السلطات اليونانية تأمر بإخلاء قريتين إثر نشوب حريق غابات جديد قرب أثينا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أمرت السلطات اليونانية بإخلاء قريتين بمقاطعة "بيوتيا"، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب العاصمة أثينا، إثر نشوب حريق غابات جديد صباح اليوم الاثنين.
وعثرت السلطات اليونانية على جثة شخص يعتقد أنه لقي مصرعه إثر استنشاقه كميات كبيرة من الدخان، موضحة أن السلطات وضعت قاربين تابعين لخفر السواحل وعددا من قوارب الصيد والقوارب الخاصة في حالة تأهب في حال ضرورة إجراء الإخلاء عبر البحر.
يشار إلى أن السلطات اليونانية تكافح حريق غابات ضخم بشمال شرق البلاد قرب الحدود مع تركيا لليوم الثالث على التوالي، مما تسبب في تدمير عدد من المنازل، فيما يعمل أكثر من 200 رجل إطفاء و16 طائرة و7 مروحيات بمساعدة الجيش اليوناني ومتطوعين لإخماد الحريق.. وأرسلت قبرص طائرتي إطفاء للمساعدة في مواجهة حريق ألكساندروبوليس، بالإضافة إلى 4 من أفراد طاقم الطائرتين، و5 من موظفي الدعم الأرضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات اليونانية أثينا حريق السلطات الیونانیة
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".