سيدة مهددة بعامين حبسا لتزويها مقرّر إستفادة من قطعة أرضية بالحراش
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابعت محكمة الحراش، اليوم الخميس، سيدة في العقد الخامس من العمر تدعى”ب.س”. بتهمة التزوير واستعمال المزوّر في مقرر إستفادة من قطعة أرضية كائنة بإقليم بلدية الحراش.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب شكوى مصحوبة بادعاء مدني تقدم بها شخصان أمام محكمة الحراش. تفيد أنهما باشرا إجراءات تقسيم تركة عمهم الذي توفي تاركا منزلا تم تشييده على قطعة أرضية استفاد منها بموجب قرار استفادة سنة 2012.
وأنه بعد التحقيق في صحة المقرر لدى مصالح بلدية الحراش، تبين أن الوثيقة غير صادرة من مصالحهم. وتم التلاعب بها بالتزوير، وعليه وجهت المحكمة تهمة التزوير واستعمال المزور للمعنية.
دفاع الطرف المدني تمسك خلال المحاكمة بالتأسس طرفا مدنيا في القضية. وطالب بإلزام المتهمة بدفع تعويض بقيمة 2 مليون دج عن الضرر اللاحق بهم. مع استرداد مبلغ الكفالة المقدر ب 150 ألف دج .
من جهتها المتهمة مثلت أمام المحكمة وفندت ما نسب إليها، كما أكدت أن زوجها قبل وفاته ومن أجل حماية حقوقها بحكم أنها لم تنجب منه. قام بالتنازل لها عن القطعة الأرضية باسمها. وهو ما أكده دفاعها خلال مرافعته الذي أكد أن الخبرة العلمية التي أجريت على مقرر الاستفادة أكد تطابق الختم والتوقيع. كما أشار إلى أن رئيس بلدية الحراش السابق الذي توفي خلال جائحة كورونا، هو من وقع على المقرر وطالب بإفادتها بالبراءة من روابط التهمة.
وعليه وأمام ما تقدم من معطيات إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا مع 50 ألف دج غرامة مالية.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
أحكام بين 6 و 8 سنوات حبسا ضد 11 شخصا يستغلون القصر لترويج “المخدرات” بالشراقة
قضت محكمة الشراقة، مساء اليوم، توقيع عقوبات تتراوح بين 6 و 8 سنوات حبسا نافذا في حق 11 شخصا موجودين رهن الحبس المؤقت مع غرامة مالية بين 500 ألف و مليون دج. مع إصدار امر بالقبض ضد المتهم الفار المدعو” م.ا”.
وذلك لتورطهم بملف يتعلق الحيازة بغرض البيع للمؤثرات العقلية،عقب اكتشاف ضلوعهم في ترويج المهلوسات من عدة أنواع والمخدرات. وذلك بالاستغلال المراهقين القصر لترويج السموم.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب معلومات بلغت مصالح الدرك الوطني بالشراقة بخصوص وجود تحركات مشبوهة لعدة أشخاص يقومون بالترويج للمؤثرات العقلية والمخدرات وسط المدمنين بالحي الشعبي سيدي حسان غرب العاصمة. بالإضافة إلى إنشاء عصابات أحياء تعمل على السيطرة وخلق حالة من الرعب وسط السكان.
وبترصد بعض الأشخاص محل شبهة وبالتقاط فيديوهات لعمليات تسليم واستيلام، تم تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم و يتعلق الأمر بكل من المدعو”م. بلال” وشقيقه “م.رضوان”و”ط. يوسف” “ع. عبد الفتاح” “ب،ابراهيم”،”ص.م”،”ع.ز”،”ح.م”،”ت.س”،”ر.نور الدين”،”م.أيمن”.وتحويلهم على التحقيق.
وأسفر تفتيش مسكن المتهم الرئيسي الذي يعمل عون حراسة بسوناطراك، في الملف من قبل مصالح الضبطية القضائية على العثور على 43 غ من الكيف المعالج. 62 قرص بريغابالين، 15قرص برامادول، 18 غ كاكويبن، مخبأة بإحكام داخل حفرة بفناء منزله.
وترصد المحققون تحركات المشتبه فيهم على مدار 4 أشهر متواصلة. كما تم تثبيت تحركاته وممارساتهم في تسجيلات فيديوا تم تدعيم الملف القضائي. بها في قرص مضغوط تبين من خلالها نشاط المشتبه فيهم في ترويج وعرض واستهلاك المخدرات و المؤثرات العقلية.
استغلال “القصر” لترويج المخدراتكما توصلت التحقيقات التي أجرتها مصالح الدرك الوطني في الملف أن أفراد العصابة التي تم ترصدها إلى استغلالها المراهقين القصر في ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، حيث تمكنت مصالح الدرك من تحديد هوية واحد منهم، تم استدعاؤه كشاهد في الملف.
المتهم” م.ر” أنكر خلال محاكمته اليوم ترويج للمخدرات. حيث صرح أنه يعمل عون أمن بشركة ساناطراك، وأن الكمية المضبوطة بمسكه موجهة لاستخلاكه الشخصي. وأنه يخفيها داخل حفرة بفناء مسكنه من أجل تفادي الوصول إليها من قبل ابناىه القصر. وأكد أن شقيقه المتهم في نفس الملف لا علاقة له بالمؤثرات العقلية. وفند ما واجهته المحكمة به بتحويلهما محل “كشك” لبيع التبغ الخاص بهما كوكر لترويج المؤثرات العقلية.
تصريحات بين الإعتراف بالإستهلاك ونكران الترويجالمتهم الثاني من جهته أكد أنه يعمل خضارا، وتراجع عن تصريحاته أمام مصالح الدرك والتي أكد فيها أنه يقوم بشراء المؤثرات العقلية و المخدرات من عند شخص يكنى”الوحش” حيث يقتني القطعة الواحدة ب 1000 دج ويعيد بيعها ب 1500 دج.
المتهم الثالث أكد أنه يعمل ميكانيكي بحي سيدي حسان بالشراقة. وأن لاعلاقة له باستهلاك أو ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات وأكد أنه يعرف الشقيقان”م” المتهمان في الملف، وأن المدعو”بلال” المكنى”بنانة” سلمه قرص مهلوس من نوع ‘ليريكا” قبل توقيفه.
وبسماع المتهم”ب.م” خلال التحقيق كشف أنه تم توقيفه وهو بمنزله، وانكر تصريحاته أمام مصالح الدرك. والتي أكد فيها أنه يقتني المخدرات و المؤثرات العقلية من عند المتهم المدعو”ع. ب” المكنى “بنانة”. الذي يقوم بتقطيعها وأحيانا بمساعدة المدعو”ش.م”.