مصر أكتوبر : بيان الخارجية للرد على المسؤولين الإسرائيليين معبر عن الموقف المصري
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن بيان وزارة الخارجية بشأن تصريحات مسؤوليين إسرائيليين حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، يعبر تماما عن الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
وقال"حلمي" في بيان له، إن تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه هو أمر مرفوض تماما ويخالف كل معايير القانون الدولي والإنساني، كما أنه يؤثر على استقرار الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتنافى تماما مع حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني في الإقامة على أرضه، فضلا عن أنها ممارسات عدائية تشجع على العنف والتطرف في المنطقة.
وأشار نائب رئيس الحزب ، إلى أن بيان الخارجية أكد على الموقف المصري الذي لم يتغير عبر التاريخ، فمصر دائما ما كانت هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن جميع القوى السياسية والشعب المصري خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك جهود مصر في إعادة إعمار غرة.
ودعا المجتمع الدولي للقيام بدوره في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة وأنها حقوق تاريخية وثابتة ولا يمكن المساس بها أو التلاعب بها بأي شكل من الأشكال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اكتوبر ترامب القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السلام طريق الخلاص الوطني الآمن
السلام طريق الخلاص الوطني الآمن
مصباح أحمد محمد
إنّ الموقف الرافض للحرب والداعي للسلام ليس مجرد تعبيرٍ عن القيم الأخلاقية والوطنية فحسب، بل هو الموقف الراشد والمسؤول الذي يضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل نزعةٍ ذاتية أو حسابٍات ضيّقة. فمهما حاول دعاة الفتنة وأصحاب الردّة التمسك بخيار الدم والخراب والتشريد، فإنّ إرادة السلام ستنتصر لا محالة، لأنها تمثل تطلعات الشعب السوداني الذي أنهكته الحروب المتطاولة وجرّعته ويلات المعاناة والفقد والدمار.
إنّ الواجب الوطني اليوم يفرض توحيد الموقف الحادب على السلام لهزيمة مشاريع التدمير وإعادة إنتاج الاستبداد، تلك المشاريع التي تجمّلت بشعاراتٍ زائفة عن الكرامة والعزة، بينما هي في حقيقتها تكرّس للمهانة والإذلال وتعمّق جراح الوطن المنهك بدماء أبنائه، عبر استمرار نزيف الحرب وتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت الدولة، تحقيقًا لأجنداتٍ ذاتية على حساب القضية الوطنية الكبرى.
لقد دأبت قوى الحرب والردّة على شيطنة القوى المدنية الرافضة للحرب والمتمسكة بخيار السلام، فاختلقت ضدها سردياتٍ مضلّلة وتهمًا باطلة، وصوّرتها زورًا كقوى خيانةٍ وانحياز، بينما هي في الواقع صاحبة الموقف الوطني الأصيل الذي يستلهم قيم الثورة ويعبّر عن ضمير الشعب السوداني الحيّ. والمفارقة المضحكة المبكية أنّ أولئك الذين ظلّوا ينفخون في كير الحرب لعامين كاملين، ويبثّون الكراهية والتحريض والتوحش، عادوا اليوم يتحدثون عن “السلام العادل” بعد أن انهزمت سردياتهم وتبددت أوهامهم وانكشف زيف دعاواهم أمام وعي هذا الشعب الذي بات يميز بين من أراد له الحرية والسلام، ومن أراد له القهر والهوان.
إنّ السلام المستدام لا يُنال بالشعارات الجوفاء ولا بالسرديات الخرقاء، بل يحتاج إلى شجاعةٍ حقيقية وإرادةٍ صادقة وتجردٍ من الأنانية، وإلى عملٍ جادٍ للاعتراف بالحقائق وتحقيق العدالة الانتقالية والجنائية الكاملة، التي تقتضي محاكمة كل من أشعل نار الحرب أو أجّجها أو مجّدها وساهم في استمرارها، أيًا كانت صفته أو موقعه، وسواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فـالمساءلة هي الركيزة الأولى للسلام العادل، والعدالة هي أساس المصالحة الوطنية الحقيقية.
إنّ السلام الشامل والعادل هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين وصون كرامتهم و بناء الدوله علي أسس جديدة وبعقد اجتماعي جامع واصلاح المؤسسات المعطوبة، وبناء نظام الحكم المدني الراشد القائم على العدالة والمساواة والديمقراطية. فالسلام ليس ضعفًا كما يتوهم الواهمون، بل هو قوة الحق على باطل الحرب، وهو طريق الخلاص الوطني الآمن نحو سودانٍ موحدٍ حرٍّ تسوده الحرية والسلام والعدالة.
[email protected]
الوسومالحكم الراشد الديمقراطية السلام السودان القوى المدنية عقد اجتماعي قوى الحرب مصباح أحمد محمد