أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من مرض النقرس الذي يصيب المفاصل ويؤثر على حركتها، ويسبب التهابات حادة فيها، وللغذاء دور في ظهور هذا المرض وتفاقم أعراضه.
تشير أخصائية التغذية الروسية نوريا ديانوفا في مقابلة مع موقع "لينتا. رو" الروسي إلى أنه قبل نحو 50 عاما كان مرض النقرس يعتبر نادرا، لكنه منتشر الآن على نحو واسع بسبب طبيعة الطعام والإفراط في تناول منتجات اللحوم.
ووفقا لها، من أجل الوقاية من هذا المرض والحفاظ على صحة المفاصل يجب الابتعاد عن الإفراط في استهلاك منتجات اللحوم الحمراء، واللحوم المصنعة والأسماك والأطعمة المدخنة والنقانق والكحول، حيث إن هذه المنتجات تحتوي على كميات كبيرة من مركبات البيورين التي تساهم في ظهور وتفاقم مرض النقرس، كما أن المنتجات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة تعتبر ضارة لمرضى النقرس أيضا، والإفراط في تناولها خطير للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرضى السكري.
وحذّرت من أن الإفراط في شرب الشاي والقهوة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس، كما أن المشروبات الغازية التي تحتوي على نسب عالية من السكر تعتبر مضرة لصحة المفاصل، لذا ينصح بتقليل استهلاكها قدر الإمكان.
والنقرس هو مرض التهابي يصيب المفاصل نتيجة زيادة نسب حمض اليوريك في الدم، مما يؤثر على سلاسة حركة المفضل ويتسبب بآلام حادة ومفاجئة فيه، وقد تظهر أعراض هذا المرض على شكل تورم واحمرار في منطقة المفصل، ويصيب هذا المرض بشكل أساسي مفاصل القدم، إذ يعتبر المفصل عند قاعدة الإصبع الكبير في القدم هو الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض النقرس النقرس منتجات اللحوم صحة المفاصل اللحوم المصنعة مرض النقرس هذا المرض
إقرأ أيضاً:
وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز
آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط حيان عبدالغني، مساء أمس الأربعاء، أن العراق قلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ومع نهاية العام الحالي سيتوقف عن استيراد المنتجات البيضاء.وقال عبدالغني خلال مشاركته في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في لندن بحسب بيان ، إن “العراق حقق تقدما ملحوظا في مجالات الطاقة واستثمار وتطوير الثروات الطبيعية”، مقدما شكره للبارونة “ايما نيكلسون” على دعوتها وحرصها المستمر لتعميق جسور التعاون المشترك بين العراق والمملكة المتحدة.وأضاف، أن “العراق شهد خلال الأعوام الأخيرة تقدم ملحوظا عبر برامج إصلاحية هدفها إرساء أسس تنمية مستدامة وتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية وتنمية الشراكات والاستثمارات”، مشيرا إلى “دعم بيئة الأعمال عبر التعليمات الجديدة التي أطلقتها الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص“. وأوضح، أن “الوزارة حققت خطوات نوعية في زيادة استثمار الغاز المصاحب وتقليل نسب حرقه إذ ارتفعت نسبة الاستثمار إلى اكثر من 70% خلال فترة وجيزة ، “حيث كانت النسب مع استلام الحكومة الحالية 53% “، عبر مشاريع بارزة مثل “غاز البصرة وارطاوي وغاز الحلفاية والناصرية وحقل الفيحاء وغيرها“.وأشار إلى، أن “الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع استثمار الغاز في حقلي عكاس والمنصورية، لتحقيق إنتاج واستثمار للغاز بطاقة تزيد عن 1000 مقمق”، موضحا أن “ذلك يأتي ضمن برامج تتيح مراحل معجلة ،والتي توفر فرص مهمة لشراكات دولية لاسيما في مشاريع المعالجة والنقل وتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز“. وأكد، أن “الوزارة حققت تقدما في مجال تطوير الحقول النفطية أيضا وفي هذا السياق تبرز مشاريع تقليل انبعاثات الكربون والميثان ، كفرص واعدة للشراكة مع القطاع الخاص، عبر نشر تقنيات الرصد والتقليل أو تطوير البنى التحتية في ظل التزام العراق بمواثيق المناخ وقد بادر العراق وبضوء تعدد مشاريع استثمار الغاز الى تشكيل شركة خاصة بسندات الكربون“.وأشار، إلى “تنفيذ مشروع متكامل مع شركة “توتال انرجيز” الفرنسية الذي يتضمن ، إنتاج النفط من حقل ارطاوي بطاقة 210 ألف برميل يوميا ، واستثمار الغاز بطاقة 600 مقمق إضافة إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، وهو المشروع الأول الذي سيبدأ الإنتاج فيه مع نهاية السنة الحالية بطاقة 250 ميكاواط ، فضلا عن مشروع إنتاج ماء الحقن بطاقة 5 مليون برميل يوميا بالاعتماد على ماء البحر ، ويعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة بمكوناته المترابطة“. ونوه، إلى “التطور في قطاع التصفية وزيادة معدلات الإنتاج من المشتقات النفطية بطاقة إنتاجية اضافية بلغت 360 ألف برميل باليوم ، وعبر هذه الزيادة فان العراق أوقف استيراد مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض ، وقلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ، ومع نهاية هذا العام سيتوقف استيراد المنتجات البيضاء ، وسيتحول العراق إلى بلد مكتفي ذاتيا ، ويصدر الفائض من منتجاته إلى الخارج ، ويأتي هذا الاكتفاء من خلال تشغيل مصفى كربلاء ، والوحدة الرابعة في مصافي الجنوب في البصرة، بالإضافة إلى مشاريع زيادة الإنتاج في شركة مصافي الشمال“. وفي مجال الطاقة الكهربائية، أوضح، أن “العراق يعمل على استغلال الغاز المنتج في إنشاء محطات التوليد في مواقع إنتاجية رئيسة مع ربط مباشر بالشبكة الوطنية ، فضلا عن توقيع اتفاقات تبادل كهربائي مع الأردن وتركيا ودول الخليج العربي ضمن رؤية اشمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء منظومة متكاملة للطاقة ، بالإضافة إلى موضوع امن الطاقة“. ولفت، إلى “مشروع طريق التنمية الذي يمثل احد المشاريع الاستراتيجية في المنطقة ، والذي يربط جنوب العراق بتركيا وأوروبا”، منوها إلى أن “وزارة النفط لديها مشروع مد أنبوب موازي للطريق بقطر 56 عقدة وباشرت الوزارة بالمرحلة الأولى (بصرة – حديثة ) ، ويضم مشروع مد الأنبوب إنشاء مستودعات ومضخات مكملة للأنبوب“.وختم كلمته بالقول، بإن “العراق ينفتح اليوم على العالم بنهج قائم على الشراكة ويتطلع إلى مساهمات نوعية من الشركات البريطانية الرصينة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة”، مشيرا الى “توقيع العراق عقد مع شركة برتش بتروليوم لتطوير حقول كركوك الأربعة“.