ليس بالقمح فقط.. تعزيز تجربة جديدة لصناعة الخبز.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قام معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية ممثلا في قسم بحوث الشعير بتقديم الدعم الفني للمزارعين والاسر الريفية بقري مريوط بتنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير لإنتاج رغيف الخبر لدي السيدات الريفيات.
وياتي ذلك بناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
حيث يواصل قسم بحوث الشعير تقديم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية في قرى منطقة مريوط، من خلال تنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز لدى السيدات الريفيات.
واضاف مدير المعهد ان هذه التجربة تأتي كخطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الفوائد الصحية والاقتصادية لهذه المجتمعات، خاصة في المناطق المتأثرة بالملوحة نتيجة قربها من البحر، حيث يعتبر الشعير محصولًا محليًا يمكن زراعته بسهولة في هذه البيئات.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية خلط الدقيق ونسب الخلط المثلى لإنتاج خبز عالي الجودة.وتنفيذ دورات تدريبية للسيدات الريفيات للتعريف بكيفية تطبيق الخلط عمليًا في المنازل.
ولضمان انتشار التجربة، تم أُطلاق حملات توعوية عبر الجمعيات الأهلية والمجالس القروية، وتوفير تقاوي الشعير العاري الحبوب مجانًا لتشجيع زراعته في تلك المناطق، كخطوة أولى لتعميم فكرة خلط الشعير بالقمح في صناعة الخبز.
ويتم تنفيذ المتابعة الميدانية بشكل مستمر، حيث تم تشكيل فرق متابعة مكونة من كوادر الإرشاد والباحثين بقسم بحوث الشعير، الذين يقومون بزيارات دورية للسيدات الريفيات لمتابعة تطبيق التجربة وتقديم الاستشارات اللازمة. كما تم توثيق مراحل صناعة الخبز، وتسجيل التحديات والنجاحات التي تواجه المشاركات، مع مشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز سيدات أخريات على الانضمام والمشاركة في التجربة.
ويؤكد القائمون على المشروع استمرار العمل لنقل التجربة إلى مزيد من القرى المجاورة، سعياً إلى تحقيق استفادة أوسع وتعزيز إنتاج الخبز الصحي باستخدام محصول الشعير المحلي.ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط تم تحت اشراف الإدارة المركزية للارشاد الزراعي ومعهد المحاصيل الحقلية قسم بحوث الشعير ومديرية الزراعة بمريوط بالإضافة إلي توزيع التقاوي علي المزارعين مجانا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح الاسر الريفية مركز البحوث الزراعية المحاصيل الحقلية بحوث الشعير المزيد بحوث الشعیر
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يفرض شروطا جديدة للبث المباشر.. تفاصيل
أعلنت منصة إنستجرام عن تعديل في سياسات البث المباشر، حيث أصبح من الضروري الآن أن يمتلك المستخدم حسابا عاما وما لا يقل عن 1000 متابع حتى يتمكن من استخدام ميزة Live، وذلك وفقا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch.
وكان تطبيق إنستجرام في السابق يسمح لأي مستخدم بالبث المباشر، بغض النظر عن عدد المتابعين أو ما إذا كان الحساب عاما أو خاصا.
لكن هذا التغيير المفاجئ يشكل صدمة للمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين اعتادوا استخدام البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم أو جمهورهم المحدود.
إشعار جديد للمستخدمين غير المؤهلينالمستخدمون الذين لا تنطبق عليهم الشروط الجديدة سيظهر لهم إشعار عند محاولة بدء بث مباشر، يقول: “لقد غيرنا متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي لديها 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء مقاطع فيديو مباشرة”.
ردود فعل غاضبةوقد سارع العديد من المستخدمين إلى التعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الشركة بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه غير عادل للمجتمع الأوسع من صناع المحتوى.
خطوة مشابهة لما تفعله تيك توكيبدو أن إنستجرام تحذو حذو تيك توك، التي تفرض نفس الشرط للتمكن من البث المباشر 1000 متابع على الأقل، أما يوتيوب، فيكتفي بشرط أقل، حيث يتطلب فقط 50 مشتركا لتمكين خاصية البث المباشر.
لم توضح إنستجرام السبب المباشر وراء القرار، لكنها أشارت إلى أنه يهدف إلى تحسين تجربة مشاهدة البث المباشر للمستخدمين.
ويرى بعض المراقبين أن هذا القرار قد يكون أيضا وسيلة لـ تقليل التكاليف على شركة “ميتا”، إذ أن استضافة البث المباشر تعد مكلفة، وربما لا تجد الشركة جدوى في دعم البث لمستخدمين ذوي جمهور محدود جدا.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة ميتا مؤخرا، عن إطلاق تدابير أمان إضافية لحسابات إنستجرام التي يديرها بالغون وتعرض بشكل رئيسي محتوى متعلق بالأطفال، وذلك في خطوة تهدف للحد من الاستغلال المحتمل على المنصة.
وقالت الشركة في بيان نشرته على مدونتها الرسمية يوم الأربعاء إن هذه الحسابات ستفعل تلقائيا ضمن أقصى إعدادات الخصوصية للرسائل، وستفعل ميزة “الكلمات المخفية” Hidden Words بشكل تلقائي لتصفية التعليقات المسيئة أو ذات الطابع الجنسي.
تشمل الإجراءات الحسابات التي يديرها آباء أو مدراء مواهب ينشرون بانتظام صورا ومقاطع فيديو لأطفالهم أو أطفال آخرين، سواء بهدف التوثيق العائلي أو في سياق ما يعرف بـ الطفل المؤثر.
كما كشفت ميتا عن خطوة إضافية تتمثل في منع البالغين المشتبه بهم مثل من تم حظرهم من قبل مراهقين من العثور على الحسابات التي تتمحور حول الأطفال، سواء عبر البحث أو التوصيات داخل إنستجرام، ولن تقوم المنصة باقتراح هذه الحسابات لبعضها البعض، في محاولة للحد من التفاعل غير الآمن.