45 مليون تنزيل لـ «فالكون» الإماراتي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي TII، أن سلسلة نماذج «فالكون» للذكاء الاصطناعي تجاوزت 45 مليون تنزيل عالمياً، مما يعكس الإقبال المتزايد على هذه النماذج التي باتت تُستخدم على نطاق واسع من قبل الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية حول العالم.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، لا سيما مع توجه العالم نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مختلف القطاعات.
وقال حسيد خلال اليوم الثاني من فعالية «عالم الذكاء الاصطناعي» في إكسبو دبي، إن نماذج «فالكون» تحظى باهتمام واسع من الجهات الحكومية والشركات الكبرى، حيث تستخدمها أكثر من 20 جهة حكومية في تطوير حلولها الرقمية، كما يجري المعهد محادثات مع 7 دول لبحث كيفية تبني هذه النماذج وتكييفها لتناسب احتياجاتها اللغوية والثقافية.
أما بالنسبة للقطاع الخاص، فأوضح الدكتور حسيد أن العديد من الجهات، سواء في الإمارات أو على المستوى العالمي، تستخدم «فالكون» في تطوير تطبيقاتها الخاصة.
وحول الفرق بين «فالكون» وغيره من النماذج مثل «ChatGPT»، أوضح الدكتور حسيد أن «فالكون» يتميز بكونه نموذجاً مفتوح المصدر، مما يعني أن المطورين لديهم إمكانية الوصول الكامل إلى النموذج، وتعديله، واستخدامه لإنشاء تطبيقاتهم الخاصة.
وقال: «على عكس النماذج المغلقة مثل ChatGPT، يمكن للمطورين تحميل فالكون، وفهم كيفية عمله، وبناء تطبيقاتهم الخاصة بناءً عليه، وهذا يمنح الشركات والجهات الحكومية حرية كبيرة في تخصيص الذكاء الاصطناعي ليناسب احتياجاتها، بدلاً من الاعتماد على حلول جاهزة تفرض قيوداً على المستخدمين».
وأضاف: «معظم مستخدمي «فالكون» لا يتفاعلون معه عبر واجهة محادثة، كما هو الحال في ChatGPT، بل يتم دمجه في أنظمة وتطبيقات خاصة، وهو ما يجعله غير ظاهر بشكل مباشر للمستخدمين العاديين».
وتابع: «أطلق الفريق مؤخراً واجهة مستخدم مشابهة لChatGPT لاختبار إمكانيات النموذج وإتاحته للجمهور».
وأوضح أن رحلة «فالكون» بدأت في عام 2022، عندما شرع فريق الباحثين في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي توليدي تستند إلى أحدث الخوارزميات، بهدف إنشاء أنظمة أكثر قدرة على فهم النصوص والتفاعل مع البيانات.
ولفت الدكتور حسيد إلى أن المعهد أطلق أول نموذج بحجم 40 مليار بارامتر في مايو 2023، كخطوة أولى نحو بناء نموذج متطور يمكنه منافسة النماذج العالمية، وبعد ذلك، تم إطلاق نموذج أكثر تعقيداً بحجم 180 مليار بارامتر في أغسطس 2023.
وزاد: «في إبريل 2024، أعلن المعهد عن «فالكون 2 11 بي»، الذي لم يقتصر على فهم النصوص فحسب، بل شمل أيضاً القدرة على تحليل الصور والتعرف إلى محتواها، ما جعله أحد أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي المتعددة الوسائط».
وتابع: «مثلت هذه الخطوة تحولاً كبيراً في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح بإمكان فالكون فهم المشاهد البصرية، مما يفتح الباب أمام تطبيقات جديدة في مجالات مثل الأمن، والتصميم، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی تطویر
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
يستهدف ذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.تحديد نقاط الازدحام بدقةوتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج، ما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
أخبار متعلقة 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي400 مليون ريال استثمارات.. شراكة سعودية هولندية لتوطين الابتكارات البيئيةويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، ما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم عند أبواب المسجد الحرام - واس
إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة، ما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.تعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشودوأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية، وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود، وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام.
وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج، وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار، وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.