دبي: «الخليج»
نظمت جامعة دبي ممثلةً في مكتب التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين، لقاء تعارفياً للبرنامج الإرشادي للطلبة في فصل الربيع من العام الأكاديمي الجاري، لتعريف المشاركين بأهداف البرنامج وأهميته للطلبة والخريجين على السواء، وتعزيز التواصل بين هاتين الفئتين في سياق أكاديمي ومهني.
وشارك في اللقاء 30 من الطلبة والخريجين، من بينهم 15 طالباً و15 خريجاً، حيث يستمر البرنامج حتى 30 إبريل المقبل.

ويهدف إلى تعزيز التواصل بين الخريجين والطلاب الحاليين بمشاركة الخريجين لخبراتهم ومعارفهم المهنية، ما يسهم في توجيههم ودعمهم في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. 
ويسعى إلى بناء شبكة تواصل قوية، وتطوير المهارات، وزيادة الثقة بالنفس لدى المشاركين، ما يعزز فرصهم في النجاح بمجال العمل.
في كلمته الافتتاحية، دعا الدكتور حسين الأحمد، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الطلبة إلى الاستفادة من هذا البرنامج المميز. وتناول أهمية العلاقة الإرشادية بين الطالب «المُسترشد» والخريج «المرشد» وكيفية التواصل الفعال بينهما. كما قدم نصائح مهمة للطلبة حول ضرورة التركيز والإبداع والحرص على الحفاظ على مستوى أكاديمي متميز، لضمان نجاحهم في مسيرتهم الأكاديمية والعملية.
ورحبت آمنة المرزاق، مديرة قسم التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين، بالطلبة والخريجين المشاركين. 
وأكدت أن البرنامج يعزز دور الإرشاد الطلابي في دعم المسارات المهنية للطلبة ويسهم في تحقيق التوازن بين احتياجات الطالب الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.
وأوضحت أن البرنامج، منصة فعالة للتواصل بين الطلبة والخريجين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة دبي

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم

نظمت اليوم الخميس، وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية للتعليم المدني الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية "إدارة البرلمان والتعليم المدني"، برنامج "مواجهة الإلحاد الإلكتروني" تحت شعار "شباب ضد الإلحاد"، وذلك بمقر المديرية، وذلك بالشراكة مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.

جاءت فعاليات البرنامج بحضور الدكتور وليد فرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بالوزارة، إميل إسحاق مدير التعليم المدني، والدكتور عصام مصطفى مسئول تنفيذ البرنامج، محمود نجيب مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.

بالإضافة إلى جانب ممثلي الجهات الشريكة، منهم الدكتور إسلام ضيف الله عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والقمص مكاري تادرس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس القبطية الأرثوذكسية، المطرانية، بشبرا الخيمة، وأستاذ علم اللاهوت.

بدأ اللقاء بكلمة إميل إسحاق مدير التعليم المدني، استعرض خلالها أهداف البرنامج، وأنشطته، والجهات المشاركة، مشيرا إلى أن محافظة القليوبية تمثل المحطة الثانية للتنفيذ على مستوى المحافظات.

من جانبه رحب الدكتور وليد فرماوي، بالمنصة والسادة الحضور من الوزارة ومراكز الشباب، وأشاد بموضوع البرنامج وأهميته في التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف عقول الشباب،

وأكد على حرص المديرية على دعم مثل هذه المبادرات التوعوية الهادفة، باعتبار أن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول لحماية النشء، وتعزيز وعيهم الديني والفكري في ظل التحديات الرقمية المتسارعة.

ثم تحدث الدكتور محمد غنيم مدير إدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، الذي أكد علي اهمية البرنامج في أعداد شباب قادر علي مواجهة التحديات الفكرية بالمعرفة والحوار لبناء وعي مجتمعي سليم،

وأعطى الكلمة لدكتور إسلام ضيف الله، حيث أوضح أن الإلحاد ليس بظاهرة جديدة، لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلته أكثر وضوح وانتشار، مؤكدا أن أسبابه متعددة "أسرية، نفسية، علمية، اجتماعية، شخصية"،

وشدد على ضرورة توعية الأسر بدورهم في الإنصات للأبناء وتوجيههم، ونشر محتوى علمي وفكري علي وسائل التواصل للرد علي شبهات الإلحاد، وكيفية تعاون مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة، عبر حملات توعية تتبناها الوزارة بالشراكة مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وأوضح رقم الخط الساخن لفتاوى الأزهر: 19906.

ثم تحدث القمص مكاري القمص تادرس، مؤكدًا أن الإلحاد الإلكتروني هو أحد حروب الجيل الرابع والخامس، مشددا على سرعة انتشاره وضرورة رفع الوعي بخطورته.

وفي ختام البرنامج، فُتح باب الأسئلة والمناقشات، وتمت الإجابة عليها من قبل ممثلي الأزهر والكنيسة، ثم تم توزيع شهادات مشاركة على المشاركين.

يأتي البرنامج تماشيا مع سياسة الوزارة لفتح حوار مع الشباب حول المتغيرات والمستجدات على الساحة، في ظل تزايد انتشار الفكر اللاديني عبر وسائل التواصل، وضرورة التحرك المؤسسي لنشر الوعي ومواجهة التيارات الهدامة بالفكر والحوار.

يذكر أن ظاهرة الإلحاد الإلكتروني تُعد من أخطر التحديات الفكرية التي تواجه الشباب في العصر الرقمي، إذ تستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر أفكار هدامة تهدد الثوابت الدينية والقيم المجتمعية.

ومن هنا تبرز أهمية توعية الشباب وتحصينهم فكريا ودينيا، بالتعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والمدنية، لخلق بيئة فكرية آمنة تحفز على الحوار البناء وتدعم الهوية والقيم الوطنية، بما يحفظ سلامة النشء ويعزز استقرار المجتمع.

مقالات مشابهة

  • جامعة قطر تكرم الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي
  • أبو ضيف: مصر تشهد طفرة وتنوع في الجامعات تسهم في تحسين مستوى الخريجين
  • جامعة أسوان تفعل آليات الجودة الأكاديمية بورشة عمل تفاعلية
  • عمان الأهلية تنظم زيارة الى مستشفى البشير
  • «دو» تفتح باب التقديم لبرنامج «فيوتشر إكس» أمام الخريجين الإماراتيين
  • تمكين المرأة في الصفوف الأولى.. الأكاديمية الوطنية تفتح آفاقا جديدة للقيادات النسائية
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • مواعيد وشروط الإقامة في مدن الطلبة بجامعة القاهرة
  • بمشاركة 80 شاباً وفتاة.. الرياضة بالقليوبية تواجه ظاهرة الإلحاد الإلكتروني ببرامج التعليم