أصبحت أيقونة ثقافية.. بطلة ديزني توضح دورها في هاي سكول ميوزيكال
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
كشفت الممثلة الأمريكية آشلي تيسديل، في حديث خاص لمجلة “بيبول”، عن رؤيتها لشخصية “شارباي إيفانز” التي أدّتها في سلسلة “هاي سكول ميوزيكال”، مؤكدة أنّ الشخصية لم تكن تمثّل الفتاة الشعبية في المدرسة كما قد يعتقد البعض، بل كانت “ملكة الدراما”، وهو ما أضفى طابعًا فكاهيًا على الدور.
وقالت تيسديل، البالغة من العمر 39 عامًا، إنها أدّت الدور وكأن شارباي هي الفتاة الأكثر شهرة في المدرسة، مضيفةً أن المخرج كيني أورتيغا عزز هذا الإحساس في أدائها، مما جعلها تعيش الشخصية على هذا الأساس.
وأشارت تيسديل إلى أنّ شخصية شارباي لا تزال تحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرةً أنّها أصبحت “أيقونة ثقافية” تظهر باستمرار في الميمات والتعليقات الساخرة، وتلقى إعجابًا متجدّدًا من الجمهور.
وتحدّثت تيسديل عن سعادتها بكونها جزءًا من أكثر من عمل ناجح حظي بانتشار واسع في الثقافة الشعبية، منها دورها الصوتي في مسلسل “فينيس آند فيرب”، مؤكدةً أنها تشعر بالفخر لكونها اختيرت لأداء هذه الشخصيات التي ما زالت حاضرة في أذهان الجمهور.
يُذكر أن سلسلة “هاي سكول ميوزيكال” تُعدّ من أنجح أفلام قناة “ديزني” الأصلية، وقد حقّق الجزء الثالث من السلسلة، الذي عُرض في دور السينما عام 2008، أكثر من 250 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، مسجّلًا بذلك أعلى افتتاح لفيلم موسيقي في تاريخه آنذاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيبول سکول میوزیکال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية
أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.
و شدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الكتاب أن الاهتمام بالقراءة ليس أمرًا مستجدًا، بل ارتبط بالإنسان منذ العصور القديمة، فقد شغل الكتاب عقل الإنسان منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا، باعتباره مصدرًا للمعرفة، وسجلًا للثقافات، ووسيلة للاتصال الفكري بين الأجيال.
وأضاف أن هذا الحضور القوي للكتاب عبر التاريخ تكرّس في مقولات وأشعار وأمثال خلدتها الحضارات المختلفة، حيث تكرر وصف الكتاب بأنه خير جليس وأفضل صديق، مستشهدًا بقول الشاعر الكبير المتنبي: «خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ».
وأشار الدكتور خالد أبو الليل إلى أن إحياء اليوم العالمي لمحبي القراءة يُمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تدعو الناس من مختلف الأعمار إلى تخصيص وقت للقراءة اليومية، ومراجعة علاقتهم بالكتاب كوسيلة للتعلم والمتعة واكتساب المهارات الفكرية.