قطر.. تخفيض القيمة الإيجارية للأراضي الصناعية والتجارية بنسبة 50%
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة التجارة والصناعة القطرية بالتعاون مع شركة “مناطق” عن تخفيض القيمة الإيجارية للأراضي الصناعية واللوجستية والتجارية بنسبة تصل إلى 50% لمدة خمس سنوات.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة وشركة مناطق على دعم نمو الاقتصاد الوطني، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتحفيز ريادة الاعمال والاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة
وبلغت أسعار إيجار الأراضي الصناعية 5 ريالات للمتر المربع سنوياً بعد أن كانت 10 ريالات، كما وبلغت أسعار الإيجار للأراضي اللوجستية 15 ريالاً للمتر المربع سنوياً بعد أن كانت 20 ريالاً، أما الأراضي التجارية فبلغت أسعار الإيجار 50 ريالاً للمتر المربع سنوياً بعد أن كانت 100 ريال .
وأشارت الوزارة إلى أن خفض القيمة الإيجارية للأراضي يستمر لمدة 5 سنوات، كما سيستفيد أكثر من 4 آلاف مستثمر من أسعار الإيجار المخفضة.
والمناطق هي : جري السمر اللوجستية – الصناعات الصغيرة والمتوسطة – الوكرة اللوجستية – أبا الصليل اللوجستية – مسيعيد الصناعية – بركة العوامر اللوجستية .
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمطار الحمراء تعيد الحياة إلى أوديتها وتنعش الحركة السياحية والتجارية
شهدت ولاية الحمراء خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بجريان الأودية والشعاب، ما انعكس على انخفاض درجات الحرارة واعتدال الأجواء، لتتحول الولاية إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة تستقطب الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وأصبحت الأودية، التي تتزين بمزارع النخيل وأشجار الظل مثل السدر والغاف والسمر، ملاذًا لعشاق الطبيعة، فيما توفر المناطق الجبلية مشاهد ساحرة لجريان المياه وبرك العيون الباردة.
ويعد وادي النخر أبرز هذه الوجهات، إذ يتميز باستمرار تدفق مياهه لفترات طويلة بعد الأمطار بفضل عمق مجراه وتغذيه من العيون الطبيعية، فضلًا عن احتضان بلدة النخر التاريخية التي تزخر بالمزارع والمدرجات الجبلية.
كما يحظى وادي غول بشعبية واسعة لامتداد مجراه من قمم جبل شمس مرورًا بعدد من القرى حتى يلتقي بوادي النخر، حيث يجد الزائر متعة الاسترخاء بين أشجار الظل وصفاء المياه، ولا تقل الأودية الشرقية جمالًا، مثل وادي شعما المار بقرية بني صبح وبلدة ذات خيل، ووادي المدعام الذي يزين مسفاة العبريين بمشاهده الخلابة، إضافة إلى أودية الملح والعراملة والسليل التي تجذب الأهالي والزوار على حد سواء.
وعبّر عدد من أهالي الحمراء عن فرحتهم الغامرة بما جادت به السماء بعد سنوات من الجفاف، ووصف سالم العبري الأمطار بأنها "عيد للأرض والإنسان"، موضحًا أنها أعادت الأمل في عودة المساحات الخضراء وزيادة المخزون المائي الجوفي.
وأشار حمد الهطالي إلى أن انقطاع المطر سابقًا تسبب في جفاف الآبار وتوقف الزراعة، لكن الغيث الأخير يبشر بعودة المياه إلى الأفلاج وري المحاصيل والأعلاف.
أما عبدالله الخاطري فأوضح أن الأمطار الأخيرة أعادت البهجة إلى النفوس، خاصة مع تدفق الأودية الكبرى مثل وادي غول ووادي النخر، داعيًا إلى شكر النعمة بالمحافظة عليها وترشيد استخدامها.
وتستعيد ولاية الحمراء ألقها الطبيعي بهذا المشهد المبهج، وتفتح ذراعيها لاستقبال المزيد من الأفواج السياحية، في موسم يُتوقع له أن يكون الأكثر انتعاشًا منذ سنوات.