البحباح: تقرير نهائي حول أزمة مياه زليتن سيصدر في يونيو المقبل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ليبيا – البحباح: دراسة استشارية لحل أزمة ارتفاع منسوب المياه في زليتن متابعة ميدانية وتعاون دولي
أكد مصطفى البحباح، رئيس لجنة الأزمة التابعة للمجلس البلدي زليتن، أن المدينة لا تزال تعاني من ارتفاع منسوب المياه، مما يتطلب وقفة جادة لمعالجة الأزمة التي تهدد البيئة.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح البحباح أن اجتماعات مكثفة عُقدت خلال اليومين الماضيين مع الفريق الاستشاري الإنجليزي في طرابلس، تحت إشراف جهاز المشروعات والمرافق واللجنة الفنية، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات ناقشت البيانات التي تم جمعها خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى استلام بيانات جديدة، وذلك بعد استكمال التعاقدات المالية مع الجهات المختصة.
وأضاف البحباح أن اللقاءات استمرت ليومين، وتم خلالها عرض خطة العمل التي سيعتمدها الفريق الاستشاري الإنجليزي لمدة ستة أشهر، ابتداءً من فبراير وحتى مايو، على أن يتم تقديم النتائج النهائية في شهري يونيو ويوليو، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة قد تكون الحل النهائي للأزمة.
أضرار مستمرة رغم توقف الأمطاروأشار البحباح إلى أن المدينة لا تزال تعاني من الأزمة رغم توقف الأمطار منذ 15 شهرًا، حيث لا تزال المستنقعات منتشرة، ما أدى إلى تفشي الحشرات والبعوض، مما يهدد بكوارث بيئية أخرى.
جهود شركة المياه والصرف الصحيكما وجه البحباح شكره لشركة المياه والصرف الصحي على جهودها في شفط المياه من المستنقعات، لكنه أكد أن الإمكانيات الحالية لا تزال غير كافية، وأن أسطول المعدات المتاح لا يغطي احتياجات الأزمة بشكل كامل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لا تزال
إقرأ أيضاً:
“إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة “مراكز خدمة الأحياء السكنية” التي تهدف إلى تعزيز حضورها المجتمعي وإبراز دور المساجد كمراكز للتفاعل والتواصل الاجتماعي تماشيا مع أجندة دبي الاجتماعية 33 ودعما لاستراتيجية الدائرة في أن تكون “أقرب إلى المجتمع”.
وتسعى المبادرة – من خلال لقاءات دورية ميدانية – إلى جمع العاملين في المساجد بروادها بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر والتعريف بخدمات الدائرة واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله.
وتأتي هذه الخطوة انسجاما مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في الاستماع للمواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الحياة الدينية والثقافية لجميع الفئات في إمارة دبي.
وتهدف اللقاءات إلى إشراك رواد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لا سيما في مجالات الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم من خلال فتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات مباشرة لمسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين.
ودعت الدائرة جميع رواد المساجد إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه اللقاءات انطلاقا من إيمانها بدورهم كشركاء رئيسيين في تطوير رسالة المسجد والإسهام في تجويد خدماته وتحويله إلى نقطة تفاعل حيّ تعكس تطلعات المجتمع وقيمه.وام