قرب الحدود الشرقية لليمن، وفي منطقة بعيدة عن أي مدن أو طرق مزدحمة، توجد بقعة سوداء وسط الصحراء القاحلة، تشبه العين العملاقة عند رؤيتها من السماء، حيث تعد من أبرز الظواهر الطبيعية لكنها تحمل غموضًا كبيرًا في تكوينها، وأطلق عليها اسم «بئر الجحيم» أو «حفرة الجحيم» من المستكشفين. 

سبب تسمية «بئر الجحيم» 

هذه الحفرة الغامضة التي يبلغ عمقها 367 قدمًا، تُعرف باسم بئر برهون أو بئر الجحيم، فعند سقوط أي شيء داخلها يختفي للأبد، حتى  خرجت الأساطير الشريرة نحوها وكيفية تكوينها التي نُسبت للعالم الآخر، وفق موقع «atlasobscura» العالمي.

الجيولوجي ومستكشف الكهوف محمد الكندي، هو أول من داخل المكان الغامض الذي يعد البئر الأغرب في العالم، ولفت إلى أن الإعداد للنزول كان سهلاً للغاية، لأنه مجرد هبوط واحد والحبل لا يلمس أي صخور على الإطلاق.

تفاصيل البئر من الداخل 

وقال المستكشف الجيولوجي إنه بعد نزوله لبئر الجحيم رأى تفاصيل الكهف وتكويناته، وأنه كان هناك شر أكثر من وجود بعض الزواحف  بالمكان العميق، وهي الذخائر غير المتفجرة الموجودة بالقاع منذ عام 2014.

وبصورة إجمالية، أمضى المستكشف محمد الكندي وفريقه العماني، ما بين أربع إلى خمس ساعات في استكشاف قاع الحفرة، لافتًا إلى أن المكان من الداخل لوحة فنية شكلتها الطبيعة، عكس ما هو شائع أنها بئر مخيفة، فضلًا عن وجود نظام بيئي بالأسفل مكون مع الضفادع والثعابين والخنافس والطيور والسحالي.

هدف البعثة الاستكشافية كان هو إجراء أول دراسة موثقة للحفرة، حيث تم الكشف أن الكهف له رائحة طيبة باستثناء مناطق معينة داخله، وذلك فقط لأن هناك بعض الطيور التي ماتت وسقطت وتحللت على الأرض.

كما تم رصد مجموعة من الثعابين، وقليل من الحيوانات الأخرى المفترسة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفرة الجحيم

إقرأ أيضاً:

خرافات لا وجود لها في الآثار .. ماذا قال زاهي حواس عن الزئبق الأحمر

نفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، صحة ما يُتداول حول وجود مادة تُعرف بـ"الزئبق الأحمر" داخل المومياوات، واصفًا الأمر بـ"الخرافة" التي لا أساس لها من الصحة أو العلم، موضحا أنه لا يوجد شيء في الآثار يُسمى الزئبق الأحمر، هذا مجرد كلام أطلقه بعض "الفهلوية".

وأضاف "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، : "الفهلوية.. يزعمون وجود سائل داخل حنجرة المومياء يجعل الإنسان غنيا أو يمكنه من تسخير الجان، وهذا كله لا علاقة له بالواقع العلمي أو الأثري إطلاقًا، كاشفًا عن مشاركته في كتاب جماعي مخصص لملف استعادة الآثار المسروقة من مصر، مؤكدًا أنه كتب فصلًا كاملًا حول الجهود التي بذلها شخصيا في هذا الملف.

وأشار حواس إلى وجود مباحثات لإقامة مؤتمر دولي في المكسيك بمشاركة منظمة اليونسكو، بهدف الضغط من أجل تغيير القوانين الظالمة التي تعرقل استرداد الآثار المصرية من المتاحف العالمية، مضيفا: "تواصلت مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن تنظيم هذا المؤتمر، ونسعى لحضور رسمي من اليونسكو لتعديل القوانين الحالية."

طباعة شارك زاهي حواس الزئبق الأحمر الاثار المصرية

مقالات مشابهة

  • خرافات لا وجود لها في الآثار .. ماذا قال زاهي حواس عن الزئبق الأحمر
  • العثور على ناجي وحيد من الطائرة التي تحطمت وعلى متنها 242 شخص.. فيديو
  • الكنز الملعون.. كواليس غرق شابين في حفرة تنقيب عن الآثار بالعياط
  • “هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
  • تعزيزات للجيش في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ (فيديو)
  • رجل الكهف السقطري
  • تحرك صيني في مياه المحيط الهادئ.. ماذا يحدث هناك؟
  • عمليات بحث متواصلة لإنتشال ثلاثيني إنهارت عليه الأتربة خلال حفر بئر عميقة
  • بعد ضجة زفاف شاب.. هل يستطيع المصاب بمتلازمة داون الزواج وكم سنة يعيش؟
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟