أجرت الوفد استطلاعا لرصد رأي المصريين حول الموقف الرسمي المصري من خطة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وأوراق الضغط التي يمكن من خلالها للتصدي للخطة الترامبية وإجهاضها.. 

وحتى الآن فإن الرئيس الأمريكي ترامب على يقين بأن مصر ستوافق على استضافة مئات الآلاف من مهجري غزة، وفي يقينه أيضا أن الأردن ستستقبل هي الأخرى مئات الآلاف من مهجري غزة.

.

 صحيح أن مصر -حكومة وشعبا-  أعلنت بشكل قاطع صريح  أنها ترفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، ولكن " ترامب" لا يزال يصر على أن مصر ستستقبل الفلسطينيين فوق الأراضي المصرية !

نفس الرفض أعلنته الأردن ، وأعلنته دول الخليج وتركيا وعدد من الدول الإسلامية والأوربية أيضا، ولكن " ترامب"  يصر على أن التهجير سيتم، وأن الغزاوية سينتقلون إلى مصر والأردن، وزاد على ذلك باعلان رغبته في أن تستولي أمريكا على قطاع غزة، وتحوله إلى ريفيرا  الشرق الأوسط!

والسؤال: ما الذي يجعل ترامب لديه  كل هذا اليقين  وكل تلك الثقة على أن التهجير سيتم ، وأن مصر والأردن سيرضخان- في النهاية- لما يقول؟

والإجابة على هذا السؤال تتعلق بأوراق الضغط التي يمكن أن يستخدمها" ترامب" وهي أوراق اقتصادية وسياسية  واجتماعية وعسكرية إضافة إلى عمليات قذرة يمكن استخدامها منها مثلا تنفيذ اغتيالات لعدد من كبار الشخصيات الرافضة لفكرة التهجير.

وحسب الخبراء فإن ترامب يمكنه أن يضغط على الأردن بالمساعدات الأمريكية التي تمثل 40% من إجمالي المساعدات التي تتلقاها الأردن من كل دول العالم،ويضغط عليها أيضا بالتهديد بإثارة قلاقل شعبية وإشعال مظاهرات يتم تمويلها أمريكيا لتغيير نظام الحكم  الأردني من ملكي إلى جمهوري، وقد تدفع أمريكا أيضا بعض خلفائها لجر الأردن إلى صراعات مسلحة تستنزف ميزانيتها..

  وحسب الخبراء أيضا فإن الأوراق التي يضغط بها ترامب على مصر أكبر بكثير من أوراقه الضاغطة على الأردنيين، فكل ما يمكن أن يفعله مع الأردن يمكن أن يفعله أيضا مع مصر، ويضاف إليها الضغط بملف مياه النيل و سد النهضة ، والضغط الاقتصادي، خاصة وأن الاقتصاد المصري يعاني العديد من الأزمات بالفعل،وهناك أيضا ضغوطا يمكن أن يقوم بها عبر بعض دول الجوار المصري، إضافة إلى شن جولة جديدة من جولات حروب الجيل الخامس، من خلال نشر أكاذيب وشائعات لإثارة القلاقل وإشعال فتن في أوساط المصريين.

 ويبقى السؤال: كيف يمكن مواجهة الخطة الترامبية وإجهاضها، حول هذا السؤال المحوري أجرت الوفد استطلاعا للرأي وقال كل من شملهم الاستطلاع أنهم يرفضون بشكل كامل تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وجاءت نتيجة الاستطلاع كالتالي":

100% ممن شملهم الاستطلاع  قالوا إنهم يؤيدون ويدعمون موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض للتهجير.97% طالبوا بتجميد اتفاقيتي السلام المصرية والأردنية مع إسرائيل،  وإعلان الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان وقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل إذا ما أصرت الولايات المتحدة على تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن .83% طالبوا بإعلان مصر والدول العربية والإسلامية تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع واشنطن إذا ما أصر ترامب على تنفيذ تهجير الفلسطينيين.92% أعربوا عن أملهم في اتخاذ موقف عربي موحد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا ما أستمر ترامب في تنفيذ التهجير.91% طالبوا جميع الدول الإسلامية باتخاذ موقف موحد ضد خطة التهجير، وإعلان هذا الرفض واتخاذ خطوات مقاطعة تصاعدية ضد كل ما هو أمريكي.94% طالبوا الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة في العالم، بالمقاطعة الكاملة لكل المنتجات الأمريكية إذا ما واصل ترامب طرحه لفكرة التهجير، أو بدأ في تنفيذها 77% قالوا إن على رجال الأعمال العرب والمسلمين  التوقف عن استماراتهم  في الولايات المتحدة، والتوقف عن مشاركة المستثمرين الأمريكيين.91% قالوا إنه آن الأوان للدول العربية لكي تنهي عصر اعتبار الولايات المتحدة حليف استراتيجي، وتنتقل إلى عهد جديد من الشراكة الإستراتيجية مع دول : روسيا والصين والهند، والإتحاد الأوربي63% قالوا إن لجوء الدول العربية والإسلامية إلى المنظمات الدولية مطالبة باحترام القانون والقرارات الدولية بشأن فلسطين.   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطة الرئيس الأمريكي تهجير الفلسطينيين الرئيس الأمريكي ترامب تهجیر الفلسطینیین الولایات المتحدة مصر والأردن یمکن أن إلى مصر إذا ما أن مصر

إقرأ أيضاً:

الرئاسة ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان قطاع غزة

رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بموقف جمهورية جنوب السودان الصديقة، الذي جاء في بيان وزارة خارجيتها، ونفت فيه بشكل قاطع المزاعم حول وجود أي مناقشات مع إسرائيل بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى أراضيها، مثمنة رفضها المشاركة في أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بوحدة الشعب والأرض الفلسطينية.

وأعربت الرئاسة، عن تقدير الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني، لهذه المواقف الشجاعة للأصدقاء في جمهورية جنوب الملتزم بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت رفض التهجير باعتباره جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

وأشادت الرئاسة، بموقف دولة جنوب السودان بعدم مشاركتها ضمنيا في حرب الإبادة والتجويع ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في تحد واضح للمجتمع الدولي وقراراته التي أكدت وجوب الوقف الفوري للحرب، وإدخال المساعدات ومنع التهجير.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تعلن أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان العراق: رؤية "إسرائيل الكبرى" تكشف الأطماع التوسعية للاحتلال الأردن يدين مشاريع بناء آلاف الوحدات الاستعمارية في المنطقة "E1" الأكثر قراءة متى موعد نتائج التوجيهي 2025 في الأردن - أي ساعة فتح رابط النتائج؟ تفعيل رابط نتائج التوجيهي الأردن ٢٠٢٥ - موقع نتائج الثانوية العامة زامير بشأن خلافه مع نتنياهو حول احتلال غزة: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف صرف مساعدة مالية جديدة لـ 4515 من عمال غزة والمرضى المتواجدين بالضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن القاعدة العسكرية التي تستضيف ترامب وبوتين؟
  • تفاصيل المفاوضات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى 4 دول
  • الرئاسة ترحب بموقف جنوب السودان الرافض لتهجير سكان قطاع غزة
  • مؤتمر الإفتاء العالمي: نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نتنياهو يرتكب الجرائم في غزة لتهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: فرض إسرائيل للسيطرة العسكرية على غزة مقدمة حقيقية لتهجير الفلسطينيين
  • محمد شردي عن خطة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين: انسوها والرئيس السيسي قالها
  • عاجل | الخارجية الأردنية: ندين تصريحات نتنياهو التي قال فيها إنه متعلق بما تسمى رؤية إسرائيل الكبرى
  • هذه هي الدولة التي تريد إسرائيل توطين الفلسطينيين من قطاع غزة فيها
  • الشيباني: نواجه أيضاً تحديات خارجية تسعى لفرض واقع تقسيم سوريا وإثارة الفوضى فيها