متحدث الحكومة يكشف عن موعد إقرار الحزمة الاجتماعية الجديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، عن حزمة اجتماعية متكاملة، تشمل زيادة المرتبات والمعاشات، بداية من العام المالي، موضحا أن الحزمة الاجتماعية القادمة ستشهد دعمًا للفئات الأولى بالرعاية، حيث سيتم تقديم دعم لمحدودي الدخل استعدادًا لشهر رمضان من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة.
بن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب في غزة الحكومة: هناك حاجة للتعاون بين الدولة والمواطن (فيديو)
وأكد متحدث الحكومةخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الحزمة الاجتماعية تشمل المرتبات والأجور، مع زيادة تكافل وكرامة ودعم الفئات الأولى بالرعاية، موضحًا أن الدولة تعمل على مساندة محدودي الدخل.
وأشار متحدث الحكومة، إلى أن الدولة حريصة للتحسب للتداعيات الاقتصادية واستعدادها لمواجهة كافة السيناريوهات، موضحًا أن هناك حاجة للتعاون بين الدولة والمواطن للتقدم.
إعلان تفاصيل الحزمة الاجتماعية الجديدة عقب عرضها على الرئيسوأوضح، أنه جار الانتهاء من بعض الأمور البسيطة من وزارة المالية بشأن الحزمة الاجتماعية الجديدة، وعرضها على رئيس الجمهورية، ومن ثم إعلانها رسميًا بكل التفاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة بوابة الوفد حزمة اجتماعية الحزمة الاجتماعية المرتبات الحزمة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
تهيئة غابة المعمورة بسلا الجديدة: موعد ضائع
من المؤسف للغاية أن هذه الغابة تمثل الرئة الخضراء والفضاء الترفيهي الأمثل لمدينتي سلا والرباط، التي أُعلنت مدينة خضراء سنة 2010 بمناسبة الذكرى الأربعين لليوم العالمي للأرض.
ويزداد الأمر أسفًا ونحن على بعد خطوات من استحقاقات كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 أو كأس العالم 2030.
لم نتوقف، عبر الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، عن تنبيه المسؤولين إلى الوضع المقلق لتدهور غابة المعمورة المحاذية للتكنوبوليس، والجامعة الدولية للرباط، وجامعة محمد السادس بسلا الجديدة: من قطع الأشجار بشكل غير قانوني، وتلوث ناتج عن مرور السيارات عبر الغابة، وتراكم النفايات والركام الناتج عن ورشات البناء المجاورة…
وإذا كان المسؤولون دائمًا غائبين عن الساحة، فقد خرجوا مؤخرًا من سباتهم، لكن عبر القيام بمحاكاة لأشغال تهيئة الغابة، كما تُظهر الصور المرفقة التي تكشف عن قدر من السخرية أو الاستخفاف بالمواطن.
بدأوا أولًا بزرع شتلات البلوط في فصل الصيف، بدلًا من الفصول المناسبة (الخريف أو الربيع)، ثم لإيقاف مرور السيارات ومنع المشاة، وضعوا سياجًا بدائيًا من الأسلاك الشائكة يمكن تفكيكه بسهولة، مما سمح للمتجولين والسيارات بدوس الشتلات الصغيرة وإتلاف الغطاء النباتي (انظر الصورة).
وهنا يُطرح السؤال: لماذا لم يُفكروا في إقامة سياج متين على غرار حدائق الرباط مثل « نزهة حسان » و »نزهة ابن سينا »، حيث يُمنع دخول المركبات احترامًا للبيئة وللناس؟
صحيح أن المسؤولين تمكنوا من طرد العائلات التي كانت تحتل الغابة لسنوات طويلة، لكنهم لم يتخلصوا من الكلاب الضالة التي تشكل تهديدًا للزوار.
كما راودتهم فكرة غريبة بوضع حاويات قمامة صغيرة الحجم، أشبه بتلك المخصصة للمكاتب، في أرجاء الغابة.
ويزداد الأسف لأن هذه الغابة، التي تعد الرئة الخضراء والفضاء الترفيهي الأمثل لسلا والرباط، قد أُعلنت مدينة خضراء في سنة 2010 بمناسبة الذكرى الأربعين لليوم العالمي للأرض.
ويزداد الأسف لأن الميزانية المخصصة لهذه الأشغال الهزيلة هي ميزانية ضخمة.
ويزداد الأسف لأن صورة المغرب، ونحن على أعتاب استحقاقات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 أو كأس العالم 2030، قد تتضرر بشكل كبير.
ويزداد الألم لأن سكان سلا الجديدة ما زالوا تحت وقع صدمة القطع الجائر لآلاف الأشجار خلال الأشغال الأخيرة لتعبيد الطرق (انظر الصورة) وما صاحبها من أضرار جانبية (الضوضاء، الغبار، الروائح الكريهة من قنوات الصرف الصحي، والازدحام).
في أماكن أخرى من العالم، كما تُظهر الصورة المرفقة، لا يقوم المسؤولون، الحريصون على البيئة والمواطن والأموال العامة، بقطع الأشجار إلا إذا كانت تشكل خطرًا على الناس، مع تعهدهم بزراعة أشجار جديدة.