كتب غسان حجار في" النهار": الرئيس المكلّف، ربما كان يحلم. وخطيئته أنه جعل المحيطين يحلمون معه بالتغيير الجذري، غير الممكن. وهذا الكلام ليس استسلاماً بقدر ما هو قراءة للواقع، إذ إن التغيير يجري على دفعات مستفيداً من الزخم القائم، من دون أن يصطدم بالجدران الصلبة، والأسوأ بالمتجذرين في الحكم الذين يرفعون السواتر والمتاريس.
الرئيس المكلف بات محاصراً، تارة بالشائعات التي تفيد بأن خطة خارجية قضت بإبعاده عن محكمة العدل الدولية، ودفعت إلى تسميته، قبل تمهيد الطريق إلى اعتذاره لاحقاً. وبذلك يدفع ثمن مواقفه من إسرائيل. وإذا صحّ الأمر فإن ذلك قد يكون مفخرةً له ولمسيرته.
والرئيس المكلف بات محاصراً بالمطالب، والعقليات القديمة، والمصالح المتجذرة، والمحاصصات الطائفية والحزبية والمناطقية. وكلها محقّة ما دام لم يتمكن من تجنّبها، بل خضع لمطالب الثنائي الشيعي التي كبّلت حركته التحررية.
والرئيس المكلف بات محاصراً من الخارج الذي ينتظر منه أن يكون مقداماً في مواجهة "حزب الله" تحديداً، وأن يتحرر من التركيبة التي أقامها النظام السوري الساقط.
والرئيس المكلف بات محاصراً بعامل الوقت الذي إن لم تسبقه سبقك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل كثيرون عن حكم من مات على معصية هل يكون مصيره في النار؟ سؤال يشغل بال عدد كبير من الناس، ويرغب البعض في معرفة مصير من مات على معصية لذا في السطور التالية نتعرف على رأي دار الإفتاء المصرية.
هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟وفي هذا السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنه إذا مات العبد وهو مُصرا على ارتكاب إحدى الكبائر، فهو في رحمة الله سبحانه وتعالى، في مذهب أهل السُنة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات سابقة له تلفزيونية، أن مذهب أهل السُنة أن من مات على معصية كمن مات وهو مُصر على شرب الخمر أو فعل فاحش فهو في رحمة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
واستشهد بما رواه العلماء عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يؤتى به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان اسمه عبد الله ويشرب الخمر أكثر من خمسين مرة ويُجلد ويعود، حتى أنه في مرة من المرات من كثرة ما يؤتى به، قال أحد الصحابة «لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به»، منبهًا على أن اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لعنه، قائلًا: «لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله»، فالشيطان يستزله من جانب، ولكنه محب لله ورسوله من جانب آخر، لذا ينبغي أن يعلم الإنسان دائمًا، أن مسألة الجنة والنار لها حساب آخر، فهو مُطالب بالعمل والكف عن الذنب والسعي إلى الله تبارك وتعالى، لكن هذا ليس سبب دخوله الجنة وإنما هو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكون برحمة الله تبارك وتعالى.
شروط التوبة من المعصيةذكر العلماء شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي:
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر