مدبولي يستعرض تقريرا حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال 2024
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال عام 2024.
وأكد رئيس الوزراء ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام كبير من جانب الدولة المصرية بمختلف أجهزتها، باعتباره أحد القطاعات الواعدة، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من المستهدفات للاقتصاد المصري، لافتًا إلى مواصلة الدولة جهودها لدعم هذا القطاع المهم، وصولًا لتحقيق هدف 30 مليون سائح سنوياً.
فيما أكد وزير السياحة والآثار أن المقصد السياحي المصري يتمتع بأمن وأمان وسلامة واستقرار الأوضاع به، وعدم تأثره بالأحداث الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وهو ما انعكس على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024، الذي شهد نموًا في أعداد السائحين الوافدين إليها، مع التوقع بتحقيق زيادة في هذه الحركة خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الوزير أن المؤشرات السياحية حققت خلال 2024 أعلى معدلات للسياحة الوافدة على الإطلاق؛ حيث بلغت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر نحو 15.78 مليون سائح، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالنصف الأول من العام المالي الجاري، خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى ديسمبر 2024، فقد حققت تلك المعدلات نحو 8.7 مليون سائح، وهو ما يشير إلى احتمالية تحقيق نحو 17 مليون سائح بنهاية العام المالي الجاري، في حال استمرار متوسطات تلك المؤشرات (وهي 1.4 مليون سائح شهريا) خلال الفترة المقبلة.
ولفت الوزير إلى أن هناك دُولًا تصدرت حركة السياحة الوافدة إلى مصر، وهي: ألمانيا، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، خلال عام 2024، وأيضا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024- 2025.
و أشار وزير السياحة إلى مؤشر آخر معني بالمتوسط العام للإشغال الفندقي خلال شهر ديسمبر2024، والذي بلغ فيه نحو 69%، بزيادة تقدر بنحو 25% مقارنة بشهر ديسمبر من العام السابق عليه، فيما تخطت نسبة الإشغال الفندقي بكل من مدن: شرم الشيخ، والقاهرة الكبرى، وجنوب سيناء، والغردقة نسبة الـ 75% .
واوضح الوزير أنه في إطار تشجيع الاستثمار الفندقي، توجد العديد من الفرص الواعدة في هذا المجال بمصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم العديد من الحوافز والمبادرات التمويلية لدعم هذا القطاع، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتحفيز القطاع السياحي بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء تقرير حركة السياحة الوافدة مصر خلال 2024 ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
نفطال.. حجم الإستهلاك الوطني بلغ 19.5 مليون طن في 2024
أكد بوقاسم حسان، المدير المركزي للتنفيذ والإستراتيجية وتوزيع المواد البترولية بمؤسسة “نفطال”. أن السوق الوطنية شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة ديناميكية متصاعدة في استهلاك مختلف أنواع المواد البترولية. حيث بلغ حجم الإستهلاك سنة 2024 نحو 19.05 مليون طن.
وقال بوقاسم خلال استضافته اليوم بالإذاعة الوطنية، أن الإستهلاك شمل مختلف المواد البترولية و مشتقاتها و منها المازوت، البنزين الخالي من الرصاص. غاز البترول المميع بشقيه (المنزلي ووقود السيارات). بالإضافة كذلك إلى الوقود الموجّه للطائرات والبواخر.
أوضح بوقاسم، أن المازوت يعد أكثر المواد طلبا نظرا لارتباطه الوثيق بالمشاريع التنموية والأنشطة الاقتصادية الثقيلة، و في المقابل، سجل البنزين الخالي من الرصاص تراجعاً في الاستهلاك بسبب التوسع في استخدام غاز البترول المميع من قبل أصحاب المركبات.
وأضاف المتحدث، أن مؤسسة “نفطال” لا تزال تحتفظ بالمكانة الأولى، حيث تستحوذ على حصة الأسد من السوق الوطني في مجال التوزيع تقدر بـ 88 بالمائة مادة الوقود ، 8 بالمائة فيما يخص الغاز المميع. 60 بالمائة بالنسبة لمادة الزفت وحوالي 43 بالمائة فيما يخص الزيوت .
كشف ذات المسؤول، أن مؤسسة نفطال سطرت مخططا استثماريا جديدا بقيمة تفوق 360 مليار دينار. رصدت فيه أكثر من 70% لمشاريع التخزين وتوسيع شبكة نقل المواد البترولية من مراكز الانتاج المنتشرة عبر ولايات الوطن. كما أن نفطال تدير شبكة أنابيب بطول 700 كلم للوقود و500 كلم للغاز المميع. وتستعد حالياً لاستلام أنبوب جديد سيربط مصفاة سكيكدة بمدينة العلمة قبل نهاية السنة. فيما أطلقت مشروعا جديدا لنقل غاز البترول المميع من أرزيو إلى العاصمة. وتستعد لإنجاز خط أنابيب بين حاسي مسعود وغرداية بعد استكمال مصفاة التكرير.
وأوضح المسؤول، أن إستهلاك البنزين الخالي من الرصاص سجّل انخفاضا ملحوظا سنة 2024 ليبلغ 3.6 مليون طن. نتيجة التحول المتزايد نحو استخدام سيرغاز. وقد ارتفعت حصة المركبات المستعملة لسيرغاز من4% سنة 2016 إلى 23% حالياً، وقفز حجم استهلاك هذه المادة من 800 ألف طن إلى 1.6 مليون طن سنوياً.