وزير الإعلام السوداني: الشرطة طرف أصيل في حرب الكرامة وقدمت الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن قوات الشرطة تمثل طرف أصيل في حرب الكرامة، وانها قدمت الشهداء والجرحى في سبيل ذلك، معبراً عن تقديره لجهاز الشرطة ومواقفها الوطنية ومساهمتها في حرب الكرامة ضد عدوان مليشيا الدعم السريع الإرهابية.
وبحث وزير الثقافة والإعلام، لدى زيارته قيادة الشرطة اليوم، مع مدير عام قوات الشرطة الفريق أول خالد حسان ، أوجه التعاون المشترك والتنسيق لعكس أنشطة الشرطة وضرورة نقلها للرأي العام، فضلاً عن بحث الشركات في إنتاج برامج تسهم في إعادة الناس إلى منازلهم في المناطق المحررة، واعادة شكل الدولة التنفيذية، وهيبة الدولة خاصة وأن قطاع الشرطة أحد المحاور الأساسية في إعادة الحياة إلى طبيعتها .
وأكد الإعيسر، أن وزارة الثقافة والإعلام تكن كل التقدير لتضحيات قوات الشرطة في حرب الكرامة، وأن مواقف وزارة الداخلية وقوات الشرطة تدعم مواقف الإعلام.
كما أشاد بالشراكات بين الطرفين، بما في ذلك علاج عدد كبير من الإعلاميين وتبني بعض الاطروحات التي تتصل بخدمة بعض المؤسسات الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر قوات الشرطة حرب الكرامة مليشيا الدعم السريع فی حرب الکرامة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجمات «الدعم» في الفاشر
البلاد (الفاشر)
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تنفيذ قوات الدعم السريع قصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف الأحياء الغربية ووسط المدينة، فيما رد الجيش السوداني والقوات المشتركة بمحاولات للتصدي والحفاظ على خطوط الدفاع.
وأطلقت قوات الدعم السريع قذائفها من مواقع شرقي الفاشر، ما أدى إلى إصابات وأضرار ميدانية متفاوتة في البنية التحتية والمناطق السكنية. يأتي هذا التصعيد في ظل حصار تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مايو 2024، وهي آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الفاشر تشهد منذ أشهر مواجهات متقطعة، لكنها تصاعدت مؤخراً مع محاولات الدعم السريع تضييق الخناق على الجيش. وتؤكد مصادر ميدانية أن الوضع الأمني يزداد هشاشة، وسط مخاوف من انهيار كامل للهدوء النسبي الذي كانت تشهده بعض أحياء المدينة.
إلى جانب المعارك، تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، فقد سجّلت وزارة الصحة السودانية وفاة 63 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، خلال أسبوع واحد بسبب سوء التغذية. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 40 % من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون سوء التغذية، بينهم 11 % في حالة حرجة.
وكانت المجاعة قد أُعلنت قبل عام في مخيمات النازحين المحيطة بالمدينة، وسط تحذيرات من امتدادها إلى داخل الفاشر، إلا أن نقص البيانات الميدانية حال دون الإعلان الرسمي. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص داخل المدينة والمخيمات محاصرون فعلياً، مع انقطاع شبه تام للمساعدات والخدمات الأساسية.
الحرب السودانية التي اندلعت قبل أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، فيما وصفت الأمم المتحدة الأزمة بأنها “أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم”. ويخشى مراقبون من أن استمرار التصعيد في الفاشر قد يدفع بالمدينة إلى حافة الانهيار الكامل، ما لم يتم التوصل إلى هدنة أو ممرات إنسانية عاجلة.