إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
خاص
انهارت الإعلامية السورية آسيا هشام ولم تتمكن من حبس دموعها على الهواء أثناء حديثها عن والدها الذي اختفى في سجون نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووجهت آسيا رسالة للإعلامية السورية رائدة وقاف، التي طالبت السلطات الحالية بالبحث عن شقيقها الذي اختفى منذ أيام.
وقالت آسيا وهي منهمرة في البكاء: ” إلى رائدة وقاف، تم توقيف أخيك وخرجت في فيديو تتساءلين عن مصيره ونحن ساهمنا في ايصال صرختك كي تجدي شقيقك بخير وسلام “.
وأضافت: ” ها قد عاد إليك أخيك اليوم، ونحن نهنئك اليوم بعودته إليكم سالماً.. متمنين ان يعود اي مفود وينتهي مسلسل الفقد و الخطف في سوريا “.
وتابعت: ” لكن ست رائدة اسمحي لي أن اخبرك حكاية الشعب السوري التي ما قبل أكثر من 13 عاما، لا بل بدأت قبل بكثير”.
وأكملت: “اسمحي لي أن أسالك ، هل يهمك أن والدي ومئات آلاف الآباء والأبناء والأمهات لم يعرف مصيرهم .. أحياء أم أموات؟ وكيف ماتوا؟”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آسيا هشام بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".