حبس المتهم بالاتجار في الأقراص المخدرة بأبو النمرس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة المختصة بحبس المتهم بالاتجار في الأقراص المخدرة المدرجة بجدول ثالث بمنطقة أبو النمرس جنوب محافظة الجيزة، 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قد تمكنت من ضبط المتهم وبحوزته 40 ألف قرص من العقاقير المخدرة، بينها "برازولام، كالميبام، زولام، ورستولام".
وبمواجهة المتهم، أقر بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتجار في الأقراص المخدرة أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة العقاقير المخدرة النيابة العامة بمديرية أمن الجيزة جنوب محافظة الجيزة حبس المتهم ضبط المتهم محافظة الجيزة منطقة أبو النمرس مديرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لرابين: هذا ما جرى بحثه في اللقاء مع السوريين بأبو ظبي
قال عقيد متقاعد من جيش الاحتلال ومستشار سياسي سابق لإسحق رابين، إن اللقاء الذي أجري بعيدا عن الكاميرات، بين سوريا والاحتلال، في أبو ظبي، قد يشير إلى تحول في العلاقات المتوترة بين الطرفين، متسائلا حول ما إذا كان هناك اختراق أو خطوة تكتيكية.
وأوضح العقيد المتقاعد جاك نيريا، بمقال في صحيفة معاريف، أن هناك "تقاطع مصالح نادرا جدا بين سوريا وإسرائيل في المجال الأمني، والجولاني يخشى من العلاقة الإسرائيلية مع الدروز والأكراد، وهذا قد يزعزع حكمه ويقوض نظامه، من جهة أخرى، إسرائيل لا تريد أن تصل الجهاديون والمليشيات إلى منطقة الحدود على الإطلاق".
ولفت إلى أن مفتاح التقدم، قد يكون "التفاهم بصمت، وأحد مبادئه، أن لإسرائيل الحق بالتدخل لمنع أي دخول لمليشيا معادية باتجاه هضبة الجولان، ومن جهة أخرى، التزام النظام السوري بعدم إيذاء الدروز أو الأكراد، وحينها يمكن، كما يقال، التعايش مع الوضع".
وأشار إلى أن أحد المواضيع المركزية في المحادثات كان الترتيبات الأمنية، في منطقة جبل الشيخ، وقال نيريا، "جبل الشيخ، لنقلها هكذا، كان وسيظل دائما بمثابة العيون والآذان للدولة.. إنه موقع استراتيجي يتيح السيطرة، ولنقل، مراقبة واسعة باتجاه الوادي، جنوبا باتجاه السهول، وشمالا باتجاه دمشق".
لكنه في الوقت ذاته قال إنه يمكن حدوث تغييرات مستقبلية، "بافتراض أننا نقتنع بأن النظام السوري صادق في نواياه تجاه إسرائيل، وأنه ليس ذلك الذئب المتنكر بلباس حمل، فيمكننا حينها التوصل إلى إعادة نقاش حول الترتيبات الأمنية على طول الحدود، وكل ما يتعلق بمنطقة عازلة، وتحديد أمور جديدة لخمسين سنة قادمة".
وأشار إلى أنه في أعقاب المحادثات، تم الإبلاغ عن اعتقالات لنشطاء الجهاد الإسلامي في سوريا، وقال نيريا، إنه "لا يجب اعتبار ذلك بالضرورة بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، فللجولانيأعداء في الداخل، وهو يقاتلهم ببساطة، وهم حزب الله وحماس والإيرانيون والجهاد الإسلامي".
وشدد على أنه "لا يوجد نظام في سوريا، لأنه تحت حكمه هناك نحو 20 جماعة جهادية، العديد منها لا تخضع لسلطته، لذا، عليه أولا أن يحارب من أجل بقائه ومن أجل الذاكرة القصيرة المدى لنظامه".
وقال عقيد جيش الاحتلال السابق، ردا على سؤال حول المخاطرة بالحوار مع سوريا: "لا أعتقد، من تجربتي في هذه الأمور، أتذكر رابين، قال لي إنه إذا كان لا بد من تحقيق السلام، فعليك أن تكون مستعدا حتى لمقابلة الشيطان، لذا، علينا أن نحاول كل شيء".
وأشار إلى أنه من منظور استراتيجي أوسع، سوريا ركيزة حيوية "فهي ضروري لأن في المعادلة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل، هناك إمكانية لإنشاء محور مختلف محور يصد المحور الإيراني الذي يبدأ من لبنان، سوريا، ويستمر إلى العراق، ثم جنوبا إلى السعودية ودول الخليج".