تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع أن تستغرق إعادة إعمار قطاع غزة ما بين 10 إلى 15 عاما مؤكدا أن من غير الإنساني ترك الناس يعيشون في أرض "غير صالحة للحياة".
ونقلت الوكالة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: "يرى ترامب أن إعادة إعمار قطاع غزة سوف تستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "يعتبر غزة مكانا مهدوما، ويرى أن من غير الإنساني إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للحياة".


كما أوضح أن ترامب سيركز خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن المحتجزين هناك، والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

ويوم الأحد الماضي، أفادت مصادر إسرائيلية، بأن نتنياهو سيسعى إلى إقناع ترامب خلال لقائهما بالموافقة على مواصلة الحرب على قطاع غزة.

وفي 25 يناير، وخلال حديثه مع الصحفيين، قال ترامب إنه يعتبر من الممكن نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.

وبحسب تصريحاته، فإن الأمر يتعلق بتهجير حوالي 1.5 مليون شخص، إلى خارج قطاع غزة.

ورفضت مصر والأردن بشكل مطلق مناقشة فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ذريعة كانت، واعتبرتا أن فلسطين هي أرض للشعب الفلسطيني.. وطالبتا بتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء النزاع، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة على أرضه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.

كما شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن موقف الأردن ثابت بشأن ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وأكد أهمية دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.

ويستقبل ترامب اليوم الثلاثاء نتنياهو في البيت الأبيض. وقبل مغادرته إلى واشنطن، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يعتزم أن يناقش مع الرئيس الأمريكي قضايا القضاء على حركة حماس، واستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومواجهة إيران.

وتفاخر نتنياهو بأنه أول زعيم وطني يلتقي ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

ويُعرف ترامب بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، رغم أنه كان ينتقده أحيانا. وتُعتبر هذه الزيارة المبكرة بمثابة إشارة قوية إلى دعم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني، الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب إدارته للحرب في غزة.

وفي وقت سابق، وجه نتنياهو رسالة شكر لترامب لوفائه بوعده وإلغاء الحظر المفروض على قنابل الـ2000 رطل الأمريكية.

وهذا النوع من القنابل الكبيرة التي يجري إسقاطها من الجو، دقيق وشديد التدمير، ويستخدم بشكل عام لإحداث أضرار واسعة ضد أهداف مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية.

ويمكن لقنبلة تزن 2000 رطل أن تخترق طبقات سميكة من الخرسانة والمعادن مما يخلف دمارا هائلا.

وأرسلت واشنطن مرات عدة مئات الملايين من الدولارات إلى تل أبيب لمساعدتها على تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية.

علاوة على ذلك، ساعدت واشنطن على تمويل عمليات تطوير نظام "مقلاع داود" الإسرائيلي، المصمم لإسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة 100 إلى 200 كيلومتر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة إعمار غزة عام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة

قالت وكالة رويترز، إن الخلاف داخل الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بات يشكل بؤرة للتوتر في جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، إذ يهدد بعرقلة مسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.

ومع تعرضه لضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، يواجه نتنياهو أيضا رد فعل عنيفا وانتقادات لاذعة من أعضاء في ائتلافه الحاكم من غلاة القوميين، وربما تجبر معارضتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة نتنياهو على إجراء انتخابات مبكرة.


وتقبّل نتنياهو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، والتي تدعو إلى نزع السلاح من قطاع غزة وتستبعد أي دور مستقبلي لحركة المقاومة (حماس) في الحكم، رغم أنها تسمح ببقاء أعضائها إذا نبذوا العنف وسلموا أسلحتهم.

مخاوف الاحتلال من عودة "حماس" للمشهد
وبحسب الوكالة، جاء رد حماس أيضا إيجابيا، إذ قبلت جزئيا خطة ترامب، قائلة إنها مستعدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن وإنها ستكون جزءا من “إطار وطني فلسطيني جامع” فيما يتعلق بمناقشة مستقبل قطاع غزة، لكن فكرة أن حماس يمكن أن تظل موجودة، ناهيك عن أن تكون في وضع يسمح لها بمواصلة مناقشة خطة غزة بعد إطلاق سراح الرهائن، أثارت غضب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير “لا يمكننا الموافقة تحت أي ظرف من الظروف على سيناريو يجري فيه إحياء المنظمة (..) التي تسببت في أفدح كارثة تحل على إسرائيل”، وأضاف في منشور على "إكس" إنه :" لن نكون شركاء في ذلك بأي حال من الأحوال"، مهددا بالاستقالة من الحكومة.

לצד מטרת שחרור החטופים החשובה כשלעצמה, מטרת המלחמה המרכזית שנגזרה מטבח השבעה באוקטובר שביצעו מפלצות החמאס, הוא שארגון הטרור חמאס לא יכול להישאר קיים. הוא חייב להיות מושמד.

*לכן לאור ההתפתחויות האחרונות, אני וסיעת עוצמה יהודית הודענו לראש הממשלה באופן ברור: אם לאחר שחרור כל… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 4, 2025
وإذا استقر في قناعة وزراء اليمين المتطرف أن نتنياهو قدم تنازلات أكثر من اللازم لإنهاء الحرب، فإن ائتلافه الحاكم، الذي يمثل أكثر الحكومات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل، يمكن أن ينهار قبل عام كامل من الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2026.

لكن الإصرار أيضا على استمرار الحرب في قطاع غزة من شأنه أن يستعدي عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع ويمكن أن يزيد من نفور الإسرائيليين الذين سئموا الحرب وكذلك حلفاء إسرائيل في العالم، ويمكن لاستمرار الصراع أيضا أن يقضي على الآمال الإسرائيلية في انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية أو إندونيسيا إلى اتفاقيات التطبيع المدعومة من الولايات المتحدة.

ترامب يدعو لوقف القصف على غزة
يولي ترامب أولوية لتوسيع نطاق اتفاقيات (إبراهيم) في ظل سعي إدارته لتحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، إلا أن الرياض أوضحت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد انتهاء حرب غزة وإتاحة مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.

ودعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف القطاع لضمان نجاح المحادثات المتعلقة بخطة غزة، التي تبدأ بمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بمصر الاثنين لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ومن بين 48 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وستركز المرحلة التالية على نزع سلاح حماس وجعل قطاع غزة خاليا من الأسلحة.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وصف وقف الهجمات في غزة بأنه “خطأ فادح”، وأضاف أن هذا سيؤدي مع مرور الوقت إلى الانتقاص من قوة موقف إسرائيل في سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة.

החלטת ראש הממשלה לעצור את המתקפה בעזה ולנהל לראשונה מו"מ שלא תחת אש היא שגיאה קשה והיא מתכון בטוח למריחת זמן מצד חמאס ולשחיקה הולכת וגוברת של העמדה הישראלית, הן ביחס לשחרור החטופים בפעימה אחת בתוך 72 שעות והן ביחס למטרת המלחמה המרכזית של חיסול חמאס ופירוז מלא של עזה. — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 4, 2025
ويضغط بن جفير وسموتريتش، اللذان يشغل حزباهما 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، منذ فترة طويلة على نتنياهو من أجل السعي لتحقيق أهداف شاملة لكنها بعيدة المنال على ما يبدو في قطاع غزة، وإذا انسحب كلاهما من الحكومة، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات.


"إسرائيل" تلوح: لا وقف لإطلاق النار في غزة بعد
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروشان للصحفيين، إن الجيش أوقف ما وصفتها بأنها عمليات قصف معينة لكنه لم يوقف إطلاق النار، وأضافت أن الجيش سيواصل عملياته "لأغراض دفاعية"، ورغم دعوة ترامب لوقف القصف، فإن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت مطلع الأسبوع عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

خبير "إسرائيلي" يستبعد انهيار الحكومة على الفور
تفتقر خطة ترامب إلى بعض التفاصيل مثل الإطار الزمني لنزع سلاح حماس. ومن المرجح أن تثير إشارة مبهمة إلى دولة فلسطينية غضب حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، وقال ميتشل باراك، وهو خبير إسرائيلي في استطلاعات الرأي عمل مع نتنياهو في تسعينيات القرن الماضي، إنه يعتقد أن الحكومة تقترب من نهايتها لكنه أوضح أنه لا يتوقع انهيارها على الفور نظرا لدعم المعارضة لخطة ترامب، بينما لا يملك سموتريتش وبن جفير سوى خيارات محدودة بخلاف البقاء في صف نتنياهو.

עוד פחות משעתיים, כשתצא השבת ותשמעו המון איומים מסמוטריץ׳ ובן גביר, תזכרו שאין להם במה לאיים. לא ניתן להם לטרפד את העסקה.

רוב מוחלט בכנסת ישראל ורוב מוחלט בעם ישראל תומכים בעסקת טראמפ. שלוש שנים אתם נואמים לנו על ״רצון העם״ ו״רצון הרוב״ - זה מה שרוב העם רוצה. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 4, 2025
وعرض زعيم المعارضة يائير لابيد دعم الحكومة لمنع انهيارها من أجل المضي قدما في خطة ترامب، وقال لابيد، إن نتنياهو ربما يوافق على تحديد موعد للانتخابات مقترحا تقديم “ضمانات” ممن وصفهم بأنهم “شركاء متطرفون وغير مسؤولين” لرئيس الوزراء.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة
  • أكسيوس: ترامب عازم على إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة الأيام المقبلة
  • الخارجية: ندعو هولندا للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة
  • الرئيس التايواني: سيطرة الصين على بلادنا تهدد المصالح الأمريكية
  • نتنياهو: نقترب من نهاية الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة؟.. تقرير يكشف
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
  • ترامب غاضبا من نتنياهو:” لماذا أنت دائمًا سلبي بهذا الشكل”