أفغانستان تتعرض لزلزال بقوة 4.3 درجة بمقياس ريختر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن المركز القومي الأفغاني لرصد الزلازل اليوم عن تعرض أفغانستان لزلزال بلغت شدته 3ر4 درجة بمقياس ريختر.
وذكر المركز - في تدوينة نشرها على منصة (إكس) - أنه تم رصد هذا الزلزال عند خط عرض 64ر36 درجة شمالا، وخط طول 16ر71 درجة شرقا، وعلى عمق 60 كيلومترا.
وأضاف أنه تم تسجيل هذا الزلزال في منطقة "باداخشان" الجبلية الأفغانية، وأن هذه المنطقة معرضة لكوارث طبيعية.
ولفت المركز إلى أن أفغانستان كانت قد تعرضت لزلزال بنفس الشدة 3ر4 درجة في وقت سابق أمس الثلاثاء على عمق 10 كيلومترات، وأنه تم رصده عند خط عرض 41ر36 درجة شمالا وخط طول 95ر70 درجة شرقا، مشيرا إلى أن الزلازل من هذا النوع توصف بأنها /زلازل ضحلة/ وتعتبر بوجه عام أكثر خطورة من الزلازل العميقة لأن الزلازل الضحلة تطلق المزيد من الطاقة بالقرب من سطح الأرض، مما يتسبب في حدوث هزات كثيفة أكثر ضررا.
ونوه المركز إلى أن أفغانستان شهدت 13 زلزالا خلال فترة الثلاثين يومًا الماضية.
من جانبه، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من أن أفغانستان مازالت تتعرض بدرجة كبيرة لكوارث طبيعية، من بينها كوارث الزلازل والانهيارات الأرضية والفيضانات الموسمية، وأن الزلازل المتكررة في أفغانستان تتسبب في حدوث أضرار للتجمعات السكانية التي تعاني بالفعل من جراء الصراعات هناك منذ عشرات الأعوام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان زلزال مقياس ريختر المزيد
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.