CIA تعرض على جميع عناصرها الاستقالة طوعا لخفض التكاليف
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) خطة مغادرة طوعية "استقالة" لكامل قوتها العاملة الثلاثاء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، فيما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى خفض التكاليف في المؤسسات الفيدرالية.
وإذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإن هذا الإجراء سيجعلها أول وكالة تنضم إلى برنامج المغادرة الطوعية الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب للموظفين الفيدراليين.
وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن أحد مساعدي مدير "سي آي إيه" جون راتكليف أن الوكالة ستجمد أيضا توظيف المرشحين الذين تلقوا عرض عمل.
وأفاد المصدر بأن بعض تلك العروض المجمدة من المرجح أن تلغى إذا لم يكن لدى المتقدمين الخلفية اللازمة للأهداف الجديدة للوكالة والتي تشمل استهداف عصابات المخدرات وحرب ترامب التجارية وتقويض الصين، وفقا للصحيفة.
وبحسب شبكة "سي أن أن" فإن إدارة ترامب الآن تخطط لتسريح واسع النطاق بين القوى العاملة الفيدرالية قريبًا، ما يترك الموظفين في جميع أنحاء الحكومة الذين لا يقبلون عرض الاستقالة المؤجلة معرضين لخطر فقدان وظائفهم.
وقال مسؤولون للشبكة إن عمليات التسريح التي يشار إليها داخليًا باسم "تخفيضات شاملة في القوة العاملة" من المتوقع أن تبدأ قريبًا بعد الموعد النهائي الذي حدده مكتب إدارة الموظفين للعمال لقبول حزمة الاستقالة يوم الخميس.
وتسمح الحزمة لهم بالمغادرة طواعية والحصول على أجر حتى 30 أيلول/ سبتمبر ولكن ليس عليهم الاستمرار في العمل. لم يكن من الواضح ما إذا كانت نفس الشروط تنطبق على العرض المرسل إلى قوة العمل في وكالة المخابرات المركزية.
وقال أحد المصادر للشبكة، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قرر شخصيًا أنه يريد أيضًا أن تشارك وكالة الاستخبارات المركزية في برنامج المغادرة الطوعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المخابرات المركزية امريكا المخابرات المركزية ترامب الحكومة الفيدرالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.