بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.

واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.

وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.

وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.

ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.

اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري

«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول

هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم ارتفاع منسوب سطح البحر شمال الدلتا منسوب سطح البحر فی شمال الدلتا

إقرأ أيضاً:

محافظ تعز يبحث مع "هارنس" التنسيق لضخ المياه من الحوبان للتخفيف من معاناة المواطنين

شدد محافظ تعز نبيل شمسان، السبت، على أهمية ضخ المياه من جميع آبار الحوبان والمدينة والضباب الى خزانات المؤسسة المحلية للمياه واعتماد آلية واضحة للتوزيع والاجراءات التشغيلية والفنية بإشراف أممي لتخفيف معاناة المواطنين في مدينة تعز، من أزمة المياه المتفاقمة.

 

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ نبيل شمسان مع جوليان هارنس الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، لمناقشة الحلول والمعالجات لتخفيف أزمة المياه في المحافظة.

 

وذكر إعلام سلطات تعز، أن المحافظ شمسان أكد أن الإجراءات المستمرة لاستئناف ضخ المياه من الحوبان وكذلك مشروع طالوق تظل معالجات لتخفيف الأزمة بينما تحرص السلطة المحلية وتبذل كل الجهود مع القيادة السياسية والحكومة لحشد كل الجهود والتمويلات لإنشاء محطة تحلية لحل جذري لهذه المشكلة القائمة منذ عقود.

 

ولفت شمسان لأهمية ضخ المياه من الحوبان والمدينة والضباب الى خزانات المؤسسة المحلية للمياه، مشيرا لأهمية التنسيق الكامل لإعادة التشغيل بإشراف الأمم المتحدة لما فيه توصيل المياه عبر الشبكة المحلية للمواطنين.

 

واستعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة المهندس وثيق الأغبري خارطة الحقول والآبار التي كانت تضخ المياه للمدينة والاجراءات المستمرة لاستكمال الجهود الرامية لإعادة ضخ المياه الى خزانات المؤسسة واعتماد خارطة توزيع عادلة.

 

بدوره، أعرب الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني عن أمله في استئناف ضخ المياه من الحوبان وإيصالها للمواطنين مستعرضا الجهود المبذولة للتنسيق والمتابعة واستكمال صيانة الآبار والمضخات وخطوط النقل وكذلك ترتيب الاجراءات الفنية للوصول الى اتفاق يعيد ضخ المياه والتخفيف من أزمة المياه في المدينة خلال الايام القليلة القادمة.

 

ويعاني أبناء مدينة تعز من أزمة مياه خانقة منذ سنوات زادت حدتها الأشهر الماضية، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على الآبار المائية بمنطقة الحوبان، والتي كانت تغذي مؤسسة المياه في مدينة تعز.


مقالات مشابهة

  • نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
  • مفتي الجمهورية يبحث مع وزير الأوقاف الجزائري سبل تعزيز التعاون في مجالات الإفتاء
  • "بحضور المدير التنفيذي لـ تحيا مصر" محافظ أسيوط يتابع أعمال إعادة تأهيل 130 منزل بمنطقة المصلة بحى غرب
  • إعادة تأهيل 130 منزلا بمنطقة المصلة في أسيوط .. صور
  • محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
  • محافظ تعز يبحث مع "هارنس" التنسيق لضخ المياه من الحوبان للتخفيف من معاناة المواطنين
  • وزير الري يؤكد ضرورة إنتاج غذاء أكثر بأقل كميات من المياه
  • وزير الري يبحث التعاون في مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء
  • وزير الإسكان يتابع موقف محطات تحلية مياه البحر بالساحل الشمالي الغربي وموقف مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطة المعالجة بالروبيكي
  • لمدة 6 ساعات.. قطع المياه عن هذه المناطق بالجيزة