"سنو وايت" تسبب أزمة بين بطلة الفيلم وابن المخرج|غير مناسب لمكانة المرأة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تسببت الممثلة راشيل زيجلر في هجوم حاد عليها من قبل المتابعين ليس فقط بسبب دورها في فيلم سنو وايت، واختيار شركة ديزني ممثلة بشرة سمراء اللون، ولكن تصريحاتها المثيرة للجدل التي جعلتها في مرمى الانتقادات.
سنو وايترأي راشيل زيجلر بفيلم سنو وايت يشغل أزمة
انتشر مقطع فيديو لبطلتي فيلم Snow White راشيل زيجلر وجال جادوت، وكشفن عن الفرق بين النسخة الأصلية والنسخة الحية من الفيلم، إلا أن تصريحات راشيل تسببت في اشعال أزمة وانهالت الانتقادات عليها مما جعل نجل مخرج فيلم سنو وايت يرد عليها.
قالت راتشيل زيجلر، التي تلعب دور "سنو وايت": "كنت خائفة من الكرتون الأصلي أعتقد أنني شاهدته مرة واحدة ولم أعيد مشاهدته مجددًا، وبعدها ذهبت إلى لعبة "سنو وايت" في ملاهي ديزني وورلد وكان اسمها "مغامرات سنو وايت المرعبة"، وهذا لم يبدو كشيء لائق بالأطفال، وكنت خائفة منه ولم أشاهده من بعدها إلا بعد مرور 16 سنة حين عملت على هذا الفيلم".
سنو وايت
وأضافت راشيل زيجلر في حديثها: "تم صنع الكرتون قبل 85 سنة ولم يصبح مناسبًا لعصرنا الحالي بسبب أفكاره عن مكانة المرأة في المجتمع وعندما قمنا بإعادة تصوير دور البطلة، أصبح هدفها أن تحقق العدالة وأن تكون قائدة هائلة وعليها أن تتعلم الكثير من الدروس قبل أن تسيطر على المملكة".
نجل مخرج فيلم سنو وايت يرد على تصريحات راشيل ويهاجم الشركة المنتجة
هاجم ديفيد هاند، نجل أحد المخرجين المشاركين في فيلم الرسوم المتحركة Snow White الشركة المنتجة للفيلم ورد على تصريحات راشيل زيجلر قائلًا :" إن الفيلم هذا عدم احترام للفيلم الأصلي".
ووصف ديفيد النسخة الحية من فيلم بوصمة العار قائلًا: "إنه مفهوم مختلف وأنا أختلف معه تمامًا، التصوير الحي يحاول تقديم شيء جديد من شيء حقق نجاحًا كبيرًا في وقت سابق، ولكن أفكارهم متطرفة للغاية الآن، إنهم يغيرون القصص ويغيرون عملية تفكير الشخصيات".
سنو وايت
وأضاف: "أن الأمر مهينًا بعض الشيء، لا يوجد احترام لما فعلته ديزني وما فعله والدي.. أعتقد أن والدي ووالت ديزني يتقلبان في قبرهما الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سنو وايت
إقرأ أيضاً:
أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء
تهتم النساء بمختلف الأعمار بمستحضرات التجميل المختلف أنواعها، ما بين مواد للبشرة والجسم بشكل عام، ومع بدء فصل الصيف، يزداد الإقبال على شراء مزيلات العرق من الرجال والنساء.
دراسة حديثة، حذرت من مستحضرات التجميل، وأوضحت أن المستحضرات أشبه بـ«فخ» يهدد صحة الرجال والنساء.
المئات من مستحضرات التجميل تحتوي على مادة «DEHP» الكيميائية، وهي إحدى مشتقات الفتالات، تُستخدم في المنتجات التجميلية والبلاستيكية، بحسب
الدراسة الحديثة الصادرة عن مركز «NYU لانجون الطبي» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد صنفتها جهات طبية على أنها ضارة بصحة القلب والجلد، وقد تسبب مضاعفات صحية مزمنة، من ضمنها التهابات جلدية وتقشر وحتى إكزيما مزمنة.
أطباء جلدية وتجميل، أوضحوا أن «DEHP» تستخدم في منتجات كثيرة مثل طلاء الأظافر، أحمر الشفاه، الكريمات اليومية، والعطور. وهي مواد سريعة الامتصاص عبر الجلد، ما يجعل تأثيرها الداخلي أكثر خطورة، بحسب «سكاي نيوز».
وحذر الأطباء من مواد أخرى موجودة في كثير من المنتجات الشائعة، مثل الزئبق والهيدروكينون، المستخدمة في مستحضرات التفتيح.
وأكدوا أن هذه المواد قد تسبب ردود فعل جلدية حادة على شكل طفح جلدي، ومع الاستعمال المزمن يمكن أن تؤدي إلى أمراض جلدية مثل «الحزاز»، إضافة إلى امتصاصها عبر الجلد مما يخلق مشاكل داخلية بالجسم.
وأوضحوا: «البارافين والفورمالديهايد من المواد المسرطنة المحتملة، وتوجد حتى في مزيلات العرق ومنتجات الشعر، وقد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وتؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء، بل وقد تسبب تشوهات جنينية إذا استُخدمت من قبل الحوامل».
الأثر السلبي لا يظهر بالضرورة فور الاستخدام، حيث إن بعض المواد تعمل بتأثير تراكمي، والتعرض المستمر لها يسبب مشاكل على مستوى الغدد الصماء والهرمونات، بحسب ما أكد الأطباء،
وشددوا على أن النساء الحوامل عليهن تفادي استخدام منتجات تحتوي على الريتين A، وهي مادة ممنوعة تمامًا خلال الحمل، لأنها قد تسبب تشوهات في الجنين.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب