ندوة لخريجي أزهر الغربية بعنوان "ذكري تحويل القبلة" بالأقصر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية في رحاب مسجد سيدي يوسف، وحاضر فيها فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وفضيلة الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ومشرف عام السيد البدوي في إطار جهود قافلة خريجى الأزهر الدعوية والتواصل الجماهيري مع أهالي مدينة الأقصر .
وأشار فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل أن الأمر الإلهي جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) البقرة: 144 و كان تحويل القبلة اختبارًا من الله سبحانه تبين من خلاله المؤمن الصادق المُسلِّم لله وشرعه، والمعاند العاصي لله ورسوله ﷺ؛ قال تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) البقرة: 143 فكانت استجابة المؤمنين صدقًا وهُدًي ونورًا؛ إذ سارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. أما المشركون فزادهم هذا الحدث العظيم عنادًا وباؤوا بغضبٍ على غضبٍ. فتحويل القبلة تأكيد على عُلوّ مكانة سيدنا رسول الله ﷺ عند ربّه، فقد كان ﷺ يحبّ التوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحِبُّ أَنْ يُوَجَّهَ إِلَى الكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعوية أزهر الغربية تحويل القبلة مدينة الأقصر
إقرأ أيضاً:
مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
الثورة نت/..
شهدت مديرية القناوص في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا لقوات التعبئة العامة من خريجي المرحلة السادسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 70 متخرجا من أبناء قرية دير السيف بعزلة القوزي.
وانطلق المسير، من قرية دير السيف باتجاه الخط العام بمنطقة الحزر، قاطعا مسافة تقدر بحوالي اثنين كيلو مترات، في مشهد عكس مدى الجهوزية والاستعداد الشعبي للانخراط في ميادين الدفاع عن الوطن ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال المسير، رفع المشاركون شعارات تؤكد استمرارهم في برامج التأهيل والتدريب العسكري، وتعبّر عن التزامهم التام بتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التصدي للعدوان والدفاع عن قضايا الأمة.
وأكد المتخرجون جاهزيتهم العالية للالتحاق بجبهات القتال ضمن مسارات معركة النفس الطويل، واستعدادهم الكامل لأداء الواجب الوطني متى ما دعت الحاجة.