ضغطة واحدة تضيع فلوسك..رسالة وهمية تسحب رصيدك على انستاباي InstaPay
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
تطبيق InstaPay «انستاباي » من أهم التطبيقات التي يستخدمها المواطنين في تحويل وإدخار الأموال ، ولذا يسعي أصحاب النفوس الضعيفة والمحتالين ايجاد ثغرات للنصب علي المواطنين .
وفي أحدث صيحات الإحتيال ، استخدام النصابين حيلة جديدة عبارة عن رسالة SMS عبر الهاتف الخاص بالمواطنين نصها « لقد حصلت نقاط انستاباي ، برجاء الضغط علي الرابط ادناه للحصول علي النقاط قبل انتهاء مدة صلاحيتها » .
بتلك الرسالة يبدأ المحتال في اصطياد ضحاياه بعد الضغط علي اللينك يكون الهاتف الخاص بالحية مباح امام النصاب ، ليقوم بسحب تلك الأموال .
كيفية التعامل مع رسائل الإحتيالوالتعامل مع تلك الرسائل يكون بحظر المرسل وعدم الضغط غلي اي لينكات مرسلة ، أو صور أو اي وسائط من الشخص المحتال ، وفيما يخص رسائل الفيس بوك يتم حظر الشخص تمام وعدم محاولة فتح الي مرفق من المحتال .
أكد تطبيق إنستاباي في منشوره أن هناك محاولات متزايدة للاحتيال الإلكتروني تستهدف العملاء عبر مكالمات هاتفية أو رسائل مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية عدم الإفصاح عن أي بيانات بنكية أو معلومات دخول إلى التطبيق.
وقال التطبيق في بيانه: "عميل إنستاباي العزيز، حابين نفكرك إن خدمة عملاء إنستاباي عمرها ما هتتصل بيك، ولا هتطلب منك أي رسوم أو بيانات شخصية أو معلومات عن حسابك.. خد بالك وما تديش معلوماتك لأي حد"
يمكن للعملاء في البنوك المشتركة في خدمة المدفوعات اللحظية الاشتراك في تطبيق إنستاباي بسهولة باستخدام رقم الهاتف المحمول المسجل لدى البنك، أو من خلال بطاقة خصم مباشر أو بطاقة "ميزة" مسبقة الدفع الصادرة من نفس البنك.
ويتيح التطبيق للعملاء إجراء التحويلات المالية الفورية بين الحسابات البنكية المختلفة على مدار الساعة باستخدام الهاتف المحمول فقط.
خدمات إنستابايأعلن البنك المركزي المصري سابقًا عن إطلاق المرحلة الثانية من خدمات شبكة المدفوعات اللحظية وتطبيق إنستاباي، والتي تضمنت إضافة خدمات جديدة أبرزها سداد الفواتير إلكترونيًا، وهو ما يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الشمول المالي وتشجيع المواطنين على استخدام وسائل الدفع الرقمية بدلاً من التعاملات النقدية التقليدية.
يوفر تطبيق إنستاباي حاليًا مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية التي تشمل:
سداد فواتير الاتصالات والإنترنت
شحن أرصدة شبكات المحمول
دفع فواتير الغاز والمياه والكهرباء
تسديد أقساط التمويل لـ 13 شركة تمويل استهلاكي عاملة في السوق المصري
كما يمكن للمستخدمين عبر التطبيق تحويل الأموال لحظيًا بين الحسابات البنكية المختلفة على مدار اليوم وطوال الأسبوع دون انقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستاباي التطبيقات النصب تطبیق إنستابای
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب توقف عن التحقق من هاتفك كل 10 ثوان
"لقد أصبح التحقق من هواتفنا رد فعل لاإراديا، يشبه التنفس أو الرمش، بالنسبة للكثيرين"، وفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا، مضيفة أن "التحقق المستمر من الهاتف قد يبدأ في إضعاف المهارات المعرفية عند تجاوزه حدا معينا"، حيث وجدت دراسات كورية جنوبية نُشرت عام 2018، وأخرى بريطانية نُشرت عام 2020، أن "التحقق من الهاتف نحو 110 مرات يوميا، يُعد استخداما عالي الخطورة".
ورغم ما كشفه استطلاع لمؤسسة "غالوب" عام 2022، من قلق واسع لدى 58% من الأميركيين لشعورهم أنهم يُفرطون في استخدام هواتفهم كثيرا. أظهر تقرير نُشر مطلع هذا العام 2025، أن "الأميركيين يتفقدون هواتفهم 205 مرات يوميا في المتوسط".
وفي العام الماضي، ذكرت مجلة "تايم" الأميركية أن "معظم الناس يواصلون تفقد هواتفهم طوال الوقت بشكل تلقائي"، وقال الدكتور ماكسي هايتماير، الزميل الزائر بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إلى أن "89% من الأشخاص يكررون التحقق من هواتفهم دون أي دافع، وغالبا دون التفكير في سبب قيامهم بذلك".
يفسر هايتماير تكرار تحققنا من الهاتف دون وعي، بأننا في عالمنا المتصل بالإنترنت بشكل مفرط، "اعتدنا على التحفيز المستمر، لدرجة أننا نشعر بعدم الارتياح عندما لا نفعل شيئا، حتى ولو لبضع ثوان فقط".
أما شيري ميلوماد، الأستاذة المساعدة في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، فتطلق على الهواتف الذكية اسم "مهدئات الكبار"، وتصفها بأنها بارعة في تخفيف الانزعاج وجعل الكبار يستمدون الراحة من وجود هواتفهم الدائم والمألوف.
وعندما سُئل الأميركيون عن مكان وضع أجهزتهم قبل النوم، قال 8 من كل 10 إنهم "يضعونها في غرف نومهم، بجانب أسرّتهم"؛ وفقا لاستطلاع أجرته شركة "يوغوف" في مايو/أيار الماضي.
إعلانلذا، قد تعتمد على "مهدئتك الرقمية" عمدا، عندما تكون بمفردك في حفل وتشعر بالحرج -على سبيل المثال- أو لمجرد أنك "اعتدت على وجود شيء يشغل عقلك دائما".
ومع مرور الوقت، قد يؤثر التحقق المستمر سلبا على أدائك الوظيفي، وعلاقاتك، ونومك، وربما حتى على سلامتك الجسدية، "وخصوصا إذا كنت تقوم بفحص هاتفك أثناء المشي أو القيادة".
بالإضافة إلى جانب متعلق بالصحة النفسية يجب مراعاته، وهو "الشعور بالذنب، لإهدار الوقت في التحقق المستمر من الهاتف بشكل مفرط"، بحسب هايتماير.
تخبرنا الواشنطن بوست أنه على مدار 8 سنوات من البحث الذي شمل المراهقين وجيل الألفية، لاحظ لاري روزن، الأستاذ الفخري لعلم النفس بجامعة ولاية كاليفورنيا، أن "المشاركين يتفقدون هواتفهم الذكية أو يفتحونها ما بين 50 وأكثر من 100 مرة يوميا، بمعدل كل 10 إلى 20 دقيقة في فترات اليقظة".
وقالت آنا ليمبكي، أستاذة الطب النفسي وطب الإدمان في كلية الطب بجامعة ستانفورد، "إن الهواتف والوسائط الرقمية، تُعزز أدمغتنا، وتُنشط نفس مسار المكافأة الذي تُنشطه المخدرات؛ وتُنشئ حلقة عادات قهرية تجعلنا نتحقق من هواتفنا دون تفكير، وهو ما يُمكن أن يُؤدي إلى ضعف المهارات الإدراكية وأعراض الانسحاب عند عدم القدرة على استخدام الهاتف".
أيضا، وجد استطلاع رأي أُجري عام 2018، أن "17% فقط من الناس يشعرون أنهم يستطيعون قضاء يوم كامل بدون هواتفهم الذكية، والمثير للقلق أن 8% قالوا إنهم لن يصمدوا لأكثر من ساعة".
وهو ما فسرته آنا كاثرينا شافنر، الحاصلة على درجة الدكتوراه في فن تطوير الذات، في مقالها على موقع "سايكولوجي توداي"، قائلة: "لقد صُممت الهواتف الذكية لتكون قهرية وتستحوذ على انتباهنا، فهي تستغل مراكز المكافأة في الدماغ وتتلاعب بها".
التبديل بسرعة بين المهام يشتت التركيزفقد وجدت دراسة أجرتها جامعة سنغافورة أن "تكرار فحص الهواتف الذكية، يُعدّ مؤشرا أقوى بكثير على القصور الإدراكي اليومي".
حيث يتسبب فتح الهاتف باستمرار في إجبار الدماغ على التبديل بسرعة بين المهام، "مما يُضعف القدرة على التركيز على مهمة واحدة فقط".
وقبل عقود، حذّر عالم الحاسوب جيرالد م. واينبرغ، من أن العمل على مهام متعددة والتبديل المتكرر بينها، "قد يُقلل الإنتاجية بنسبة تصل إلى 80%".
وهذه العادة منتشرة على نطاق واسع، فعلى سبيل المثال، وجدت شركة "يوغوف" أن أكثر من نصف الأميركيين يتحققون من هواتفهم عدة مرات أثناء أنشطة اجتماعية، كتناول الطعام مع الآخرين أو مقابلة الأصدقاء.
وعلى مستوى العمل، حيث يتلقى معظم الناس إشعارات فورية على مدار اليوم، مثل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والتنبيهات، وكثير منها يأتي من منصات التواصل الاجتماعي، "أقرّ 1 من كل 4 أشخاص، بأنه يتحقق من هاتفه مرة واحدة على الأقل خلال اجتماع مدته 30 دقيقة".
لذا، تقول غلوريا مارك، الباحثة في جامعة كاليفورنيا، إنه "بعد كل انقطاع في العمل، قد يستغرق الأمر أكثر من 25 دقيقة لاستعادة التركيز".
إعلانويوضح لاري روزن أن "حاجتنا المستمرة للتواصل تزيد من الكيمياء الحيوية للدماغ، وخاصة المواد الكيميائية المسببة للقلق مثل الكورتيزول، الذي يحثنا على التحقق أكثر من 100 مرة في اليوم".
في شهر يونيو/حزيران الماضي، وجد باحثون ألمان من جامعة هايدلبرغ، أن "فترات الراحة القصيرة من استخدام الهاتف الذكي يمكن أن تساعد في الحد من العادات السلبية". وقدّم الخبراء طرقا بسيطة للتخلص من عادات استخدام الهاتف غير المفيدة، فقالت آنا ليمبكي:
. اجعل الهاتف أقل إزعاجا من خلال إيقاف استقبال الإشعارات، وحذف التطبيقات باستثناء الضرورية منها.
. لنترك الهاتف خلفنا من حين لآخر، "لتذكير أنفسنا بأنه لا يزال بإمكاننا التنقل بدون هواتفنا".
فقد وجدت الأبحاث، أن "مجرد وجود هاتفك بالقرب منك، حتى لو لم يكن يصدر صوتا أو يضيء بإشعار، كاف لتشتيت انتباهك وتحفيز رغبتك في التحقق".
لذا، تؤكد الدكتورة كاثرينا شافنر أن "استخدام الهاتف بوعي، ضروري لصحتنا العقلية والجسدية والاجتماعية"، وتقول:
. أبعد الإغراء عن ناظريك، ضع هاتفك جانبا بعيدا عن ناظريك، أثناء تناول الطعام، والنوم، ووقت العمل، ومجالسة الأصدقاء.
. استخدم كلمة مرور، بدلا من البصمة أو التعرف على الوجه، لإضفاء بعض الصعوبة على تفقد هاتفك.