الشرطة الأسترالية تحطم سيارة قدرها 20 ألف دولار بسبب السرعة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
في حادثة وقعت هذا الأسبوع، دمرت الشرطة الأسترالية سيارة تم استخدامها بسرعة تجاوزت 253 كيلومترا/ساعة، بهدف ردع السرعة العالية، بحسبما ذكرته قناة «العربية».
تصل قيمة السيارة 20 ألف دولاروتصل قيمة سعر السيارة نحو 20 ألف دولار تسير بسرعة تجاوزت 253 كيلومترًا في الساعة على الطريق السريع بين الشمال والجنوب في واترلو كورنر في أستراليا.
وكان يقود السيارة شاب يبلغ من العمر 20 عاما، ويُدعى تاريل باور ويليامز، قاد السيارة بسرعة جنونية في منطقة ممنوع تجاوز سرعتها الـ110 كيلومترات في الساعة، وتم القبض على الشاب لعدد من المخالفات من ضمنها التهرب من ملاحقة الشرطة والقيادة بشكل غير قانوني وصدر حُكم عليه بالسجن بموجب القوانين الأسترالية وهي «تهديد سلوك القيادة».
مسؤول بالشرطة: هذه أعلى السرعات التي اكتشفناهاومن جانبه، تحدث مسؤول بالشرطة قائلاً: «إن الحادث مرفوض تماماً، وأن هذه واحدة من أعلى السرعات التي اكتشفناها على طرق جنوب أستراليا».
ووفقًا لتصريحات الشرطة الأسترالية، تقول إن السرعة المفرطة تعد المسؤولة عن أكثر من ثلث حوادث التصادم القاتلة التي وقعت على الطرق في جنوب أستراليا، وبموجب القانون يتم تحطيم أو بيع سيارات السائقين المتهورين.
وتم تطبيق سياسة بيع بعض السيارات المحجوزة في مزادات، حيث يتم تحويل عائدات هذه المزادات إلى صندوق تعويض ضحايا الحوادث، وأما بالنسبة للسيارات التي تعتبر غير صالحة للسير على الطريق أو تحتوي على عيوب كبيرة، فيتم إتلافها بواسطة السلطات المختصة.
حوادث السرعات العالية تتسب في مقتل وإصابة نحو 41 ألف شخصوفى سياق متصل، قال وزير الشرطة الأسترالي، إنه تم حرمان حوالي 1500 شخص بشكل دائم من سياراتهم خلال العام الماضي، ويُعَتَبر هذا الإجراء جزءًا من التدابير الصارمة التي تتخذها السلطات لمكافحة القيادة المتهورة وتطبيق العدالة.
ووفقًا لبيانات مكتب البنية التحتية الأسترالية والنقل والاقتصاد الإقليمي، تم تسجيل 998 حالة وفاة وحوالي 40,000 إصابة في حوادث الطرق هذا العام، تعكس هذه الأرقام حجم التحدي الذي تواجهه البلاد في مجال السلامة المرورية، وتبرز أهمية اتخاذ إجراءات فعالة لتحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز توعية الجمهور بقوانين المرور وسلوكيات القيادة الآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة الاسترالية استراليا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يحقق إيرادات قياسية في 2024-2025
بعد خسارة قدرها 91 مليون يورو العام السابق، عاد نادي برشلونة إلى تحقيق أرباح في السنة المالية 2024-2025، غير أن هذا الانتعاش اللافت يخفي واقعا أكثر تناقضًا، وفقًا لتصريحات رئيس النادي خوان لابورتا أمام مجلس شيوخ "البلوغرانا".
وحسب الأرقام التي أوردتها صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن قيمة صافي ربح النادي الكتالوني بلغت 5 ملايين يورو، إلى جانب إنجاز جديد بإيرادات بلغت 950 مليون يورو بزيادة قدرها 62 مليون يورو، متجاوزا توقعاته الخاصة لنهاية عام 2024.
وأسهمت عدة قطاعات في هذا الأداء المتميز، فقد حققت مبيعات التذاكر إيرادات إضافية قدرها 44 مليون يورو، وذلك رغم تأجيل موعد العودة إلى ملعب "كامب نو" التي كانت مقررة منتصف الموسم، كذلك زادت حقوق البث التلفزيوني بفضل الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد.
مزيد من الانتصارات يساوي مكافآت أكثرتُعدّ إعادة التفاوض على العقد مع شركة نايكي الأميركية لتصنيع المعدات الرياضية إحدى ركائز هذا الانتعاش المالي، إذ ارتفعت إيرادات الرعاية إلى 260 مليون يورو، بينما زادت المبيعات عبر الإنترنت من 107 ملايين يورو إلى أكثر من 140 مليون يورو خلال الفترة نفسها.
ومن المفارقات أن نجاحات النادي على أرض الملعب كان لها تأثير كبير على بياناته المالية، فقد مثّلت مكافآت الأداء للاعبين -التي لم تكن متوقعة تماما عند وضع الميزانية- تكلفة إضافية بلغت نحو 62 مليون يورو، وفقًا لتقديرات لابورتا.
ويكشف هذا الوضع عن معضلة محاسبية خاصة بكرة القدم الحديثة، فكلما تحسن أداء الفريق، زادت بنود المكافآت، مما أدى تلقائيا إلى انخفاض هوامش الربح، ولولا هذه المكافآت الاستثنائية، لكانت أرباح برشلونة أعلى بكثير.
وأدى غياب الفريق عن كأس العالم للأندية إلى خسارة صافية قدرها 50 مليون يورو، وهو عجز سيُعوّض جزئيًا من خلال جولة ما قبل الموسم في آسيا، حسب لابورتا.
إعلانرغم عودة برشلونة إلى الربحية، فلا يزال النادي بعيدا عن تحقيق أرباح بقيمة 300 مليون يورو في موسم 2022-2023، وهو عام شهد تفعيل عديد من الإجراءات الاقتصادية الطارئة لتصحيح أوضاع النادي المالية. ومع ذلك، رحّب مجلس شيوخ "البلوغرانا" بهذه النتائج، معتبرا إياها تأكيدا على إستراتيجية التعافي التدريجي.
وفاز المدرب هانسي فليك فاز بـ3 من الألقاب الأربعة المُتنافس عليها، مُحققًا رقما قياسيا محليا تاريخيا (الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر)، بالإضافة إلى بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 6 سنوات.