أخرجت بطرق «غير شرعية».. تركيا تعيد إلى مصر 152 قطعة أثرية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تسلمت السلطات المصرية 152 قطعة أثرية مصرية من تركيا كانت قد أخرجت من البلاد بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بفضل السلطات التركية.
وبحسب وزارة الآثار المصرية، “تضم القطع الأثرية التي تسلمتها مصر من تركيا مجموعة من التمائم والجعارين والخرز وتماثيل الأوشابتي الصغيرة ومجموعة من الأختام والطوابع والمزهريات الصغيرة والدلايات ورؤوس الدبابيسس”.
هذا وجاء تسليم القطع، “في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، للعاصمة التركية أنقرة ولقائه بوزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوى، لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار”.
وبحسب الوزارة، “وقع الوزير المصري ونظيره التركي مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال السياحة والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بينهما بما يسهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائي في مجال السياحة وتعزيز تبادل الخبرات”.
وأكد وزير السياحة المصري على “العلاقات الوطيدة بين مصر وتركيا والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار”.
وأعرب الوزير المصري عن “تطلعه إلى أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة أرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة والآثار والثقافة، لا سيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق”.
من جانبه، أكد وزير السياحة والثقافة التركي على “الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رئيسي الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات المتعددة الأطراف لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية”.
وأشار إلى أن “مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تسهم في التركيز على مجالات تعاون ملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية”.
– وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية للعاصمة التركية أنقرة بلقاء وزير الثقافة والسياحة التركي… ويتسلم 152 قطعة…
تم النشر بواسطة Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار في الثلاثاء، ٤ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار مصر مصر وتركيا وزارة السياحة والآثار المصرية السیاحة والآثار وزیر السیاحة فی مجال
إقرأ أيضاً:
بينها جمجمة ويد مومياء.. مصر تستعيد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، استرداد 13 قطعة أثرية من المملكة المتحدة وألمانيا، وإيداعها في المتحف المصري في التحرير بالقاهرة.
وجاء في بيان الوزارة المنشور عبر موقع "فيسبوك" أنّه "في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الحضاري، واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 13 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من المملكة المتحدة وألمانيا".
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، أن استرداد هذه المجموعة "يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون مع السلطات البريطانية والألمانية لاسترداد هذه القطع إلى موطنها الأصلي مصر".
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، إلى النجاح في استعادة القطع الأثرية من المملكة المتحدة بعد أن تمكنت السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن، من ضبطها ومصادرتها عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ولكن فيما يخص القطع المستردة من ألمانيا، فقد تلقت السفارة المصرية في برلين إخطارًا من سلطات مدينة هامبورغ أعربت فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، وذلك بعد التأكد من أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، وفقًا للبيان.
أفاد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، أن القطع الأثرية التي استُعيدت من بريطانيا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وشملت لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة تُظهر المتوفى "باسر" المشرف على البنائين في مشهد تعبّدي أمام الآلهة أوزير، وإيزيس، وأبناء حورس الأربعة.
كما تضمنت المجموعة تميمة صغيرة حمراء على هيئة قرد البابون، تجسد إحدى الأشكال الرمزية المرتبطة بالآلهة في الفكر الجنائزي المصري، وتُعنى بالحماية.
وأضاف أن القطع التي تم استردادها من ألمانيا تضمنت جمجمة ويد من مومياء غير معروفة، بالإضافة إلى تميمة لعلامة العنخ، أي رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
وقد تم إيداع القطع المستردة بالمتحف المصري تمهيداً لأعمال الصيانة والترميم وعرضها في معرض خاص بالمتحف يضم القطع الأثرية التي جرى استعادتها مؤخراً.