كشفت الممثلة الأمريكية آشلي تيسديل، في حديث خاص لمجلة “بيبول”، عن رؤيتها لشخصية “شارباي إيفانز” التي أدّتها في سلسلة “هاي سكول ميوزيكال”، مؤكدة أنّ الشخصية لم تكن تمثّل الفتاة الشعبية في المدرسة كما قد يعتقد البعض، بل كانت “ملكة الدراما”، وهو ما أضفى طابعًا فكاهيًا على الدور.

وقالت تيسديل، البالغة من العمر 39 عامًا، إنها أدّت الدور وكأن شارباي هي الفتاة الأكثر شهرة في المدرسة، مضيفةً أن المخرج كيني أورتيغا عزز هذا الإحساس في أدائها، مما جعلها تعيش الشخصية على هذا الأساس.

وأضافت أنّ زوجها علّق على الأمر بقوله إن الطرافة الحقيقية في الأداء كانت نابعة من اعتقادها العميق بأن الشخصية مشهورة، رغم أنّها لم تكن كذلك في السياق الفعلي للأحداث.


وأشارت تيسديل إلى أنّ شخصية شارباي لا تزال تحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرةً أنّها أصبحت “أيقونة ثقافية” تظهر باستمرار في الميمات والتعليقات الساخرة، وتلقى إعجابًا متجدّدًا من الجمهور.


وتحدّثت تيسديل عن سعادتها بكونها جزءًا من أكثر من عمل ناجح حظي بانتشار واسع في الثقافة الشعبية، منها دورها الصوتي في مسلسل “فينيس آند فيرب”، مؤكدةً أنها تشعر بالفخر لكونها اختيرت لأداء هذه الشخصيات التي ما زالت حاضرة في أذهان الجمهور.


يُذكر أن سلسلة “هاي سكول ميوزيكال” تُعدّ من أنجح أفلام قناة “ديزني” الأصلية، وقد حقّق الجزء الثالث من السلسلة، الذي عُرض في دور السينما عام 2008، أكثر من 250 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، مسجّلًا بذلك أعلى افتتاح لفيلم موسيقي في تاريخه آنذاك.


 

طباعة شارك آشلي تيسديل بيبول هاي سكول ميوزيكال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيبول سکول میوزیکال

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل

مَن لا يعرف جابر جاسم! ذلك الصّوت الفتي الشّجي صاحب الأغنيات العالقة على جُدران الذاكرة وفي تلافيف أرشيف الطرب الإماراتي الأصيل، حين كنت صغيراً كنت أسمع الكبار يرددون أغانيه بشجن ووَله وفي مختلف المناسبات والأوقات، فلجابر أغاني خالدة عبرت الخليج وحطّت حتى في حفظ المغتربين عن أوطانهم لتطرب أشواقهم وتروّح عنهم كمد الشوق والحنين، فقد يكفي أن تذكر مثلاً مطلع أغنية «غزيل فله في دبي لاقاني» و«ضاع فكري» و«سيدي يا سيد ساداتي» أمام مَن عاصروا جابر جاسم ليكملوا لك وبترنمٍ عذب ولاشعوري تكملة الأغنية دَفقة واحدة، فصوت جابر جاسم عذب ورقيق، لا يشكو الوجد والفقد، بقدر ما يوقظ في نفس مَن يسمعه أعذب المعاني الرقيقة وأغزرها.
حين كنت صغيراً كنت أطرب لصوته قادماً من سيارات الشّحن الصغيرة وباصات النقل العام ومن أزقة المدينة ونوافذها وشوارعها...، فقد كان صوته متناسقاً والصخب الذي يناسب غروب الشمس وعتمة الليل ورقة الفجر، إنه مطرب الأزمنة والأمكنة من دون تكلّف أو عُسر، عرفَ خشبةَ المسرح مبكراً بعد أن ألهمته جزيرة دلما مسقط رأسه وأهدته جميل الصوت والإيقاع والكلمة، صوتُه نشيدٌ جماعي لا يخاطب فيه الغائب والمستحيل بقدر ما يتضامن مع كل الأحاسيس المرهفة لأنه يعزف على الحسّ لا على العود فقط، ترافقه دائماً جوقة موسيقية توازي جزالة صوته المشدود على وتر موج البحر والنخيل السامق والصحراء الممتدة، إنه صوت هادر لا تعيقه أي نغمة شاردة أو واردة، وهو ما جعل مغناه عذباً ينسل على الألسنة هكذا من دون تكلف أو استغلاق، فصوته يجمع بين الفردي والجمعي وبين المقام العالي والهادي من دون اضطراب أو وجل، ذكرني فيه أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي هل تسمع جابر جاسم؟ فقلت ومن لا يعرف صوت الخليج وحارس أغنية الإمارات العريقة، قبل مدة أيضاً امتدت يدي إلى صندوق قديم يحفظ الصور والأوراق والذكريات لأعثر على «كاسيت» قديم كتب عليه جابر جاسم صوت الخليج، فشعرت بهزة أعادتني إلى زمن الصوت الجميل ووسامة جابر جاسم ورنّة عوده الأخّاذة، فمعَهُ تسافر إلى شواطئ ومرافئ وجزر لا تراها لكنك تسمعها فقط بصوت جابر جاسم الأغنية التي رافقت كل الأعمار والأطياف، لقد ظل صوته يصدح بانسجام لا يغادر من يجلس في حضرة أغانيه الرقيقة.
جابر جاسم لم يُنس ذلك لأنه ظل خالداً، وتراً وصوتاً وعوداً كلما رنّ كلما أحاطك بشيء من التصالح والتعافي النفسي.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة د. نزار قبيلات يكتب: الشتاء عباءة السعادة في الإمارات

مقالات مشابهة

  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • بولندا تتوج بطلة لكأس«العالم سوكا 2025» والمكسيك وصيفا
  • من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
  • عيد ميلاد عبلة كامل.. أيقونة الدراما المصرية في قلوب الجمهور
  • رسالة غامضة من دينا فؤاد.. ماذا قالت؟
  • قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
  • د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
  • فالنتينا رِياسوفا بطلة أول ترايثلون نسائي بالعالم في دبي
  • قرار وزاري بتحديد رسوم تصريح معالجة البيانات الشخصية
  • مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية / أسماء