فلكية جدة: رصد التربيع الأول لقمر شهر شعبان اليوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
جدة
تشهد سماء الوطن العربي, اليوم، القمر في طور التربيع الأول لشهر شعبان، وهي فرصة للتصوير والتعرف على تفاصيل سطحه.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيصل لحظة التربيع الأول عند الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت مكة, ويكون أكمل ربع مداره حول الأرض هذا الشهر، وسيشرق القمر بعد الظهر بالتوقيت المحلي من الأفق الشمالي الشرقي ويصل أعلى نقطة في السماء مع غروب الشمس, حيث سيبقى مُشاهدًا إلى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن فترة التربيع الأول يظهر فيها نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلمًا, وهو الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب؛ وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التربیع الأول
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل