف إنفاذ القانون هو حماية حقوق الإنسان، وليس انتهاكها. ويجب أن يسعى القانون إلى حماية الأكثر ضعفا وليس إلى زيادة معاناتهم. والأهم من ذلك، يجب أن يحافظ على كرامة الإنسان وحياته".
إعلان