منتخب ذوي الإعاقة يحقق ميداليتين فضيتين في ملتقى الشارقة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حقق المنتخب الوطني لذوي الإعاقة ميداليتين فضيتين في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى لذوي الإعاقة، وجاءت مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في البطولة ضمن استعداداتها لتوفير البيئة الممكنة للاعبين من أجل المنافسة استعدادا لبطولة غرب آسيا البارالمبية القادمة التي تستضيفها مسقط في 2026، حيث جاءت الميداليتان الفضيتان عن طريق سيف المقيبلي الذي حقق فضية سباق 200 متر لفئة T46، فيما حقق طه الحراصي فضية سباق 100 متر لفئة T36.
من جانب آخر يشارك اللاعب سامي السليمي في بطولة آسيا للدراجات اليدوية بتايلاند والتي تقام خلال الفترة من 6 إلى 10 فبراير الجاري، وتضم بعثة اللجنة البارالمبية في البطولة إلى جانب اللاعب سامي السليمي كلا من علي العنقودي المشرف الفني للاعب وعدنان العويدي رئيسا الوفد، وتتطلع اللجنة البارالمبية العمانية إلى تحقيق نتائج طيبة في البطولة حيث يدافع اللاعب عن إنجازه الآسيوي لعام 2024.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.