عون يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى اللبنانيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
جدد الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوته إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، مطالبًا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عون عرض مع اللواء باتريك غوتشات، رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة "UNTSO"، سير عمل المراقبين الدوليين في المنطقة.
وشدد الرئيس اللبناني على ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين الذين لا يزالون في السجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كان البيت الأبيض قد أعلن في 27 يناير الماضي تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، مشيرًا إلى بدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر 2023.
يُذكر أن هذا التمديد يمنح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدلاً من الموعد المحدد في 26 يناير الماضي بموجب اتفاقية أمهلتها 60 يومًا.
وكان وقف إطلاق النار قد أنهى في 27 نوفمبر 2024 تصعيدًا طويلًا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر الماضي، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين.
إيران تدين خطة ترامب بشأن غزة: هجوم على القانون الدولي ودعم لأهداف إسرائيل
أدانت إيران بشدة الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، ووصفتها بأنها "هجوم على القانون الدولي" ودعماً لأهداف إسرائيل في القضاء على فلسطين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" اليوم الخميس، إن الخطة التي تقترح تهجير الفلسطينيين بالقوة من قطاع غزة تعد "مروعة" وتشكل امتدادًا لأهداف إسرائيل المستمرة في محو وجود فلسطين من الخريطة.
وأضاف بقائي أن هذه الخطة تشكل انتهاكًا غير مسبوق للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن ما جاء في الخطة يعكس تجاهلاً صارخًا لحقوق الفلسطينيين وحقهم المشروع في العيش بسلام على أراضيهم.
وأشار المتحدث الإيراني إلى أن الفلسطينيين، الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي لعقود، لن يسمحوا للولايات المتحدة وإسرائيل بمحو هويتهم وتاريخهم، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيواصلون نضالهم من أجل الحرية والعدالة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كشف عن تفاصيل خطته في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اقترح "تهجير الفلسطينيين" من غزة، زاعمًا أن الفلسطينيين "سيحبون مغادرة" القطاع، وهي تصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية.
الجدير بالذكر أن هذه الخطة تأتي في وقت حساس يشهد فيه الوضع في قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا في ظل النزاع الطويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، مما جعل العديد من الأطراف الدولية تدعو إلى حلول سلمية عادلة تُحقق الأمن والحقوق للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون القوات الإسرائيلية الأراضي التي احتلتها الحرب الأخيرة المحتجزين لدى إسرائيل الأسرى اللبنانیین
إقرأ أيضاً:
شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت الشرطة الإسرائيلية آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوات من الشرطة الإسرائيلية انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر الإجراء الإسرائيلي.
ومساء الأربعاء، أعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر تعليمات الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي بمنع التجمعات جراء الحرب على إيران.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.