حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر فقط على قطاع غزة، بل هي مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كان يستهدف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ«المعركة الوجودية».
وأشار «دولة» خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ«الخطة الحاسمة» ثم «خطة فرض السيادة»، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضٍ إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حركة فتح العدوان الإسرائیلی السیادة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي إيراني واسع النطاق يستهدف العمق الإسرائيلي
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن موجة من الصواريخ الباليستية الإيرانية استهدفت مساء اليوم عدداً من المناطق الحيوية داخل إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مختلف المدن، من حيفا شمالاً إلى النقب جنوبًا، مرورًا بالقدس وتل أبيب وبئر السبع.
وأكدت، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش الإسرائيلي أعلن تصديه لعدد من الصواريخ عبر منظومات الدفاع الجوي، بينما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن فشل جزئي في اعتراض بعض الصواريخ، مما أدى إلى سقوط مباشر في ثلاث مناطق رئيسية.
وأوضحت أبو شمسية أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط صاروخ في بئر السبع، وآخر في محيط تل أبيب، وثالث في منطقة ميناء حيفا، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة وانبعاث ألسنة من الدخان والنيران من قلب الميناء، حسب ما أظهرته صور ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل.
وأضافت أن حالة طوارئ شاملة أعلنتها الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي دعت جميع السكان إلى الدخول فورًا إلى الملاجئ والبقاء في أماكن محمية، دون تحديد مناطق بعينها، ما يُعد مؤشراً على اختراق واسع للأجواء الإسرائيلية.
وفي تعليقها على الوضع، قالت أبو شمسية إن الرشقة الصاروخية شملت نحو 30 صاروخاً باليستياً، وهو ما يمثل تطورًا خطيرًا في مدى ونوعية الهجوم، مؤكدة أن أصوات الانفجارات لا تزال تُسمع في مدينة القدس، وسط أنباء متضاربة عن سقوط صواريخ داخل المدينة دون تأكيدات رسمية حتى الآن.
واختتمت بالقول إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تركز حاليًا على التطورات الميدانية، في ظل غياب بيانات رسمية من جيش الاحتلال أو الجبهة الداخلية حول حجم الأضرار والخسائر البشرية، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد اتجاه الرد الإسرائيلي ومدى انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.
https://www.youtube.com/watch?v=4vUpQsTY-RE