فرنسا تهنئ “تيتيه” لتعيينها مبعوثة أممية بليبيا وتؤكد دعمها لإنجاز مهمتها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
هنأت فرنسا هانا تيتيه على تعيينها ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة دعمها الكامل لإنجاز مهمتها الجديدة في رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وحثت فرنسا البعثة على استكمال ولايتها وعمل الوساطة الذي تؤديه في سبيل وحدة ليبيا السياسية.
وأضافت: “يكتسي استئناف الليبيين العملية السياسية ومن أجل الليبيين بأهمية جوهرية بغية التوصل إلى تشكيل حكومة موحدة جديدة، قادرة على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن، تماشيًا مع قرارات مجلس الأمن وبناءً على طلب الشعب الليبي”.
وأكدت فرنسا وقوفها إلى جانب البعثة بغية ضمان استقرار ليبيا وسيادتها. أما على الصعيد الأمني، فتدعم فرنسا جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في سبيل تحقيق انسحاب جميع القوات الأجنبية، والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية.
ودعت على الصعيد الاقتصادي إلى تعزيز شفافية المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية وإلى توزيع الموارد بصورة منصفة من أجل مصلحة الشعب الليبي.
الوسومفرنسا ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مبادرة القوى الوطنية: نرحب بمخرجات مؤتمر “برلين 3” باعتبارها خارطة طريق جديدة
رحبت مبادرة القوى الوطنية الليبية بمخرجات مؤتمر برلين 3، معربة عن تأييدها الكامل لمخرجات مؤتمر برلين 3 بشأن ليبيا، باعتبارها تمثل خارطة طريق نحو حل سياسي شامل ينهي الانقسام، ويعزز سيادة الدولة، ويوحد مؤسساتها.
ذكر بيان نشره محمد شوبار، المتحدث باسم المبادرة، “إننا في مبادرة القوى الوطنية الليبية، نثمن الجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل دعم المسار السياسي الليبي”.
وتابع قائلًا “نعرب عن ترحيبنا بالتأكيد الواضح في مخرجات برلين على وقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي واحترام سيادة واستقلال الدولة الليبية، ودعم توصيات الجنة الاستشارية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق مطالب الشعب الليبي في إنهاء الحكومة الفاسدة، وإعادة توحيد المؤسسات السيادية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، ومصرف ليبيا المركزي، ومؤسسات النفط”.
وأيدت المبادرة، إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق إطار دستوري واضح، يعكس إرادة الشعب الليبي في بناء دولة مدنية ديمقراطية، وقالت “وإذ نؤكد دعمنا الكامل لهذه المخرجات، فإننا ندعو كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، والجلوس على طاولة الحوار، والامتناع عن أي تصعيد يهدد فرص السلام، ويفاقم من معاناة الشعب الليبي”.
واختتمت “نهيب بالمجتمع الدولي أن يواصل التزامه بدعم هذه المخرجات، ونسأل الله أن يُلهم شعبنا الصبر والحكمة، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير ليبيا ووحدتها وأمنها”.