«العامة للاستثمار» تستعرض حوافز ومميزات الاستثمار في قطاع المنسوجات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شارك ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في افتتاح فعاليات معرض Denim and Jeans، المتخصص في صناعة المنسوجات وأقمشة الدنيم، والذي انعقد للمرة الأولى في مصر بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات النسيجية.
وشهد حضور السفير صالح موتلو شن دولة تركيا لدى القاهرة، ومصطفى دنيزر، رئيس الجانب التركي بمجلس الأعمال المصري التركي، بالإضافة إلى مُمثلي أكثر من 60 شركة تركية، إلى جانب كبرى الشركات المصرية العاملة في القطاع.
واستعرض، ياسر عباس مقومات قطاع الغزل والنسيج في مصر، والمزايا التنافسية التي تجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في هذا المجال، والحوافز التي أقرتها الدولة للاستثمار في هذا القطاع الهام الذي يجمع بين التشغيل الكثيف للعمالة والمساهمة الضخمة في عملية التصدير، وأكد أن مصر تمتلك سلاسل إمداد متكاملة في صناعة المنسوجات، مدعومة ببنية تحتية متطورة وأنظمة استثمارية متنوعة ومناطق صناعية متخصصة.
فرص الاستثمار والتوسع والتصنيعوخلال فعاليات المعرض عقدت الهيئة عدة اجتماعات مع ممثلي الشركات التركية لبحث فرص الاستثمار والتوسع والتصنيع المُشترك في السوق المصري، لتلبية الطلب المتنامي من الأسواق الأوروبية والعالمية على المنتجات النسيجية المصرية.
تدفقات استثمارية ضخمةوأكد ياسر عباس إنَّ قطاع الغزل والنسيج بالذات يشهد تدفقات استثمارية ضخمة خلال الفترة الحالية، بفضل استقرار الاقتصاد المصري والاتفاقيات التجارية التفضيلية التي وقعتها مصر مع عدد كبير من دول العالم، بالإضافة إلى كفاءة العمالة المصرية في هذا القطاع بالذات، مما يوفر بيئة مثالية للشركات الراغبة في الاستثمار والتوسع في السوق المصرية، وفي نفس الوقت يحقق الأهداف التنموية المصرية من زيادة الصادرات وخلق فرص العمل وتوطين التكنولوجيا في السوق المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الغزل والنسيج في مصر صناعة المنسوجات مناطق صناعية الشركات المصرية قطاع الغزل والنسيج
إقرأ أيضاً:
28 مصابا باستهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات قرب نتساريم
أصيب 28 فلسطينيا اليوم الاثنين بنيران مسيّرات إسرائيلية قرب نقطة توزيع للمساعدات في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة، في ظل تواصل القصف المدفعي والغارات الجوية على جنوب وشمال القطاع.
وأكد مستشفى العودة وصول المصابين بعد استهداف إسرائيلي طال منطقة قرب مركز توزيع مساعدات في محيط حاجز نتساريم كان الاحتلال استهدفه أمس الأحد أيضا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا ما وصفه بـ"فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين منذ 27 مايو/أيار الماضي، بعد استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 153 آخرين في هجومين قرب مركزي توزيع مساعدات أمس.
وأوضح المكتب الحكومي أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أميركية خاصة أصبحت "فخاخا دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر".
استمرار المجازروكانت مصادر في مستشفيات غزة قد قالت إن 44 فلسطينيا استشهدوا أمس الأحد، 5 منهم في قصف على خيام للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، ومن بين الشهداء الخمسة طفلتان.
إعلانوأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع.
بدوره، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي شمال القطاع شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق سكنية بمنطقة جباليا البلد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال تواصل قصفها لجباليا البلد منذ أيام عدة، مما أسفر عن ضحايا وإلحاق دمار واسع بالممتلكات.
في غضون ذلك، نقل مراسل الجزيرة في قطاع غزة عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بشارع الشفاء غربي مدينة غزة.
وفي استهداف جديد لمراكز إيواء النازحين أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الرافعي بجباليا البلد.
واستهدف جيش الاحتلال المدرسة بصواريخ عدة، مما أدى إلى دمار واسع في المبنى والمناطق المحيطة به، وتؤوي المدرسة آلاف النازحين من مناطق مختلفة في شمال القطاع.
استشهاد طفل
في الأثناء، استشهد الطفل محمد زامل متأثرا بجراح بليغة أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على منزل عائلته بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
والطفل محمد هو وحيد عائلته، وُلد عبر عمليات لتعزيز الإخصاب والحمل بعد 15 عاما من الانتظار، وتنقّل والداه بين دول عدة من أجل العلاج.
وخلّفت الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.