بنك الخرطوم يصدر بيان بشأن خصم مبالغ من حسابات العملاء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
متابعات- تاق برس – أصدر بنك الخرطوم بيانا توضيحيا حول خصم مبلغ 5 آلاف جنيه من حسابات العملاء الشهر الماضي.
ينشر تاق برس نص بيان بنك الخرطوم
“بيان وتوضيح”
رصد إعلام بنك الخرطوم خلال الأيام الماضية جدلاً بشأن خصم رسوم من حسابات العملاء، وحاول البعض استغلال ذلك لإنتقادات غير موضوعية، نؤكد أن بنك الخرطوم ملتزم بالقوانين وضوابط البنك المركزي، ولا يتم خصم أي رسوم من حسابات العملاء إلا وفقًا للإجراءات المعلنة والمتفق عليها مسبقًا، مثل رسوم “مسك الدفاتر” السنوية ورسوم صندوق ضمان الودائع المصرفية، والتي يتم إعلام العملاء بها بوضوح عند فتح الحسابات وتوقيع الموافقة عليها في ورقة بيانات العملاء، وهذه الرسوم تعمل بها المصارف الوطنية والأجنبية تخصم في وقت محدد في العام.
لقد أثبت البنك تفانيه في خدمة عملائه ودعم الاقتصاد الوطني، حيث كان شريكًا أساسيًا في إطلاق مشاريع التنمية العملاقة، كما لعب دورًا محوريًا في تخفيف آثار الأزمات التي مرت بها البلاد، خاصة خلال فترات هذه الحرب، والأوقات العصيبة التي شهدها السودان وشعبه.
وقد كان بنك الخرطوم داعمًا رئيسيًا للأفراد والشركات، مما جعله شريكًا أصيلًا ولا غنى عنه في حياة المواطنين وتعاملاتهم المالية، حتى صار مصدر ثقة في تعامل الأفراد والشركات والمؤسسات العامة والخاصة.
وتعرض بنك الخرطوم خلال الأيام الماضية لحملات تشويه ظالمة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى التقليل من إنجازاته الراسخة وسمعته العريقة، ويعلم البنك أهداف تلك الحملة والجهات التي تقف خلفها، وعلى قناعة أنها لن تزيده إلا قوة وإصراراً على تطوير خدماته ونشرها في كافة بقاع السودان.
ويبشر بنك الخرطوم عملاءه والمتعاملين معه بمجموعة من المنتجات والتمويلات؛ التي تدعم الشباب والأسر في تحقيق الاستقرار، ويعمل على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات عملائه في مرحلة اعادة الأعمار سواءً على مستوى الأفراد أو الشركات، والعمل معهم لتجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقاً.
ويهنىء بنك الخرطوم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، على تحقيق انتصارات باهرة على المليشيا المتمردة، وعودة الأمن والاستقرار في سنار والجزيرة وغالب ولاية الخرطوم وشمال كردفان والصمود في دارفور، مما حفز المواطنين في العودة إلى ديارهم، ويتعهد بأنه سيعيد نشاطه في أي منطقة آمنة، حتى يكون في خدمة المواطن، كما حدث خلال فترة الحرب في مناطق النزوح واللجوء.
“الإعلام والعلاقات العامة”
5 فبراير 2025
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك الخرطوم خصم 5 الاف جنيه من حسابات العملاء بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان