لكل مصري دور فيها.. ماذا يقول المصريون عن أفضل طرق مواجهة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أجرت الوفد استطلاعا لرصد رأي المصريين حول الموقف الرسمي المصري من خطة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وأوراق الضغط التي يمكن من خلالها للتصدي للخطة الترامبية وإجهاضها..
وحتى الآن فإن الرئيس الأمريكي ترامب على يقين بأن مصر ستوافق على استضافة مئات الآلاف من مهجري غزة، وفي يقينه أيضا أن الأردن ستستقبل هي الأخرى مئات الآلاف من مهجري غزة.
صحيح أن مصر -حكومة وشعبا- أعلنت بشكل قاطع صريح أنها ترفض تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، ولكن " ترامب" لا يزال يصر على أن مصر ستستقبل الفلسطينيين فوق الأراضي المصرية !
نفس الرفض أعلنته الأردن ، وأعلنته دول الخليج وتركيا وعدد من الدول الإسلامية والأوربية أيضا، ولكن " ترامب" يصر على أن التهجير سيتم، وأن الغزاوية سينتقلون إلى مصر والأردن، وزاد على ذلك باعلان رغبته في أن تستولي أمريكا على قطاع غزة، وتحوله إلى ريفيرا الشرق الأوسط!
والسؤال: ما الذي يجعل ترامب لديه كل هذا اليقين وكل تلك الثقة على أن التهجير سيتم ، وأن مصر والأردن سيرضخان- في النهاية- لما يقول؟
والإجابة على هذا السؤال تتعلق بأوراق الضغط التي يمكن أن يستخدمها" ترامب" وهي أوراق اقتصادية وسياسية واجتماعية وعسكرية إضافة إلى عمليات قذرة يمكن استخدامها منها مثلا تنفيذ اغتيالات لعدد من كبار الشخصيات الرافضة لفكرة التهجير.
وحسب الخبراء فإن ترامب يمكنه أن يضغط على الأردن بالمساعدات الأمريكية التي تمثل 40% من إجمالي المساعدات التي تتلقاها الأردن من كل دول العالم،ويضغط عليها أيضا بالتهديد بإثارة قلاقل شعبية وإشعال مظاهرات يتم تمويلها أمريكيا لتغيير نظام الحكم الأردني من ملكي إلى جمهوري، وقد تدفع أمريكا أيضا بعض خلفائها لجر الأردن إلى صراعات مسلحة تستنزف ميزانيتها..
وحسب الخبراء أيضا فإن الأوراق التي يضغط بها ترامب على مصر أكبر بكثير من أوراقه الضاغطة على الأردنيين، فكل ما يمكن أن يفعله مع الأردن يمكن أن يفعله أيضا مع مصر، ويضاف إليها الضغط بملف مياه النيل و سد النهضة ، والضغط الاقتصادي، خاصة وأن الاقتصاد المصري يعاني العديد من الأزمات بالفعل،وهناك أيضا ضغوطا يمكن أن يقوم بها عبر بعض دول الجوار المصري، إضافة إلى شن جولة جديدة من جولات حروب الجيل الخامس، من خلال نشر أكاذيب وشائعات لإثارة القلاقل وإشعال فتن في أوساط المصريين.
ويبقى السؤال: كيف يمكن مواجهة الخطة الترامبية وإجهاضها، حول هذا السؤال المحوري أجرت الوفد استطلاعا للرأي وقال كل من شملهم الاستطلاع أنهم يرفضون بشكل كامل تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وجاءت نتيجة الاستطلاع كالتالي":
100% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون ويدعمون موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض للتهجير.97% طالبوا بتجميد اتفاقيتي السلام المصرية والأردنية مع إسرائيل، وإعلان الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان وقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل إذا ما أصرت الولايات المتحدة على تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن .83% طالبوا بإعلان مصر والدول العربية والإسلامية تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع واشنطن إذا ما أصر ترامب على تنفيذ تهجير الفلسطينيين.92% أعربوا عن أملهم في اتخاذ موقف عربي موحد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا ما أستمر ترامب في تنفيذ التهجير.91% طالبوا جميع الدول الإسلامية باتخاذ موقف موحد ضد خطة التهجير، وإعلان هذا الرفض واتخاذ خطوات مقاطعة تصاعدية ضد كل ما هو أمريكي.94% طالبوا الشعوب العربية والإسلامية وكل الشعوب الحرة في العالم، بالمقاطعة الكاملة لكل المنتجات الأمريكية إذا ما واصل ترامب طرحه لفكرة التهجير، أو بدأ في تنفيذها 77% قالوا إن على رجال الأعمال العرب والمسلمين التوقف عن استماراتهم في الولايات المتحدة، والتوقف عن مشاركة المستثمرين الأمريكيين.91% قالوا إنه آن الأوان للدول العربية لكي تنهي عصر اعتبار الولايات المتحدة حليف استراتيجي، وتنتقل إلى عهد جديد من الشراكة الإستراتيجية مع دول : روسيا والصين والهند، والإتحاد الأوربي63% قالوا إن لجوء الدول العربية والإسلامية إلى المنظمات الدولية مطالبة باحترام القانون والقرارات الدولية بشأن فلسطين.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطة الرئيس الأمريكي تهجير الفلسطينيين الرئيس الأمريكي ترامب تهجیر الفلسطینیین الولایات المتحدة مصر والأردن یمکن أن إلى مصر إذا ما أن مصر
إقرأ أيضاً:
وضع ستار على الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات ترومان اثناء خطاب ترامب.. صور
حيث قامت البحرية الأمريكية بإخفاء حفرة عملاقة عمرها 8 أشهر في حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان بعلم كبير أثناء خطاب دونالد ترامب في 5 أكتوبر/تشرين الأول في قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فرجينيا.
وصوّر أحد الحاضرين المجهولين في جولة ترامب التي استمرت ساعة مع أفراد الخدمة الفعلية كيف استُخدم علم ضخم للبحرية لإخفاء الأضرار التي لحقت بسفينة يو إس إس ترومان عن أعين ترامب والمصورين.
وبعد ساعات من الحدث، انتشرت على موقع ريديت صورة تُظهر كيف غطى العلم الأضرار التي لحقت بسفينة ترومان . اصطدمت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" بسفينة تجارية تُدعى "بشيكتاش-إم" قبالة سواحل مصر في فبراير.
وقتها، وصفت البحرية الأمريكية الأضرار بأنها تجميلية في معظمها، وتمكنت السفينة من إجراء عملياتها الجوية بعد الحادث. لم تقع إصابات نتيجة الحادث.
وتم فصل قائد السفينة آنذاك، الكابتن ديف سنودن، من منصبه.
وواصلت السفينة جولتها في البحر الأحمر حتى يونيو/حزيران، لكنها فقدت أيضًا ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في تلك الرحلة، بما في ذلك واحدة في حادث نيران صديقة.
وتظهر صورة الأضرار التي لحقت بالسفينة في ذلك الوقت أنه في مرحلة ما بين الحادث وخطاب ترامب، قامت البحرية بطلاء الأضرار لتتناسب مع هيكل السفينة.