نادي بالم هيلز يتعاقد مع موراتوغلو الأولى للتنس في أوروبا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي بالم هيلز الرياضي، عن التعاقد مع موراتوغلو للتنس الرائدة عالميًا والأولى في أوروبا في مجال تدريب التنس، وذلك بهدف توفير أحدث البرامج التدريبية عالية المستوى للاعبي التنس من جميع الأعمار والمستويات في النادى بشرق وغرب القاهرة.
وتتميز موراتوغلو بتاريخ عريق في لعبة التنس يمتد لأكثر من 25 عامًا نجحت خلالها في تطوير العديد من اللاعبين الذين حققوا إنجازات بارزة على الصعيدين المحلي والدولي مما جعلها الأولى في أوروبا في لعبة التنس.
ويأتي هذا في إطار استراتيجية نادي بالم هيلز الرياضي، لاكتشاف المواهب وإعداد أبطال رياضيين للمنافسة على كبرى البطولات القارية والدولية وكذلك رعاية الرياضيين المحترفين وإلهام أجيال جديد من الأبطال، عبر عقد شراكات لضمان تقديم أحدث الأنظمة التدريبية سواء الفنية أو البدنية لتطوير مستوى اللاعبين والمدربين، هذا فضلًا عن تطوير منشآت رياضية عالمية لاستضافة وتنظيم البطولات الكبرى.
بالم هيلز يستعين بموراتوغلواستعان نادي بالم هيلز الرياضي، بموراتوغلو لتطوير مستوى لاعبي التنس، نظرًا للتاريخ العريق، والتي أسسها المدرب العالمي باتريك موراتوغلو، الذي اشتهر بأساليبه الفريدة في تدريب اللاعبين، وساهم في رفع مستويات لاعبين كبار مثل سيرينا ويليامز وستيفانوس تسيتسيباس وكوكو غوف، ويركز "موراتوغلو" وفريقه على تطوير المواهب على جميع المستويات، بدءًا من الهواة وصولًا إلى المحترفين، وهو ما يجعلها متميزة في إعداد أبطال المستقبل في رياضة التنس، مما ينعكس بالإيجاب على تطوير مستوى لاعبي "بالم هيلز" بصفة خاصة واللعبة في مصر بوجه عام.
وأبدى طارق طنطاوي، الرئيس التنفيذي المشارك والعضو المنتدب لبالم هيلز، سعادته بهذه الشراكة، قائلًا: "الشراكة مع موراتوغلو هي خطوة مهمة نحو تشكيل مستقبل رياضة التنس في مصر، من خلال هذا التعاون، نؤسس معيارًا جديدًا للتميز الرياضي، ليس فقط من خلال تطوير المواهب الشابة، ولكن أيضًا عبر توفير مستوى عالمي من التدريب الذي يعكس مكانة مصر على خريطة الرياضة الدولية".
وأضاف، هذه الشراكة لا تقتصر فقط على تدريب اللاعبين، بل تساهم أيضًا في رفع مستوى التنس في مصر بشكل عام، حيث سيتاح للمواهب المصرية الفرصة للتعلم من أفضل المدربين في العالم.
واستكمل طنطاوي، "دعم الأجيال القادمة من لاعبي التنس المصريين للمنافسة على الساحة الدولية يعد من أولوياتنا في نادي بالم هيلز، وهو ما يتماشى مع استراتيجيتنا في تطوير الرياضة في مصر من خلال بناء بنية تحتية رياضية متميزة، موراتوغلو بخبرتها الطويلة وسمعتها العالمية، ستكون شريكًا مثاليًا لتحقيق هذه الرؤية، وتقديم برامج تدريبية تضع اللاعبين المصريين على المسار الصحيح نحو النجاح العالمي.
وقال باتريك موراتوغلو، المدرب العالمي ومؤسس موراتوغلو للتنس: "تعد أكاديميتنا في نادي بالم هيلز الرياضي هي الأولى في إفريقيا، وستوفر فرصة فريدة للاعبين للتدريب تحت إشراف مدربين محترفين مهمتهم الأساسية هي تطوير مهاراتهم واتباع منهجية وخطط سليمه، لذلك، لن تقتصر دورها على كونها مركزًا للتدريب، وستشكل بيئة شاملة تجمع بين الشغف للنجاح والرؤية المستقبلية لصناعة الأبطال، مما يتيح للاعبين الفرصة لإطلاق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة في تنمية مواهبهم.
وتوفر الشراكة مع أكاديمية موراتوغلو، للاعبي التنس المصريين فرصة التدريب في منشآت حديثة ومزودة بأحدث التقنيات، بهدف تشجيع الشباب المصري على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم للوصول إلى الاحتراف، وفي الوقت نفسه التدريب تحت إشراف مدربين عالميين، مما يسهم في رفع مستوى الرياضة المصرية بشكل عام، ويعزز من مكانة مصر في أن تصبح واحدة من أبرز الوجهات الرياضية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي بالم هيلز بالم هيلز الرياضي تدريب التنس التنس نادی بالم هیلز الریاضی فی مصر
إقرأ أيضاً:
من ملاعب التنس إلى عالم الرياضات الإلكترونية: كيرجيوس يشيد بأجواء كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
هاني البشر (الرياض)
وسط أجواء مليئة بالترقب والحماس، حيث تتعالى أصوات آلاف الجماهير المتأهبة على مقاعدها دعمًا للاعبين والفرق، يتجلّى التنافس في الرياضات الإلكترونية كمعركة حقيقية لا تعرف سوى القوة والإصرار، ما يؤكد أن العالم الرقمي يتطلب جرأة وشجاعة لا تقل أبدًا عن تلك المطلوبة في أعرق المنافسات الرياضية التقليدية. وفي إطار هذه الأجواء التنافسية، عبّر لاعب التنس الأسترالي والشغوف بالألعاب الإلكترونية، نيك كيرجيوس، عن إعجابه الكبير بمستوى المهارات الاحترافية التي أظهرها اللاعبون العالميون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، مسلطًا الضوء على حجم الضغط النفسي الهائل الذي يواجهونه خلال المنافسات. وقال كيرجيوس: “الأمر أبعد ما يكون عن السهولة، وبصراحة لا أظن أنني قادر على مجاراتهم. يعتقد البعض أن الوصول إلى هذا المستوى مجرد مسألة بسيطة، لكن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بمهارات لا تصدق، فهم يجمعون بين التفوق التكتيكي وسرعة البديهة، وأي خطأ بسيط قد يكلّف الكثير، خصوصًا في المواعيد الكبرى، كما أن الضغط النفسي المصاحب لهذه البطولات يفوق الوصف؛ إذ يتنافس اللاعبون على الساحة العالمية حيث تشاهدهم أعين الملايين، ما يخلق مزيجًا من الخوف والإثارة في آنٍ واحد”. ورغم شهرته الواسعة في ملاعب التنس، يخصص كيرجيوسجزءًا من وقته للألعاب الإلكترونية، إذ تمثل جزءًا لا يتجزأ من حياته الاجتماعية والشخصية. وأوضح: “لطالما كنت عاشقًا للألعاب الإلكترونية، مثل Call of Duty أو Pokémon، إذ تشكل هذه الألعاب بالنسبة لي وسيلة للاسترخاء وقضاء وقت ممتع، خصوصًا أثناء تنقلاتي المستمرة التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر كلاعب تنس محترف. وكانت فرصة اللقاء بالمحترفين والحضور بينهم تجربة فريدة من نوعها، خاصة بصفتي من محبي هذا المجال المتميز. شغفي بعالم الألعاب الإلكترونية عميق وحقيقي، إذ تشكلت معظم صداقاتي وعلاقاتي عبر هذا العالم الرقمي الذي أجد فيه مجتمعًا رائعًا”. وبالنظر إلى المستقبل بعد انتهاء مسيرته في التنس، أعرب كيرجيوس بصراحة عن رغبته في الانخراط في مجال الألعاب الإلكترونية، وتحويل شغفه العميق إلى مسيرة مهنية جديدة تعكس تطلعاته وشغفه المتجدد. وقال: “أجد نفسي بلا شك مندمجًا في عالم الرياضات الإلكترونية، حيث تربطني علاقات وثيقة مع العديد من المحترفين في هذا المجال، ومن بينهم صديق يمتلك فريقًا في واشنطن. لا أتطلع للمشاركة كمنافس، لكنني أحرص على أن أكون جزءًا فعالاً من هذا المشهد المتنامي بأي طريقة ممكنة. لدي حب كبير لهذا المجال، وأستمتع بمشاهدة اللاعبين وهم يشاركون في المنافسات العالمية، حيث يظهرون شغفهم ويطلقون العنان لإمكاناتهم”. وأشاد كيرجيوس، باستضافة الرياض وبالبنية التحتية المتطورة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، واصفًا إياها بأنها من بين الأفضل على مستوى الرياضة والترفيه. وصرّح: “لدي محبة خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، فكل زيارة إليها هي سلسلة من اللحظات والتجارب التي لا تُنسى. أغتنم بكل حماس أي فرصة للعودة، لما أجده فيها من أناس يتسمون بصدق الود والترحاب. لكن ما أدهشني حقًّا هو ذلك الصرح الرياضي الفريد في بوليفارد رياض سيتي. إنه حقًّا أحد أبرز المعالم الرياضية التي رأيتها على الإطلاق، وميزته أنه يظل مفتوحًا على مدار العام. وأثناء استعراضه أوجه التشابه بين مسيرته كلاعب تنس محترف ومسيرة نجوم الرياضات الإلكترونية، أشاد كيرجيوس بتفانيهم والتزامهم في تطوير مهاراتهم، ما يسهم في تحولهم إلى أساطير في مجالاتهم. وقال: “قابلتُ أحد المحترفين الذي عبّر عن اشتياقه لمتعة اللعب مع أصدقائه، وهو شعور أتفهمه تمامًا. عندما يطلب مني أحدهم لعب التنس، لا أجد الرغبة حتى في لمس المضرب، فقد تحول الأمر بالنسبة لي إلى عمل ومسار مهني. هؤلاء اللاعبون يتدربون ثماني ساعات يوميًّا؛ فالمنافسة بالنسبة لهم ليست مجرد تسلية، بل مواجهات مصيرية تتطلب أقصى درجات التركيز. أكنّ لهم كل الاحترام والتقدير”. وتُواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للألعاب والرياضات الإلكترونية والترفيه من خلال استضافة النسخة الأكبر والأكثر تميزًا من كأس العالم للرياضات الإلكترونية. الحدث الذي يُعد علامة فارقة في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية يعود في هذا العام مع أرقام قياسية ومشاركة دولية واسعة، مع تقديمه تجربة جماهيرية فريدة من نوعها تؤكد أن الحدث أكثر من مجرد بطولة، وأنه منصة عالمية تسهم في صياغة مستقبل القطاع.