نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة حول متطلبات التوظيف في الشركات العالمية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظّمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية، ندوة بعنوان "متطلبات التوظيف في الشركات العالمية داخل وخارج مصر"، بالتعاون بين لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، و لجنة الشباب والتأهيل الوظيفي برئاسة المهندس باسل ياسر .ذلك في إطار حرصها على دعم وتأهيل المهندسين لسوق العمل.
هدفت الندوة إلى تزويد المهندسين و حديثي التخرج بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل ومتطلباته المتغيرة ، وذلك بحضور الاستاذ الدكتور مصطفى الحضري أمين النقابة إلى جانب أعضاء مجلس النقابة المهندس محمد قبيصي و المهندس محمد سعيد.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى الحضري، أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود النقابة المستمرة لدعم المهندسين وتطوير قدراتهم، مشددًا على أهمية تنمية المهارات الشخصية والتقنية لضمان فرص توظيف أفضل داخل مصر وخارجها .
كما أوضح المهندس محمد السعدي رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب ، أن النقابة تسعى لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي و متطلبات سوق العمل، عبر تقديم برامج تدريبية و ورش عمل متخصصة حيث قامت النقابة خلال العام السابق بتنظيم أكثر من 190 دورة متنوعة على مدار العام .
كما أكد المهندس باسل ياسر رئيس لجنة الشباب أن اللجنة لتقديم برامج لتأهيل المهندسين حديثي التخرج و اللتي تعزز من فرص الخريجين في الحصول على وظائف متميزة كما تقوم بتوفير دورات مدعمة و مجانية من خلال مبادرة التدريب و الشباب خلال الصيف بالإضافة إلى تقديم أكثر من 1500 منحة تدريبية مجانية خلال ملتقى سوق العمل الهندسي الثالث .
قدم الندوة علاء حسب الله، مستشار العلاقات والاتصال وتنمية الأعمال المجتمعية، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز 30 عامًا في كبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية. وأعرب عن سعادته واعتزازه بالتواجد داخل النقابة، هذا الصرح العريق الذي يسهم في تأهيل الكوادر الهندسية، مؤكدًا حرصه على مشاركة خبراته مع الشباب لدعمهم في تحقيق أهدافهم المهنية .
تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، من أبرزها كيفية الاستعداد لسوق العمل في ظل التغيرات السريعة، والمهارات المطلوبة من قبل الشركات عند التوظيف، إضافةً إلى أهمية إعداد سيرة ذاتية احترافية والتدرب على أسئلة المقابلات الشخصية لتجنب الأخطاء الشائعة. كما ناقشت أهمية فهم ثقافة التوظيف للتأقلم مع بيئات العمل المختلفة، و استكشاف وظائف المستقبل لاكتساب مهارات تمنح ميزة تنافسية، مع التأكيد على أن الشهادة الأكاديمية وحدها لم تعد كافية، بل أصبح التعلم المستمر والتدريب العملي عنصرين أساسيين للنجاح في سوق العمل 2.
وفي الختام أكدت النقابة استمرارها في تنظيم الفعاليات والبرامج التدريبية التي تساهم في تأهيل المهندسين وإعدادهم لسوق العمل المحلي والدولي، انطلاقًا من دورها في دعم وتطوير الكوادر الهندسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية داخل وخارج مصر الاقتصاد لجنة الشباب برامج تدريب داخل النقابة وكيل نقابة المهندسين المؤسسات الاقتصادية المهندس محمد سوق العمل
إقرأ أيضاً:
ندوة اقتصادية بمأرب تناقش الوضع الاقتصادي في اليمن وخيارات الشرعية في ظل التجاوزات الحوثية
في خطوة هامة لتعزيز الوعي بالقضايا الوطنية، نظّم مركز المخا للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المنتدى السياسي العربي، يوم السبت في محافظة مأرب، ندوة اقتصادية موسعة بعنوان "الوضع الاقتصادي في اليمن: خيارات الحكومة الشرعية في ظل التجاوزات الحوثية"، حيث شهدت الندوة حضور ممثلي فروع الأحزاب السياسية بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في الشأن الاقتصادي.
وقد قدمت الندوة ثلاث أوراق عمل رئيسية ناقشت معالجات اقتصادية مهمة لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الوطني.
وافتتح الدكتور عبده مدهش، أستاذ الاقتصاد بجامعة إقليم سبأ، الندوة بالحديث عن ضرورة تفعيل أدوات الحكومة الشرعية لتحسين الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الإيرادات وتوحيد السياسات المالية والنقدية بين مختلف المؤسسات الحكومية لضمان فعالية الإصلاحات، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاقتصادية.
من جانبه تطرق الباحث والصحفي الاقتصادي محمد الجماعي في ورقته إلى التحديات التي يسببها تورط ميليشيا الحوثي في عمليات غسيل الأموال وتزوير العملة، موضحاً تداعيات هذه الجرائم على الاقتصاد اليمني، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة لمكافحة التزوير يجب أن تشمل توحيد العملة وطباعة عملة جديدة بمعايير أمنية عالية لضمان عدم تكرار هذه الممارسات السلبية.
بدورها تناولت الدكتورة أزهار القدسي الوضع الاقتصادي العام في البلاد، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الحكومة الشرعية في معالجة الأوضاع المالية المتدهورة.
وأشارت إلى أهمية تعزيز النمو الاقتصادي في المناطق المحررة، مقدمة رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وزيادة الإنتاج المحلي.
الندوة شهدت نقاشات مثمرة بين الحاضرين حول التوصيات التي تم طرحها، حيث أشاد المشاركون بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الشرعية، والتي أسفرت عن تحسن ملحوظ في قيمة العملة المحلية. كما تم التأكيد على دور الغرفة التجارية والصناعية في تنظيم السوق، وضبط الأسعار، وإلزام التجار بالامتثال لقرارات البنك المركزي. وقد أبدى الحضور دعمًا كبيرًا للجهود المبذولة لتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.
وأوصى المشاركون في الندوة بأهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الحكومة الشرعية والأحزاب السياسية في معالجة الأوضاع الاقتصادية، مع التأكيد على أن الإصلاحات الاقتصادية تحتاج إلى إرادة سياسية قوية لضمان نجاحها. كما شدد المشاركون على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الاقتصادية، والعمل على دعم مسار الإصلاحات الحكومية التي تسهم في استقرار الاقتصاد الوطني.